صلاة الجنازة على النخب في المغرب

[hassan_1677]

المتتبع للأوضاع المزرية بالمغرب،يتسائل اين النخبة من هذا ؟فالاشكال الاحتجاجية للحركات الاحتجاجية في تصاعد ،فاحراق المعطلين يوم الاربعاء المنصرم صدمة للمغاربة ،الشباب المغربي وصل الى درجة اليأس ،والعجيب في الامر سمعنا ابواقا تستنكر على المعطلين فعلهم فمنهم من اكد على تحريم حرق الجسد وهذا معارض لمشيئة الله ومنهم من اعتبر الامر مدبر بليل ،خلط في خلط ،بدل من ان يفتح نقاش عميق و صريح من ساهم في تشكيل هذا الوضع الماساوي ؟ ومن تسبب في فقدان الامل بالنسبة لشبابنا المعطل؟
فالمتامل لمسار الحركة الاحتجاجية للمعطلين ،حيث كانت الدولة دائما تتهرب من مسؤولية التشغيل بسبب افتقار للاعتمادات المالية المخصص للميزانية وفي نفس الوقت نجد المهرجانات الماجنة والاموال المبذرة في السهرات (شكيرا ننس عجرم واللائحة طويلة) وكذلك لاننسى الراتب الشهري لمدربي المنتخب المغربي

في هذا التناقض المريع الذي يعرفه مغرب الاختلالات العميقة نجد النخبة بعيدة كل البعد على اهتمامات الشعب المغربي ،بل نجدها اي النخبة لها كل الاستعداد في خدمة الفساد والمفسدين طمعا في الاموال والشهرة والمناصب ولو على حساب الشعب المغربي ،

فالى متى نبقى ننتظر ؟ وهل النخب ستقوم بدورها الحقيقي ؟ ام ان الشعب المغربي سيصلي صلاة الجنازة عليهم؟

[hiba mohamed]

السلام عليكم ورحمة الله
حقيقة المعطلين وخاصة حملة الشواهد من حقهم ايجاد فرص عمل
لكن الحكومات المتعاقبة لن تفي بالتزامتها فيما يتعلق بالتشغيل رغم الوعود
التي قطعتها عن نفسها وكل ماحلت حكومة لعنت اختها السابقة
لكن ديننا الحنيف حرم قتل النفس مهما كان السبب تم ان الانسان
يفكر اما وظيفة او ينتحر هدا غير مقبول بتاتا هناك عدد من الشباب
بائعين متجولين يدبرون احوالهم يتكلون على الله في امورهم والله
خير الرازقين
اما النخب تحسب ما عندها وكم رصيدها البنكي لايهمها من طار او نزل

[المراكشي]

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم و على آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد


أخي السؤال في محله شخصيا اعتقد ان النخبة الحقيقية المرتبطة بهموم الشعب هي من يجب

وضعها تحت المجهر و ليس النخب المصنعة في ردهات وزارة الداخلية او التي اختارت راضية ان تنضم إلى صفوف المخزن لان النخب الممخزنة مفروغ من امرها و لا علاقة لها بالموضوع الآن ففي مثل هذه الظروف العالمية الثورية فإنه يجمل بنا ان لا نضيع اوقاتنا في الصياح امام الاموات

اما النخب التي يجب ان نقيم آداءها هي المعارضة الحقيقية في المغرب ومنهم الحركة الإسلامية الغير ممثلة في البرلمان و اليسار المناضل


و كلنا راينا التصريحات الصبيانية لمحمد الساسي داخل حركة عشرين فبراير ثم التفاف انصاره مع اليسار المتطرف حوله في محاولة للتحكم في المشاركة الإسلامية داخل حركة عشرين فبراير او إقصائها


و راينا رد الفعل المتوقع من جماعة العدل و الإحسان اما باقي الحركات الإسلامية المجهرية فلست ادري لحد الساعة مواقفها من حركة عشرين فبراير


المشكل ان جماعة العدل و الإحسان وعدت الشعب المغربي بالتصعيد و بتجاوز السقوف و باشكال نضالية اقوى من الإحتجاجات الشعبية التي نظمتها حركة عشرين فبراير بل بتجاوزها و البناء عليها

و كذا وعدت حركة عشرين فبراير بتجاوز مقاطعة العدل و الإحسان و ان الإحتجاجات لن تتاثر بمقاطعة العدل و الإحسان و ان التصعيد سيكون حتميا و انهم لا يهتمون لمقاطعة العدل و الإحسان

و قد مر اكثر من شهر لحد الآن لكن لم نشاهد اي تصعيد نوعي او اي شكل نضالي جدي لا من طرف حركة عشرين فبراير و لا من طرف الحركة الإسلامية

اما العودة للنضال القطاعي و المطلبي فهو إن كان حقا للمتضررين في كل قطاع إلا انه ليس نضالا سياسيا و قد يكون تاثيره سلبيا جدا على مستقبل التغيير فالمطالب القطاعية هي في الحقيقة
فرص سانحة للنظام المخزني لتنفيس الضغوط الشعبية المتزايدة عليه و لتشتيت الجهود الشعبية من اجل التغيير



يجب ان يتسثمر المناضلون من كل القطاعات نضالاتهم في تعزيز الجهود نحو التغيير بتوحيد جهودهم و الإندماج في حركة شعبية و نقابية شاملة و التخلي عن المطالب القطاعية و الجزئية
ولو مرحليا و إفساح المجال للمطالب التغييرية الشعبية الشاملة



بكل بساطة مشكلتنا مع كل النخب المعارضة في المغرب هي نفس مشكلتنا مع المنتخب المغربي لكرة القدم


يحسنون اللعب في الميدان دون القدرة على التهديف و تحقيق الاهداف




فالنخب التي تدعو إلى التغيير من داخل النظام لا تحسن العمل من داخل النظام و النخب اليت تدعو للتغيير من خارج النظام لا تحسن التغيير من خارج النظام



و الحقيقة على كل هذه النخب ان تعترف ان حركة عشرين فبراير رغم السلبيات كانت ارقى شكل تغييري عرفه المغرب في تاريخه و للاسف استطاع اليسار تخريب هذه الفرصة و فشلت الحركة الإسلامية في إيجاد البديل