"الحرية والعدالة" يكشف تحالف "النور" مع الوطني ( الإنتخابات المصرية )

[المراكشي]

"الحرية والعدالة" يكشف تحالف "النور" مع الوطني

((( اي ان حزب الإخوان المسلمون يفضحون تواطء و التحالف الانتخابي للسلفيين مع فلول نظام الطاغية الخبر منقول من موقع محيط )))



نفى حسين إبراهيم -أمين حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية- ما صرح به يسري حماد المتحدث باسم حزب النور لموقع اليوم السابع حول اتفاق انتخابي بين الحرية والعدالة وطارق طلعت مصطفى.



وأكد إبراهيم أن حزب النور هو الذي يدعم طارق طلعت مصطفى وأن حماد أول من يعلم أن تصريحاته ليس لها أساس من الصحة، مضيفاً أن نضال شباب الحزب ورموزه ضد الحزب الوطني قبل الثورة وتضحيتهم بأنفسهم، لا يمكن أن يتبعه تأييد لأعضائه ولو جاء ذلك على جثتهم.



من جانبه توعد حسام الوكيل -المتحدث الإعلامي باسم الحملة الانتخابية لحزب الحرية والعدالة- بفضح ممارسات حزب النور مع فلول الحزب الوطني المنحل، واصفاً تصريحات حماد بالكذب والتضليل، متسائلاً: "كيف لحزب النور أن يعلق بوسترات تأييد لطارق طلعت مصطفى ويسير أنصاره في الطرقات يدعون لانتخابه، ويصدرون الشائعات حول المستشار محمود الخضيري، ثم يعود ليتهم الإخوان بتأييد طلعت مصطفى".



وأضاف أن حزب الحرية والعدالة يملك أدلة قاطعة بالفيديوهات والصور على التحالف بين النور وطلعت مصطفى.

[الفاروق]

السلام عليكم اخي المراكشي فلكل من الاخوان المسلمون و السلفيين دور في الثورة المصرية و ان كان دور الاخوان قد سطع اكثر مما عداه سواء تعلق الامر بالسلفيين او حركة كفاية او غيرها و بالتالي و حتى نكون اكثر انصافا فكل من هؤلاء الاطراف يريد امتطاء الثورة و ان تكون سياسة البلاد القادمة و فق ايديولوجيته و لا اعتقد ان السلفيين قد يسعون للتحالف مع بقايا فلول النظام لانه ليس من مصلحتهم بثاثا فذلك سيجر عليهم الويلات خصوصا و انهم ذاقوا مرارة التهميش و الاقصاء من هذا النظام شانهم شان الاخوان فحسب نظري المتواضع فكل ما في الامر هو ان ازلام النظام السابق ما زالت تمكر و تحيك في الخفاء و اكبر دليل على ذلك هو ماجرى مؤخرا في القاهرة (ميدان التحرير) فذاك يراد منه سحب الانظار عن الانتخابات و جعل الثوار يموج بعضهم في بعض خصوصا من له خلفية دينية (الاخوان و السلفيون )و بشكل اقل حركة كفاية ذات التوجه الليبرالي المسيحي و بالتالي اظهارهم (كبعبع) يقف وسط اي تقدم تعرفه البلاد وهو ما لم يتاتى لهم بسبب الدهاء السياسي و الخبرة المتراكمة لهؤلاء الاطراف و خصوصا الاخوان المسلمون الذين قاطعوا تلك الاحتجاجات بقصد التفرغ لما هو اهم (الانتخابات) وهو الامر الذي اتى اكله بفوز ساحق في المرحلة الاولى و نفس الامر سيكون في الجولة الثانية يليهم في ذلك السلفيون و بالتالي ففلول النظام يلعبون ورقتهم الاخيرة و هي محاولة احداث شرخ بين الطرفين و هو الامر الذي لن يتاتى لهم بفضل الله

