موقف جريئ

[المراكشي]

بسم الله الرحمن الرحيم


فضيلة الشيخ ماهر حمود مفتي السنة في صيدا لاذاعة النور حول التفجيرين قرب السفارة الايرانية [22/11/2013]




إن هذا التفجير مدان أضعاف ما ندين به أي عمل آخر، لأنه يرتكب باسم الإسلام زورا وبهتانا، رأينا إرهابا في أوروبا في أميركا في كل مكان، حركات يسارية ترتكب أعمال إرهابية من كل نوع من الأنواع، ولكن هذا النوع من الإرهاب يرتكب باسم الإسلام، وهذا ما يجعلنا نرفع الصوت عاليا أكثر مما نرفعه في وقت آخر، يكذبون على الله وعلى رسوله، ليس ما يفعلو جهادا وليس عبدالله عزام إرهابيا وليس ما يفعلون غزوة أو جهادا، إنه فعل هوأقرب لفعل الخوارج، بل إن الخوارج كانوا أكثر شفقة ورحمة بالآخرين وأكثر اعترافا بالآخرين من هؤلاء، لا نرضى لهؤلاء أن يزعموا أنهم أهل سنة وجماعة يدافعون عن مذهب أهل السنة والجماعة، بل إنهم يقاتلون الله ويقاتلون الرسول ويقاتلون( أهل القس الذين يمرون بالقس من الناس )كما ورد في القرآن هؤلاء حبط عملهم في الدنيا وحبط عملهم في الآخرة.
إننا نستنكر هذا العمل الشنيع خاصة وانه يمول من دولة ترفع قول لا إله إلا الله محمد رسول الله في علمها، وتزعم أنها تحمي الحرمين، وتزعم أنها تحمي الحجاج وترتب المناسك.
إن السعوديين أو بالأحرى هذا الفريق الحاكم في السعودية يرضى لنا القتل والإرهاب ولا يرضاه للسعودي، هؤلاء الإرهابيون أُخرجوا من السجون السعودية لأنهم إرهابيون ارتكبوا في حق المواطن السعودي والأمن السعودي ما لا يرتكب، لكنهم يُخرجون من السجون ليرتكبوا في سوريا وفي لبنان ما لا يُسمح لهم أن يفعلوه في السعودية... كيف يمكن أن نفسر هذا؟ أي أخوة إسلامية؟ أي إسلام أي عروبة أي إسانية في هذا؟ كيف يقبلون لنا ما لا يقبلونه لأنفسهم ثم يدّعون أنهم يحمون الإسلام ويحمون الحرمين .)))


انتهى الخبر من موقع الشيخ المفتي و للتنويه فقد وضعت جملة غير مفهومة باللون الاخضر و هي من اخطاء الموقعاما الشيخ ماهر حمود فهو مفتي السنة في مدينة صيدا اللبنانية فهو من القلائل من علماء اهل السنة الذين في هذا الزمن الصعب الذي فقد فيه اغلب علماء اهل السنة عقولهم و ضمائرهم و عقولهم هذا الشيخ الذي تعرض للإغتيال مرات عديدة نسال الله سبحانه و تعالى ان يحفظه و يطيل عمره في صحة و عافية آمين و يقر عينه باهله و ذويه آمين