محمدالتكانتي
27-05-2008, 18:32
بسم الله الرحمن الرحيم..
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول الله و على اله و صحبه.
من القضايا التي اثارت -ولا تزال-جدلا و اسعا في اوساط المهتمين و الدارسين
قضية النفس الانسانية و كنهها فنجد مصنفات كثيرة في هذا الموضوع الحساس الذي
طالما استقطب شعر الشعراء و اقلام الكتاب و الادباء..و علماء الاسلام لم يكونوا بعيدين
عن مشاركتهم القيمة في سبر اغوار هذه النفسو التطرق لها بالدرس و المعالجة..
فمن العلماء الاوائل الذين اسهموا بكتابات مهمة لا غنى للباحث في هذا الموضوع
عنها "الطبيب الفيلسوف ابن سينا" قصيدته في الروح الشهيرة يعرفها القاصي و الدني
و التي يقول في مطلعها..
نزلت اليك من المحل الارفع...........ورقاء ذات تعزز و تمنع
و النفس قبل هذا و ذاك موضوع الوحي كتابا و سنة و القران الكريم و ضح حقيقة هذه
النفس الانسانية يقول تعالى(ونفس وما سواها فالهمها فجورها و تقواها) و يقول
عز و جل (لا يكلف الله نفسا الا و سعها)..و المتامل في نصوص التنزيل الواردة
في هذا الشان يعرف ان النفس طموحة الى اللذات و الشهوات كسولة عن الطاعات
و فعل الخيرات فمن قمعها نال عزها ومن ارخى لها العنال نال ذلها.
و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم رغب امته في مجاهدة النفس و تعاهدها بالتربية
و التهذيب و هو الذي قال لحنضلة ساعة و ساعة اشارة منه عليه الصلاة و السلام الى
اهمية الترويح على هذه النفس بقدر ما ياخذها العبد بالعزيمة.
و للامام الغزالي كتاب لطيف سماه "احياء علوم الدين "تحدث حول هذه المعاني بااسهاب
كما ان الامام العلامة عبد السلام ياسين له الباع الطويل في معالجة هذا الموضوع وله
مؤلفات جليلة الفائدة ككتاب "الاحسان" و "تنوير المؤمنات"
و خلاصة القول ان النفس تتلون و تتبدل فهي اما امارة او لوامة او مطمئنة و ذلك غاية
المنى..اللهم لا تحرمنا من فضلك.فهي القائلة هل تعرفني كما في العنوان..
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول الله و على اله و صحبه.
من القضايا التي اثارت -ولا تزال-جدلا و اسعا في اوساط المهتمين و الدارسين
قضية النفس الانسانية و كنهها فنجد مصنفات كثيرة في هذا الموضوع الحساس الذي
طالما استقطب شعر الشعراء و اقلام الكتاب و الادباء..و علماء الاسلام لم يكونوا بعيدين
عن مشاركتهم القيمة في سبر اغوار هذه النفسو التطرق لها بالدرس و المعالجة..
فمن العلماء الاوائل الذين اسهموا بكتابات مهمة لا غنى للباحث في هذا الموضوع
عنها "الطبيب الفيلسوف ابن سينا" قصيدته في الروح الشهيرة يعرفها القاصي و الدني
و التي يقول في مطلعها..
نزلت اليك من المحل الارفع...........ورقاء ذات تعزز و تمنع
و النفس قبل هذا و ذاك موضوع الوحي كتابا و سنة و القران الكريم و ضح حقيقة هذه
النفس الانسانية يقول تعالى(ونفس وما سواها فالهمها فجورها و تقواها) و يقول
عز و جل (لا يكلف الله نفسا الا و سعها)..و المتامل في نصوص التنزيل الواردة
في هذا الشان يعرف ان النفس طموحة الى اللذات و الشهوات كسولة عن الطاعات
و فعل الخيرات فمن قمعها نال عزها ومن ارخى لها العنال نال ذلها.
و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم رغب امته في مجاهدة النفس و تعاهدها بالتربية
و التهذيب و هو الذي قال لحنضلة ساعة و ساعة اشارة منه عليه الصلاة و السلام الى
اهمية الترويح على هذه النفس بقدر ما ياخذها العبد بالعزيمة.
و للامام الغزالي كتاب لطيف سماه "احياء علوم الدين "تحدث حول هذه المعاني بااسهاب
كما ان الامام العلامة عبد السلام ياسين له الباع الطويل في معالجة هذا الموضوع وله
مؤلفات جليلة الفائدة ككتاب "الاحسان" و "تنوير المؤمنات"
و خلاصة القول ان النفس تتلون و تتبدل فهي اما امارة او لوامة او مطمئنة و ذلك غاية
المنى..اللهم لا تحرمنا من فضلك.فهي القائلة هل تعرفني كما في العنوان..