faou_ihssan
11-05-2008, 00:27
السلطات المخزنية تقتحم منزلا يقطنه مناضلو أوطم بمرتيل
تعرض أحد المنازل التي يقطنها طلبة بمنطقة مرتيل التابعة لمدينة تطوان لاقتحام غادر من طرف الأجهزة المخزنية، وذلك يوم أمس الجمعة 09 ماي 2008 على الساعة 15:30.حيث تم كسر قفل الباب في عملية الاقتحام في غياب الطلبة القاطنين بالمنزل.
وقد تم بعثرة أمتعة وكتب الطلاب المنتمين لفصيل طلبة العدل والإحسان والناشطين بالمنظمة النقابية الطلابية أوطم، كما تمت سرقة بعض الكتب من خزاناتهم.
والغريب أن يتلقى أحد الطلاب اتصالا هاتفيا من مجهول فور رجوعه إلى المنزل يحمل عبارات التهديد والوعيد ويشير إلى أن ماحصل مجرد إنذار.
وقد ربط بعض مناضلي الاتحاد بين هذا الحدث وماعرفته كلية الأداب بتطوان من موجة استنكار قادها مكتب التعاضدية تنديدا بتدنيس المصحف الشريف وتمزيقه وكتابة عبارات مسيئة فيه، وقد سبق أن أصدر مكتب التعاضدية بيانا ضمنه صورا للمصحف الممزق، وهو ماحرك حملة بوليسية بحثا عن الأجزاء المتبقية من المصحف وإجلائها، وليس بحثا عن الجناة وانتصارا لكتاب الله عز وجل
وفي نفس السياق عبر أحد المسؤولين بفرع الاتحاد بتطوان عن قلقه لهذا الحادث وأكد في تصريح للموقع أن مناضلي الاتحاد لا تخيفهم هذه التصرفات الرعناء والسلوكات المخزنية الجبانة وأن الاتحاد ماض في الاتجاه الذي اختارته الجماهير الطلابية وسيبقى حرا ومستقلا في عمله ولن يخضع للمخزن وأعوانه
تعرض أحد المنازل التي يقطنها طلبة بمنطقة مرتيل التابعة لمدينة تطوان لاقتحام غادر من طرف الأجهزة المخزنية، وذلك يوم أمس الجمعة 09 ماي 2008 على الساعة 15:30.حيث تم كسر قفل الباب في عملية الاقتحام في غياب الطلبة القاطنين بالمنزل.
وقد تم بعثرة أمتعة وكتب الطلاب المنتمين لفصيل طلبة العدل والإحسان والناشطين بالمنظمة النقابية الطلابية أوطم، كما تمت سرقة بعض الكتب من خزاناتهم.
والغريب أن يتلقى أحد الطلاب اتصالا هاتفيا من مجهول فور رجوعه إلى المنزل يحمل عبارات التهديد والوعيد ويشير إلى أن ماحصل مجرد إنذار.
وقد ربط بعض مناضلي الاتحاد بين هذا الحدث وماعرفته كلية الأداب بتطوان من موجة استنكار قادها مكتب التعاضدية تنديدا بتدنيس المصحف الشريف وتمزيقه وكتابة عبارات مسيئة فيه، وقد سبق أن أصدر مكتب التعاضدية بيانا ضمنه صورا للمصحف الممزق، وهو ماحرك حملة بوليسية بحثا عن الأجزاء المتبقية من المصحف وإجلائها، وليس بحثا عن الجناة وانتصارا لكتاب الله عز وجل
وفي نفس السياق عبر أحد المسؤولين بفرع الاتحاد بتطوان عن قلقه لهذا الحادث وأكد في تصريح للموقع أن مناضلي الاتحاد لا تخيفهم هذه التصرفات الرعناء والسلوكات المخزنية الجبانة وأن الاتحاد ماض في الاتجاه الذي اختارته الجماهير الطلابية وسيبقى حرا ومستقلا في عمله ولن يخضع للمخزن وأعوانه