استشهاد أسير محرر جراء حقنه بدم ملوث من قبل الاحتلال

[خادمة الحبيب]

الضفة المحتلة – صوت الأقصى

استشهد الأسير المحرر محمد عبد العفو العملة (26 عامًا) من قرية بيت أولى غرب الخليل وسط الضفة الغربية مساء الأربعاء 3/2/2010م، بعد إصابته بفشل كلوي حاد أصيب به إثر علاجه بدواء ملوث في سجون الاحتلال.



وقالت مصادر طبية أن الشهيد العملة قضى بعد عصر اليوم في مستشفى الخليل الحكومي متأثرًا بإصابته بفشل كليوي حاد، مشيرة إلى أن المستشفى رفضت نقله للأردن لاستكمال علاجه، بعدما حصل على الموافقة بالنقل من الجهات الرسمية.



وأكد بسام العملة شقيق الشهيد إن شقيقه أن شقيقه عانى قبيل الإفراج عنه من سجون الاحتلال قبل نحو عامين ونصف من أزمة في الكلى تطورت إلى فشل حاد، بعدما قدم الاحتلال في مستشفى سجن الرملة علاجا ملوثا لعينيه، تسبب في تنشط فيروسات في الكلى و الكبد، وتطور في النهاية إلى فشل كليوي حاد.



وأشار بسام إلى أن والده تبرع بكلية لشقيقه، لكن الجسم لم يتقبلها، وعانى وضعًا صحيًا صعبًا.



واتهم العملة الاحتلال باستهدافه والتسبب استشهاده بعد الرحلة الطويلة التي عاناها من المرض والمعاناة، وبين بأن الاحتلال استهدفه من خلال حقنه 'بعلاج غير شرعي' بهدف اغتياله، والتي تسببت بإصابته بمرضه وتعزيز معاناته حتى وصولها استشهاده.



ولفت إلى أن شقيقه اعتقل لمرة واحدة في سجون الاحتلال عام 2004 وأفرج عنه عام 2007، ومكث قرابة الـ3 سنوات بالاعتقال الإداري، دون أية تهمة وجهت إليه، وهو متزوج وأب لطفل يبلغ من العمر 40 يومًا.



وبينت الفحوصات الطبية أنه عانى من فشل كليوي حاد، وماء على الرئتين وتشمع على القلب، وأشار حسب رواية شقيقه إلى أن جميع الأمراض هذه حدثت لديه داخل السجن، وتعمدت قوات الاحتلال عدم علاجه في إطار استهداف الأسرى الفلسطينيين وتعذيبهم.

[عادل محسن]

مشكورة اختي على الخبر

حسبنا الله ونعم الوكيل