[المراكشي]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاروق اسمح لي ان اختلف معك السلفيون (( وهنا اقصد السلفيين الفضائيين التابعين للسعودية المتصهينين وهم من يمثلون اغلبيتهم و لا اقصد السلفيين المستقلين عن السعودية )) السلفيون لعبو ادوارا قذرة في الثورة المصرية التي بدات منذ ست سنوات فاللجان الثورية التي قادت الثورة اغلبها تكونت منذ سنين وكان ديدن السلفيين لا للمظاهرات لا لخلع الحاكم لا للإنتخابات إلى آخر لحظات النظام الفاسد و كلمات شيوخ السلفية مسجلة و موثقة و لهذا فقد تم طرد بعضهم من ميدان التحرير و بعضهم الآخر لم يجرؤ حتى للظهور في ميدان التحرير و الاخطر من ذلك انهم غيرو مواقفهم بسرعة للتاقلم مع الوضع الجديد فبعد ان ادانو الثوار و ادانو الثورة اصبحو يلقون الخطب العصماء في التباكي على الثورة و على الثوار بل اكثر من ذلك لعبو ادوارا قذرة في محاولة خلق الفتنة الطائفية و التحرش بالمسيحيين بل حملو السلاح في وجههم

اما الإخوان المسلمون فقد اتسمت مواقفهم بالحيادية اتجاه الثورة المصرية منذ ست سنوات خلت لكنهم شاركو في اهم مراحل الثورة و ساهمو في نجاحها خصوصا في الإعتصام بالتحرير وموقفهم الحيادي في السنوات الست الأخيرة كان موقفا مخزيا أيضا لكن مساهمتهم الحاسمة في المراحل المتاخرة للثورة و تضحياتهم و شهدائهم يشفع لهم

اما تورط السلفيين مع رموز النظام السابق فموثق بالصوت و الصورة

ولا يزالون ينشرون الفتن بين المسلمين من خلق اجواء التوتر مع المسيحيين و التهديد بهدم الآثار الفرعونية اهم سبب للدخل الإقتصادي لمصر و الذي سيحول كل تلك المداخيل لإسرائيل المنافس المباشر للسياحة المصرية و كذلك التحرش بالنساء بتهديدات بفرض الحجاب او حتى النقاب و التهديد بفتح جبهات القتال مع إسرائيل رغم انهم لم ينطقو ابدا و لو ببنت شفة ايام الطاغوت و لم يهددو باية تهديدات اتجاه اي قطاع اقتصادي او مدني او عسكري بل كانو حملانا وديعة امام النظام السابق اما الآن فهم يستاسدون على الجميع و يريدون فرض رؤاهم التخريبية على الثوار و على الثورة و كانهم كانو قادتها لهذا احذر جميع المسلمين من مخططات
المخابرات السعودية

[الفاروق]

