فضيحة مدوية داخل اروقة مؤتمر جنيف بخصوص القضية السورية

[المراكشي]

بسم الله الرحمن الرحيم


فضيحة جديدة و مدوية تتمثل في رفض المعارضة السورية لورقة تقدم بها الوفد السوري تنص على رفض التدخل الخارجي و االتشديد على احترام السيادة السورية و استعادة الاراضي المغتصبة فيبدو ان المعارضة و التي تاتمر بشكل واضح بالاوامر الامريكية لا تمتلك اي هامش من الحرية او المناورة بعيدا عن التعليمات الخارجية و الاطماع الصهيونية ولو للنفاق او المجاملة و حفظ ماء الوجه و يبدو ان الجهات الخارجية إياها لن تسمح باي قدر ولو ضئيل من التطلعات الوطنية للسوريين للحفاظ على وحدة اراضيهم و حقهم في استرجاع اراضيهم المغتصبة من الكيان الصهيوني في محاولة لضمان اعتراف دولي بيهودية الاراضي السورية المغتصبة في الجولان المحتل


إن هذا الإمتحان البسيط لكفيل لفضح النوايا الدولية و نوايا المعارضة السورية مما سمي زورا و بهتانا الثورة السورية و كشفها امام الوريين كافة و امام الراي العام العربي و الدولي

[المراكشي]

و الغربي في الامر ان الإئتلاف المعارض في اول رد فعل بعد انتشار هذه الاخبار عبر اولا عن تذمره من ان النظام لم يلتزم بسرية المفاوضات و ثانيا انهم لن يقبلو باي إطار للمفاوضات غير مقررات جنيف واحد


وهذا الرد الغريب هو اعتراف ضمني بتلك الاخبار حيث ان مشكلتهم ليس الجريمة التي ارتكبوها بل مشكلتهم ان النظام السوري فضح خيانتهم و عمالتهم للاجنبي و هو ما اكده الجزء الثاني من تصريحهم انهم ملتزمون فقط بما تسطره لهم القوى الدولية ضاربين بعرض الحائط ابسط مبادئ الدين و العروبة و الوطنية من اجل حفنة من الدولارات و كراسي الحكم