تذكرت حينها منع وحصار إخواننا

[توفيق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



البارحة عندما كنت ماراً من شارع محمد الخامس قلب العاصمة الرباط وجدت مهرجاناً فنياً خطابياً " تخليداً لليوم العالمي للقدس وتضامنا مع الشعب السوري كما يظهر من الافتة الخلفية " من تنظيم إخواننا في منظمة التجديد الطلابي ولجان العمل التلامذي لحركة التوحيد والإصلاح ..و رأيت شاباً على المنصة يؤدي أغنية في الموضوع بطريقة "الراب"..

تذكرت حينها منع وحصار إخواننا " الإتحاد الوطني لطلبة المغرب " وفنانين آخرين ممنوعين ومحاصرين من أصحاب الراب " معاذ " وغيرهم كالأخ رشيد غلام.

...............................................

كانت مشاركتي هذه بغية الإنتباه إلى فئة من الإخوان محاصرون مقموعون ممنوعون من حقوقهم التعبيرية ، التي يكفلها لهم حقهم الإنساني في هذه الحياة ، التي يكفلها لهم حتى هذا " الدستور المغربي " ... ولنعلم جميعاً أن التقوى لا يقترب منها الظالم ، نحن مطالبون بالعدل مع الكافر فكيف بإخواننا من المسلمين المومنين.. قال عز وجل : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (8) سورة المائدة ..... العدل ، ثم العدل ، ثم العدل .. العدل أقرب للتقوى.