الرد الأردوغاني على حملة مكافحة الفساد

[المراكشي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الرد الاردوغاني جاء سريعا على حملات الإعتقالات في صفوف حزبه و حكومته و ابنائهم لكن الرد لم يكن من النوع الذي يتمتع به اي سياسي مسؤول و نزيه مثلا كطرد المفسدين من الحزب و الحكومة و تنقية صفوف حزبه و تحمل المسؤولية

لكن الرد جاء كمثال تقليدي عن سلوك اي سياسي فاسد و مستبد حيث قام اردوغان بمعاقبة الاجهزة التي كشفت عن ملفات الفساد بطرد اكثر من ثلاثمئة شرطي تركي بينما تتحدث الارقام عن خمسمئة شرطي في محاولة لإطفاء الحرائق السياسية التي تشتعل في بيته السياسي و اذكر ان مغاقبة رجال الشرطة ليس فقط ردا على حملات الفساد لكن ايضا نتيجة احتجاز شاحنة اسلحة موجهة لعناصر القاعدة في سورية تحت حماية رجال مخابرات تابعة لمكتب رئيس الحكومة طيب رجب اردوغان مما اثبت ان اردوغان متورط شخصيا في دعم الإرهاب في سورية

وأوردت "وكالة دوغان للانباء" (("أن على هذه اللائحة أكثر من 80 ضابطاً كبيراً في شرطة العاصمة، وبينهم قادة أجهزة مسؤولة عن مكافحة الجرائم المالية وجرائم القرصنة المعلوماتية والجريمة المنظمة في انقرة"، فيما تحدثت وسائل الاعلام التركية الثلاثاء عن رقم يفوق 560 شخصاً.))