عرض للطباعة
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
إخواني الكرام وجدت مسرحية شقائق النعمان لدريد لحام في ثلاثة أجزاء وإنني متردد في بثها هنا و أريد موافقة احد الإخوة المشرفين او أن يطلب ذلك على الاقل عضوان أو ثلاثة في المنتدى
و سابثها هنا إن شاء الله انتظر ردكم إخواني
و السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
مرحبا و أولا بعدودتك أخي المراكشي في ما أعتقد أنه يمكنك وضعها مادامت لا تمس بالاسلام و أو المسلمين فقط أما من ناحية الأقكار فإنك لا تكاد تجد في المسرح إلا القليل من المسرحيات التي ألفها من يؤمن بالتربية الإسلامية كحل وحيد للأزمة العربية و ما عدى ذلك فالمسرحيات تتحدث عن الأزمة العربية و الفلسطينية بالخصوص بأشكال مختلفة و قد أترث فيهم النظرة المادية للأمور لذلك أنصح الإخوان و الأخوات التغيير ما أمكن من بعض المواقف التي تحملها المسرحيات التي تحمل مثل هذه المعلومات و الله و لي النوفيق...
مرحبا و أولا بعدودتك أخي المراكشي في ما أعتقد أنه يمكنك وضعها مادامت لا تمس بالاسلام و أو المسلمين فقط أما من ناحية الأقكار فإنك لا تكاد تجد في المسرح إلا القليل من المسرحيات التي ألفها من يؤمن بالتربية الإسلامية كحل وحيد للأزمة العربية و ما عدى ذلك فالمسرحيات تتحدث عن الأزمة العربية و الفلسطينية بالخصوص بأشكال مختلفة و قد أترث فيهم النظرة المادية للأمور لذلك أنصح الإخوان و الأخوات التغيير ما أمكن من بعض المواقف التي تحملها المسرحيات التي تحمل مثل هذه المعلومات و الله و لي النوفيق...
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أخي الحبيب عبد اللطيف أوافقك من حيث ان هذه المسرحيات و الاعمال الفنية كتبت من خلال رؤى
غير إسلامية لكنها عبرت بصدق و بشكل مبدع عن مصائبنا و مشاكلنا فمحمد الماغوط الكاتب السوري
المبدع رحمه الله تعالى كتب هذه المسرحيات وربما اضطر دريد لحام لإخراجها بشكل يضمن لها القبول لدى النظام السوري فيعتقد بعض المشاهدين ان هذه الاعمال ربما تمجد النظام السوري
لكن في الحقيقة و في العمق فهذه الاعمال كانت أعمالا تدين النظام السوري نفسه و كل الانظمة العربية بل كانت عبارة عن نقد ذاتي للتيار القومي نفسه الذي ينتمي إليه الكاتب المهم هو انه عرى الواقع العربي بشكل فني و مبدع ومن خلال مشاهدة هذه الاعمال أن الكاتب لا يهتم بالأسماء و العناوين لكنه يهتم بالواقع المزري الذي يعيشه الناس
من طبيعة الحال قررت عدم إدراج المسرحية هنا لأسباب منها انها تظهر كل الملامح السلبية
في حياة كل مواطن العربي في تلك الفترة ومنها التوظيف السلبي للخطاب الديني
وعليه قد يظن المشاهد أن الماغوط له آراء شاذة و سلبية من التدين لكنني شخصيا لا اعتقد ذلك
على الاقل من خلال هذه الاعمال المسرحية ومن جهة اخرى توظيف الفلكلور السوري و العربي
مع ما يرافقه من هز للارداف و الاكتاف و إن كان ذلك مقبولا لديهم في تلك الفترة فأعتقد شخصيا أنها لا تنسجم مع تربيتنا الإسلامية أتمنى أن يتم إعادة إخراج مسرحيات الماغوط
و إن كنت شخصيا أعتبرها مهمة شبه مستحيلة وقد تعد انتحارا فنيا لأي مخرج مسرحي لسبب بسيط
هو أن دريد لحام وضع بصماته على اعمال الماغوط وقد يكون مستحيلا تجاوز هذه العقبة
و جزاكم الله خيرا