مشاهدة النسخة كاملة : بشرط أنْ تغيب الأخلاق..!!



acchisham
20-05-2008, 12:20
بسم الله الرحمن الرحيم
فجأة، ومن دون مقدمات ظهر للناقد الصحافي الأخ "علاء الجابر" أستاذ في النقد والصحافة، أخذ بيديه طوال السنوات الماضية، حيث علمه علم النقد ومناهجه وفنون الصحافة، وأشرف - بمفرده - على تدريبه، وتشكليه، وبلورته، وصقل مهاراته الفنية نظريا وتطبيقيا، ثم واصل - هذا الأستاذ - متابعته وتطويره حتى وصل إلى ما وصل إليه من نجاح ومكانة مرموقة في النقد الصحافي في الصحافة الكويتية، ولكن "علاء الجابر" مشكلته أنه جاحد، ناكر جميل، لا يعترف بفضل أستاذه عليه، وهو الذي بذل جهودا عظيمة من أجل صناعته وتكوينه ناقدا فنيا في الصحافة المحلية•
هكذا، ببساطة، وبلا خجل، وبلا وازع أخلاقي، أعلن أحد الصحافيين الطارئين في الصحافة الفنية الكويتية قائلا في حوار إذاعي، تمّ بثه مؤخرا عبر إذاعة دولة الكويت•
ولأن شر البلية ما يضحك، فقد استرسل هذا الصحافي في القول: إن ما يعلنه اليوم للسادة المستمعين هو "سر" ما كان يجب أن يعلنه، لولا أنه يريد إحقاق الحق، ووضع النقاط فوق الحروف، أمام جيل لا يُقدر فضل أساتذته•
بعيدا عن التفاصيل الأخرى في الحوار الإذاعي فإنني أقول: إن معرفتي بالأخ العزيز الناقد والكاتب المسرحي "علاء الجابر" ليست معرفة سطحية أو ترانزيتية ليقنعني هذا المتحدث بهرطقاته وتخيلاته المريضة، فأنا أعرف الأخ الكريم "علاء الجابر" منذ خمسة عشر عاما تقريبا، وأجزم أنني أعرف كثيرا من التفاصيل في حياته المهنية والعلمية، فلم يصل إلى مبلغ علمي أنّ هذا "المدعي" النكرة له فضل من قريب أو بعيد على الممارسة النقدية أو الثقافية أو التعليمية في حياة علاء الجابر أو حتى قام بإفادته بمعلومة واحدة لها قيمتها وأثرها في تكونيه الثقافي والمهني، وليس أدل على ذلك من أن "المدعي" ذاته خارج التصنيف النقدي في الصحافة الكويتية، فما زال حتى يومنا هذا يتلمس أبجديات النقد الانطباعي، وهو أكثر من غيره بحاجة إلى تدريب ومتابعة حتى تتشكل أدواته الكتابية•
وبالتالي، فمتى يا ترى صار له كيان إعلاميّ حتى يصير له تلاميذ ومريدون في الحقل النقدي والصحافي؟ ولماذا هذه الإساءة المعلنة لزملاء الدرب؟
الأخ علاء الجابر، ليس نبتا شيطانيا في الصحافة، والنقد، والثقافة، نعم له أساتذة أفاضل ومعلمون، تتلمذ على أيديهم، وساهموا في تكوينه وتشكيله، والارتقاء بكفاءاته المهنية والثقافية سواء في هولندا، أو الكويت، أو البحرين، أو مصر، وهو يعترف بذلك، بل يفاخر بأساتذته الذين ساهموا في تعليمه وتدريبه، وله زملاء في الدرب، تعلم منهم، وتأثر بهم، واستفاد من تجاربهم وتركوا في حياته بصمة وأثرا، وهو يعترف بذلك، وما أكثرهم، ولكن هذا المدعي ليس واحدا منهم•
خلاصة القول: بوسع كل واحد أن يبني تاريخه بجهده واجتهاده من غير ادعاء وتسلق على أكتاف الآخرين، ولكن ماذا نفعل للمفلسين الذين يتطفلون زورا وبهتانا على تاريخ غيرهم، حيث يستمدون منه بريقهم ووجودهم، ويشيّدون على أساسه تاريخهم•
الحق يقال: في عصر المارقين والفجّار كل شيء محتمل، وجائز، ومباح، وكل شيء ممكن، بشرط أن تغيب الأخلاق، وأن يموت العقل والضمير معا، وأن يكون هناك معتوه يصدق ما يقال•

MALIKA B
20-05-2008, 14:31
بسم الله الرحمن الرحيم

Raghma Ani Lam Afham Ma Jara Bidabt
Ila Ani Osanidoka Hina Ta9ol Ida Ghabati Alakhla9 Ghaba Kolo Chay2
Baraka Laho Fika Akhi

Wa Marhaban Bi Ikhwatina Min Misr Acha9i9a