غزة : الأمن الداخلي يعتقل الدكتور معاوية حسنين الليلة الماضية

[إسلامية الفاروق]

غزة : الأمن الداخلي يعتقل الدكتور معاوية حسنين الليلة الماضية

فلسطين اليوم- غزة

أكد شقيق الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة لمراسلنا في غزة أن الأمن الداخلي التابع للحكومة في غزة قام باعتقال شقيقة الدكتور معاوية الليلة الماضية.



وأوضح أنه تم اعتقاله في تمام الساعة العاشرة ومن ثم عادوا ليصادروا الكمبيوتر والجوالات الخاصه به بعد منتصف الليل.




أكدت عائلة د. معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في مستشفيات قطاع غزة أن أفرادا من الأمن الداخلي التابع للداخلية الفلسطينية بغزة اعتقلت د. معاوية حسنين من منزله.

وحسب حكيم حسنين شقيق د. معاوية فان أفرادا من قبل الأمن الداخلي قامت في تمام الساعة العاشرة من مساء أمس بالتوجه لمنزل مدير عام الإسعاف والطوارئ ومصادرة أجهزة الحاسوب والخلوي وتفتيش المنزل ومن ثم اصطحابه معهم دون إبداء الأسباب.

وأوضحت عائلة حسنين أن يكون الاستدعاء لساعات "لذلك لم نتحدث للإعلام ولكنه استمر حتى صباح اليوم دون أن نعرف مكانه".

وتعقيباً حول أسباب وتداعيات عملية اعتقال مدير عام دائرة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، قال أيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية بغزة: "لم توجه أي تهمة حتى اللحظة ضد الدكتور معاوية حسنين وأن التحقيقات لا تزال مستمرة معه".

واستهجن الغصين التناول الإخباري المثير في وسائل الإعلام لاعتقال د. حسنين، وأضاف: "إن د. حسنين هو مواطن وتم التعامل معه مثل بقية المواطنين، وستأخذ التحقيقات مجراها الطبيعي"، ومشيراً في الوقت ذاته إلى أن عملية الاعتقال لا تستثني أي من المواطنين مهما كانت صفته الاعتبارية.

[إسلامية الفاروق]

طلع عميل وايضا طلع هوة يلي قتل الرنتيسي الشهيد وهوة بالمشفي


حسبنا الله ونعم الوكيل وسوف يقوقمو باعدامه قريبا

[أشرف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حسبنا الله ونعم الوكيل

نسأل الله أن يكف الظالمين عنا

[عادل محسن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاحول ولاقوة الا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل

وكانت وزارة الداخلية وخلال الحملة الوطنية لمكافحة التخابر مع العدو الصهيوني أعلنت عن فتح باب التوبة للعملاء والمتعاونين مع الاحتلال خلال الفترة الماضية والتي بدأت في 8 مايو 2010م وانتهت في 10 يوليو 2010، مما دفع العديد من العملاء الذين غرر بهم إلى تسليم أنفسهم للأمن الداخلي والإعلان عن توبتهم.

وكان أبو عبد الله لافي أحد قادة جهاز الأمن الداخلي في وزارة الداخلية، أكد أن الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو آتت أكلها، كاشفاً عن نجاحات كبيرة حققتها الحملة، مشيراً إلى أن هذه النجاحات تتوزع على عدة أمور, أبرزها عدد ونوعية العملاء التائبين والمعلومات الخطيرة التي أدلوا بها.