بارك الله فيك اخي الكريم على تعقيبك فاختلاف الراي لا يفسد للود قضية و لي اضافة فيما جاء في ردي السابق فانا تناولت الموضوع بشكل عام (سطحي) مما لا شك فيه ان الإخوان المسلمين هم القوى الفاعلة وتعدت نسبتهم ال70% ولذلك دعتهم الحكومة للحوار لعلمها بذلك ولعلمها انهم الذين صمدوا وصدوا ضربات الشرطة والبلطجية ونجحوا في السيطرة على الثورة دونما تهويل وبإظهار أن القوى المؤثرة هي قوة شباب الانترنت ولذلك فإن حكمهم على الأحداث جاء مخالفا للواقع و أعطى لهؤلاء الشباب أكثر من حجمهم وبالتالي فإن الراية التي كانت سائدة هي راية الإخوان الا ان اختلافنا تمحور حول المدعوون بالسلفيين و ان كنت ارفض هكذا مصطلحات و حتى نلم ببعض جوانب الموضوع فالسلفيون في مصر انقسموا من حيث موقفهم من الثورة الى ثلاثة اقسام قسم مؤيد و قسم معارض و قسم التبست عليه الامور فالقسم المعارض تزعمه (محمد حسين يعقوب و محمود المصري و غيرهم ممن ينقصون عنهم من حيث الشهرة الاعلامية) فهؤلاء لم تكن لهم قاعدة جماهيرية يرتكزون عليها و بالتالي انحصرت مواقفهم و اتسمت بالفردية و ظهروا كمن يريد ان يحجب الشمس بالغربال و اكبر دليل على كلامي هو طرد محمود المصري من ميدان التحرير اما الفئة الثانية ففئة التبست عليها الامور فهي لا وزر و لا اجر و انا في ردي السابق لم اقصد لك هؤلاء بل كان قصدي فئة السلفيين الذين ايدوا الثورة من يومها الاول و هي فئة عريضة و تتمتع بشعبية كبيرة وهي المجموعات السلفية المتواجدة في القاهرة و التي اصطلح على تسميتها السلفية الجهادية في فترة سابقة و جرى اعتقال رموزها و أعضاءها و عانت من الأمن ما عانت و هذه المجموعات لم تكتف بالتأييد فحسب بل شارك العديد من رموزها بالفعل في تظاهرات ميدان التحرير مثل الشيخ محمد عبد المقصود والشيخ نشأت أحمد و الشيخ فوزي السعيد وقد شارك المئات من أبناء هذه المدرسة في اعتصامات ميدان التحرير طوال أيام الثورة من 25 يناير وحتى تنحي الرئيس مبارك يوم 11 فبراير. وقد كان لمشاركة رموز هذه المدرسة وإلقائهم الكلمات في جموع الشباب بالتحرير أثرًا كبيرًا على رفع هممهم ومعنوياتهم بشرعية ما يقومون به ومن ثم حثهم ذلك على مزيد من الصمود في تلك الاعتصامات والتظاهرات حتى نهايتها و يمكن إدخال الداعية الشهير الشيخ محمد حسان في صف الدعاة السلفيين المؤيدين في الثورة و إن كانت موقفه قد تبلبلت في البداية عندما حاول إمساك العصا من المنتصف و لكنه عاد في النهاية فنزل إلى ساحة ميدان التحرير بنفسه مصطحبًا أولاده للمشاركة في التظاهرات المليونية التي نظمها الثوار ودعا الرئيس مبارك صراحة إلى التنحي عن الحكم حقنًا للدماء ورفعًا للمظالم عن الشعب.
ثم دشن عدد من علماء الأزهر و على رأسهم الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق و الدكتور علي السالوس و الدكتور عبد الستار سعيد و بعض رموز التيار السلفي في مصر مثل الدكتور محمد يسري و الشيخ نشأت أحمد و الدكتور هشام عقدة و دعم الشيخ محمد عبد المقصود و شيوخ الدعوة السلفية في الإسكندرية هذه الهيئة و لم يشاركوا في اجتماعاتها وأطلقت على نفسها اسم "الهيئة الشرعية لحماية الحقوق والحريات المشروعة" أصدرت عدة بيانات قبل إسقاط مبارك و بعدها و خلاصة ردي اخي المراكشي لا تستهدف الدفاع عن فئة دون اخرى بل اريد ان اعطي لل ذي حق حقه و هذ لا يعني انني اتهم الفئتين الاولى و الثانية في دينهم بل حاشى لله فهم اجتهدوا فاخطئوا و بالتلي فتعاملنا سيكون انشاء الله طبقا للمبدء القاءل (اذا الحبيب جاء بذنب جائت محاسنه بالف شفيع) و السلام عليكم و رحمة الله و انا في انتظار اضافاتك القيمة

[المراكشي]

بسم الله الرحمن الرحيم


أخي الكريم اشكرك على النقاش و احترم رايك و سعيد بالحوار بيننا لكنني ساختلف معك في نقاط يعضها قد يكون شكليا

اولا التقسيم الذي اتيت به اخي الكريم قد لا اختلف معك فيه فانا اقصد شيوخ الفضائيات او شيوخ البترودولار لكنني اختلف معك في الشيخ حسان فهو رمز من رموز الشيوخ الذين خدمو النظام السابق و طرد شر طردة من ميدان التحرير و كان ضد الثورة و ضد المظاهرات و بحماسة عجيبة اما التحاقه بميدان التحرير و طرده منه ثم دعوته لمبارك للتنحي فمبارك كان محسوما في امره في تلك المرحلة و كل القوى الحية كانت قد نزلت إلى ميدان التحرير وهو شيخ براغماتي إلى ابعد الحدود فهو مع من في يده المال و السلطة لا غير و سلوكه معروف في هذا الباب

و اختلف معك في شعبية هذا التيار فهو اوسع التيارات السلفية شعبية للاسف الشديد خصوصا بسبب الاموال الصهيونية و اموال البترودولار حالة مدينة الإسكندرية تختلف و تشكل استثناءا عما يحدث في مصر فالمدينة كان لها رموزها التاريخيين خصوصا الشيخ المحلاوي الاقرب للإخوان و الذي كان لها تاثير في توحيد الإتجاهات الدينية في المدينة وجعلها اقرب لبعضها


و ما انقم منهم امور كثيرة


تكفيرهم للاشاعرة و تضليلهم للاشاعرة وهو المذهب الرسمي للمؤسسات الدينية في العالم الإسلامي منذ القرن الرابع الهجري

