التقى علي بايمان في ساحة الجامعة .
-السلام عليكم اختي
- عليكم السلام يا علي
-اين انت ذاهبة؟ اليس لديك الامتحان الان؟
-نعم كان لدي لكن أجل بعد قيام الطلبة باضراب ليؤجل لانهم لم يخبرونا الا قبل يومان كما تعلم .والان ساذهب للبيت لاساعد جدتي في تحضير الغداء .
-طيب اختي اعانك الله .انا لن اتي للغداء اليوم...
عند دخول ايمان للبيت ،وجدت جدتها العجوز منهمكة في تقطيع الخضر ...سلمت عليها
ثم قالت: جدتي ادهبي الان لترتاحي يا غالية سأعد الغداء.
- طيب يا بنتي الله يرضي عليك سادهب للراحة فقد تعبت اليوم
وغيرت ملابسها ثم رجعت لاعداد الغداء وهي لا تلبث تفكر في علي واين قد ذهب ...قطع صوت والدتها حبل افكارها
-السلام عليكم يا بنتي
-عليكم السلام امي.وجدتني قد انتهيت من التحضير .
-جيد...زينب واحمد وصلا؟
- لا ليس بعد في 12.30 .الان الساعة 12.15
-وعلي
-مع صديق له ويبدو انه سيتغدى معه في الجامعة...
أردفت ايمان بعدما لاحظت علامات القلق والحيرة على وجه الأم "عائشة"لانه لم يتغدى يوما خارج البيت ...
- انهما يراجعان معا يا امي لا تقلقي واستعدي لصلاة الظهر فهذا وقت الاذان..