الأسد الجريح
05-05-2008, 23:01
الإنفلات الأمني بالريف.. من المسؤول عنه؟؟
جرائم في تماسينت بمباركة السلطات المحلية
منذ يومين شهدت تماسينت اعتداءا شنيعا بالسلاح الأبيض على الشخص إ.ت من قبل عصابة معروفة بترويج المخدرات نقل على إثرها إلى قسم المستعجلات مسببا له جروحا غائرة على مستوى اليد و البطن... و جدير بالذكر أن العصابة معروفة في المنطقة و تتلقى حماية من طرف قائد تماسينت الذي يتلقى منها مبالغ مالية من أجل السماح لها بالمتاجرة بالمخدرات و الممنوعات كما هو الحال لأغلب قواد الريف إذ يتلقون مبالغ شهرية من عصابات بيع المخدرات و الخمور و السلع المهربة و الممنوعات... فهل السلطات المحلية بمنطقة الريف لا تزال مصرة على متابعة أئمة المساجد و الوعاظ و التضييق عليهم بل و اختطاف عدد منهم كما حدث في إمزورن و بني بوعياش و الحسيمة و تماسينت و غيرها من مناطق الريف...
إن توفير الحماية للصعاليك و لمروجي المخدرات و بالموازات التضييق و الإعتداءات و الإستدعاءات المتكررة لأئمة المساجد لأتفه الأسباب ليضع المسؤولين بالريف في وضع يقبل النقاش و التساؤل... هل لنا أمن بالريف أم أنها عصابات شبيهة بعصابات قطاع الطرق... إذ أصبح قطاع الطرق يحمون من قبل السلطات المحلية الأمر الذي ينتج عنه كوارث قد لا تحمد عقباها، منذ أيام شهدت منطقة بوكيدارن إعتداءا على لجنة أروبية مكلفة بمهمة في الريف... فمتى سيتحرك مسؤولو الأمن بالمنطقة...
إن التوسل و جمع الرشاوي و الإقتيات من تجار المخدرات أمر لا يليق بمن مهمتهم هي حماية المواطن بدل ترويعه و التستر على العصابات الإجرامية و تجار الخمور التي للأسف نرى أن رجال الدرك يشترونها من هذه العصابات!!! فمن المسؤول عن الإنفلات الأمني بالريف و التسيب الذي تشهده مختلف مناطق الريف؟؟؟
جرائم في تماسينت بمباركة السلطات المحلية
منذ يومين شهدت تماسينت اعتداءا شنيعا بالسلاح الأبيض على الشخص إ.ت من قبل عصابة معروفة بترويج المخدرات نقل على إثرها إلى قسم المستعجلات مسببا له جروحا غائرة على مستوى اليد و البطن... و جدير بالذكر أن العصابة معروفة في المنطقة و تتلقى حماية من طرف قائد تماسينت الذي يتلقى منها مبالغ مالية من أجل السماح لها بالمتاجرة بالمخدرات و الممنوعات كما هو الحال لأغلب قواد الريف إذ يتلقون مبالغ شهرية من عصابات بيع المخدرات و الخمور و السلع المهربة و الممنوعات... فهل السلطات المحلية بمنطقة الريف لا تزال مصرة على متابعة أئمة المساجد و الوعاظ و التضييق عليهم بل و اختطاف عدد منهم كما حدث في إمزورن و بني بوعياش و الحسيمة و تماسينت و غيرها من مناطق الريف...
إن توفير الحماية للصعاليك و لمروجي المخدرات و بالموازات التضييق و الإعتداءات و الإستدعاءات المتكررة لأئمة المساجد لأتفه الأسباب ليضع المسؤولين بالريف في وضع يقبل النقاش و التساؤل... هل لنا أمن بالريف أم أنها عصابات شبيهة بعصابات قطاع الطرق... إذ أصبح قطاع الطرق يحمون من قبل السلطات المحلية الأمر الذي ينتج عنه كوارث قد لا تحمد عقباها، منذ أيام شهدت منطقة بوكيدارن إعتداءا على لجنة أروبية مكلفة بمهمة في الريف... فمتى سيتحرك مسؤولو الأمن بالمنطقة...
إن التوسل و جمع الرشاوي و الإقتيات من تجار المخدرات أمر لا يليق بمن مهمتهم هي حماية المواطن بدل ترويعه و التستر على العصابات الإجرامية و تجار الخمور التي للأسف نرى أن رجال الدرك يشترونها من هذه العصابات!!! فمن المسؤول عن الإنفلات الأمني بالريف و التسيب الذي تشهده مختلف مناطق الريف؟؟؟