بل و تهجمهم على الرموز الدينية الرسمية في مصر و التقليل من شانهم و تضيليهم و التشجيع على التهجم عليهم و هم من خيرة علماء مصر

تفردهم بعقيدة لا يقرها اهل السنة و الجماعة و ينشرونها بين العوام بينما كان داب اهل السنة ان لا يتم تدريس التوحيد او الخوض فيه إلا لطلبة العلم الذين حفظو القرآن و انهو اشواطا في حفظ الحديث و تحصيل مختلف العلوم الشرعية و اللغوية و العقلية
لانه علم من اخطا فيه فهو على باطل عكس علوم الشريعة الاخرى
يؤجر من اخطا فيها

عدم اهتمامهم بالاهلية العلمية و الكفاءة الاكاديمية فهم اغلبهم

لا علاقة لتكوينهم الاكاديمي بالعلم الشرعي فبعضهم اما اطباء او إعلاميين او تخصصات بعيدة عن التكوين العلمي و اغلبهم

اخذ العلم من الكتب و ملازمة الشيوخ ليس في الازهر الشريف بل خارجه من دون التعرض او الخضوع لاي إجراءات تثبت اهليتهم العلمية او الخضوع لاية امتحانات من المعروف ان متوسط طلب العلم لشيوخ الازهر هو 15 عشر عاما يخضع في كل مرحلة من تلك المراحل للمحاسبة و التدقيق و الإمتحان
اما كبار شيوخ الازهر فقض قضو اكثر من ذلك بكثير و يمتحنون في خمسة عشر علما من لجنة من العلماء بينما من يسمون انفسهم سلفيين
فيكتفون بحفظ بعض المنقولات بشكل فوضوي ومن دون امتحانات كما ان شيوخهم اصبح شيوخا بنفس الطريقة و من دون سند علمي و من تثبت و لا يهتمون بالسند العلمي و امثلهم طريقة من له شيخ واحد او شيخين الله اعلم بحالهم



لتلخيص نقط الإختلاف

شخصية محمد حسان

شعبية هذا التيار

اهدافه المشبوهة و تمويله

ارتباطاته الخارجية المشبوهة


اجندته السياسية المشبوهة

و كذلك اجندته الدينية المتمردة على سلطة الازهر الشريف و المؤسسات المماثلة في العالم العربي
و محاولة خلق ازدواجية دينية لصالح التيار الخارجي في العربية السعودية و المتخلفة مع تبني عقيدة عدائية اتجاه الامة و رموزها و عدم تراجعهم عند ثبوت خطئهم

عدم تشجيعهم لاتباعهم للتعلم و القراءة و البحث بل يتسرعون في تحريم او تبديع اي فعل و إن فعله الصحابة لانه لم تتسع صدورهم للإطلاع على السنة و القراءة او طلب العلم و اخذه هن الشيوخ ذوي السند العلمي الصحيح

[الفاروق]

