بتنغير نواب أمير المؤمنين يحتجون على الوزير التوفيق

[عادل محسن]

نواب أمير المؤمنين يحتجون على الوزير التوفيق

نظم مجموعة من القيمين الدينيين، من أئمة وخطباء ومؤذنين، مسيرة احتجاجية جابت شوارع مدينة تنغير صباح الثلاثاء الماضي، احتجاجا على "الحالة المزرية التي يعيشها القيمون الدينيون بالمغرب" على عهد وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية الحالي أحمد التوفيق.

وطالب القيمون الدينيون خلال هذه المسيرة بتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية، والمتمثلة في الادماج في الوظيفة العمومية المتعلقة بالمساجد، ورفع وصاية وزارة الداخلية عن أئمة المساجد، وإرجاع كافة الموقوفين الذين لم يثبت في حقهم ما يسوغ فصلهم، وتمتيع الأئمة والمؤذنين كبار السن من حقوقهم حفظا للكرامة، وحمايتهم من بعض وسائل الإعلام، وإعادة فتح المدارس القرآنية والعلمية المغلقة، ومعادلة الشواهد القرآنية والعلمية بشواهد أخرى، كما طالبوا بطرح دليل الإمام لمراجعة بعض بنوده المجحفة، وتأسيس ميثاق للعلماء للمساهمة في تطوير برنامج لتأطير الأئمة.

عذرا وجب تنصيب مشغل الفلاش.

كما طالب القيمون الدينيون، عبر بيان وقعه ما يزيد عن 90 فردا من أئمة وخطباء ومؤذنين، الملك باعتباره أميرا للمؤمنين " أن يحقق لنا مطالبنا رفعا للحيف الذي لحق هذه الشريحة الواسعة من أبناء الشعب المغربي تحقيقا للعدالة الاجتماعية التي يطالب بها كل غيور على هذا الوطن وأبنائه" حسب عبارة البيان.

فوضعية "نواب أمير المؤمنين" يضيف البيان ذاته "وضعية مزرية لا تليق بأي فرد من أفراد هذا الشعب وإننا نحمل المسئولية كل المسئولة وزارة الأوقاف وعلى رأسها أحمد التوفيق الذي مافتئ يتبجح أمام أمير المؤمنين وأمام الإعلام أن وضعية الأئمة قد سويت وأن المنح قد وصلت إلى الجميع وأن الأئمة على أحسن حال .."

نورالدين لشهب
هسبريس