بارك الله فيك اخي المراكشي فنحن متفقون و لكن باختلاف تعابيرنا فانا سالخص لك موقفي مما سبق تبيانه فموقف السلفيين حيال المظاهرات السلمية بصفة عامة هو مثير للجدل والريبة على حد سواء , ولا يقتصر موقفهم الرافض حيال المظاهرات فقط في مصر بل موقفهم متشابه في كل الدول والاقطار في رفضهم للمظاهرات باعتباره خروجا على الحاكم حسب زعمهم وتعللهم بالحديث ( اسمعوا وأطيعوا وإن أمر عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة) , وتجاهلهم لاحدايث كثيرة تحض على تغيير المنكر وقول كلمة الحق في وجه السلطان الجائر استنادا الى قول الحبيب صلوات الله و سلامه عليه (اعظم جهاد كلمة حق عند سلطان جاءر) باعتباره اعظم الجهاد , ونظرا لهذه المواقف التي تصب في صالح السلطان والحاكم من قبل (السلفيين) صار السلطان اكثر حبا وقربا (للسلفيين) ورأينا ذلك من خلال تقرب ابن القذافي الى (السلفيين) وعقد لقاءات معهم واستعانة الحكام بهم في تثبيط المظاهرات , لقد كان موقفا مثير للاستعراب والاستنكار وصادما بالنسبة لكثير من الناس من قبل (السلفيين) ازاء المظاهرات السلمية ولكن هنا تكمن فوائد الشدائد حين تتكشف الحقائق ويظهر الناس على حقيقتهم بجلاء ووضوح فالى هنا مواقفنا سيان الا ان مكمن الخلاف بيننا حسب ما بدى لي يتمحور حول مصطلح (السلفية) بالخصوص و قد اشرت انفا انني لا احبذ هكذا مصطلحات لانها اقرب الى الميتافيزيقا منها الى الواقع و كونها كذلك تزيد الامة شرخا و هنا ساطرح سؤالا جوهريا هو ماذا نعني بالسلفية ؟ فالسلفية في نظري المتواضع هي عقيدة السلف الصالح الذين هم أهل القرون المفضلة، وزعيمهم هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فإنه قد ذكر أن من كان على طريقته وطريقة أصحابه فهو الذي على الصراط المستقيم ومن الفرقة الناجية المنصورة إلى قيام الساعة، وليس هناك إلا السلفية العلمية الذين على طريقة السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين، ومن خالفهم في سيره أو حركته فليس بسلفي حقًا. و بالتالي فهناك فرق شاسع بين السلفية و الوهابية فهذه الاخيرة هي لا تعدو كونها حركة سياسية و ربما انشاء الله تعالى ساخصص لها موضوعا مستقلا حتى تعم الفاءدةاما بالنسبة للشيخ محمد حسان فانا افضل الا اشخصن الموضوع لان المسالة اكبر من ذلك و عموما لك مني اطيب التحيا في انتظار باقي ابداعاتك و تقبل مروري

[المراكشي]

بسم الله الرحمن الرحيم


اخي الكريم الفاروق جزاك الله خيرا على اية حال شخصيا اعتبر السلفية الحقيقية هي سلفية الحافظ ابي شعيب الدكالي و الحافظ محمد بن العربي العلوي المدغري الحسني و جمعية العلماء المسلمين في الجزائر و ومحمد عبده و جمال الدين الافغاني من يماثلهم في العالم الإسلامي فقد جمعو بين العلم و الفهم و اتباع الاثر و التفويض في العقيدة فالمذهب السلفي عندما كان ممثلا في هاؤلاء كان مذهبا شريفا اصيلا لا غبار عليه

لكن المذهب الوهابي سطا على هذا الإسم و قرصنه و ادعاه لنفسه و المذهب السلفي بريئ منهم لكن للااسف نجحو في هذه المهمة حتى ان الاغلبية الساحقة من المسلمين يصدقونهم و لا يعرفون شيئا عن السلفيين الحقيقيين

فالسلفية هذه الايام هي الوهابية فإذا كان هناك ممن تبقى من السلفيين الحقيقيين و يؤذيهم ان نجمعهم بهاؤلاء فما عليهم إلا ان يعلنو عن انفسهم و يعلنو براءتهم من الوهابية فهي معركتهم و الوهابية يؤذون المسلمين مدثرين بشعار السلفية هذا من جهة

فاتصور اننا نكاد نتفق على ان المقصود بالسلفية هي الوهابية فنتمنى ان يتبرا منها الجميع

اما مسالة الشخصنة فلك كل الحق فهي ليست بالوسيلة الامثل للحوار
لكن مذا نصنع إذا كان السلفيون حولو مذهبهم إلى فلان و فلان و فلان
فهاؤلاء الاشخاص هم المذهب و المذهب هم ؟

و السبب الآخر على تركيزي عليه هو خطورة الرجل اولا لان تخصصه هو الإعلام فهو إعلامي محترف ثم نسب المشاهدة المرتفعة التي يحققها مما يجعله
اداة مهمة جدا لتمرير مواقف عدائية للامة بلسان مخملي حريري وقدرته على التكيف و على إخفاء مذهبه الحقيقي

و لولا ذلك ما ذكرت اسمه

نعم الامة الإسلامية في حاجة إلى الوحدة و إلى التعاون و لن تتحقق الوحدة حتى يتم إلزام شيوخ الوهابية باحترام عقائد المسلمين و إجبارهم على الإلتزام بالسنة و ان لا يسمح للشيوخ بالفتوى إلا بعد الإذن لهم و امتحانهم من الجهات المتخصصة حتى لا تكون فوضى و حتى يخنس الجاهل و يتكلم الشريف العالم

و الحمد لله رب العالمين نساله ان يوفقنا جميعا لما يحبه و يرضاه