الحمى الصهيونية العالمية حول اختفاء الطائرة الماليزية حقائق

[المراكشي]

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمى الصهيونية العالمية حول اختفاء الطائرة الماليزية منذ الساعات الاولى قام الإعلام الامريكي المتصهين بمتابعة غريبة و كثيفة معتبرين انها حادثة غريبة حتى قبل ان تتضح الامور و قبل ان تتجه الاحداث الإتجاه المعروف حاليا وخصوصا الإتجاهات الصهيونية في الإعلام الغربي و الامريكي لكن المثير هو ان هذه الحادثة غير مسبوقة ابدا فبالإضافة إلى ترويج نظريات غريبة حول الطائرة إلى تضارب في هذه النظريات إلى تجاهل الحقائق و المعطيات على الارض مما يدل على ان الامريكيين و الصهاينة متورطون لا شك و من الامثلة على التضارب و الإضطراب و التناقض في الرواية الرسمية انهم قالو ان وسائل الإتصال الاوتوماتيكية داخل الطائرة تم قطعها بعد آخر اتصال بابراج المراقبة وهذا قد يعزز فرضيات معينة ثم قام المحققون بنشر اخبار فقط هذا اليوم ان وسائل الإتصال الاتوماتيكية مع الطائرة تم قطعها قبل آخر اتصال طبيعي مع ربان الطائرة مما يعني اشياء خطيرة و كثيرة

منها اولا ان طاقم الطائرة لم يكن يعلم بان وسائل الإتصال الأوتوماتيكي تم إيقاف تشغيلها و ان الطائرة كانت لا تزال في الجو و كان كل شيئ على ما يرام و الكل احياء

ثانيا ان وسائل الإتصال هذه تم إيقاف تشغيلها بطريقة روموت كونترول اي عن بعد و ليس يدويا و إلا فإن طاقم الطائرة كان سيكون على علم بذلك و لتم إخبار السلطات بذلك فور حدوثه من طاقم الطائرة

ثالثا ان إيقاف تشغيل هذه الآليات و الذي تم عن بعد لا شك لم يحدث نتيجة انفجار في الجو او سقوط الطائرة او نتيجة عمل تخريبي لان ربان الطائرة استطاع التواصل مع برج المراقبة بشكل طبيعي إذا ففرضية اختطاف الطائرة بشكل اوتوماتيكي و عن بعد شيئ غير مستبعد و هناك قلة من الدول التي تستطيع فعل ذلك و تتوفر على القدرات الفعلية لعمل ذلك و منها أمريكا و الكيان الصهيوني مما يفسر الحمى التي اصابت الإعلام الصهيوني في محاولة توجيه النقاش و البحث في اتجاهات غير صحيحة

و اليوم فقط قام احد دهاقنة الصهيونية العالمية و احد مخططيها الإستراتيجيين روبرت مردوخ قام بتصريحات غريبة هذا اليوم

قال فيها ( عجيب هذا الإهتمام الزائد بهذه الحادثة قد لا يكون الامر سقوط طائرة بل مجرد سرقة ربما تم إخفاؤها بشكل جيد في شمال باكستان كما حدث مع بن لدن )

و بعض تصريحاته التي سبقت هذا التصريح قال فيها ( طائرة 777 لا زلت اعتقد ان امريكا و الصين يجب ان يتعاونا ضد خطر التطرف الإسلامي )


و تصريح آخر ( حادثة الطائرة 777 تؤكد ان الجهاديين عازمون على خلق القلاقل للصين إنها فرصة لامريكا لإيجاد قضية مشتركة مع الصين و ربط صداقة مع الصين بينما نستمر في المواجهة مع روسيا )


العقلية الصهيونية المتحكمة في امريكا تخطط فقط لمصالح الكيان الصهوني لكن دائما يستغلون امريكا لتنفيذ اجنداتهم ومن اهم اسلحتهم الإستراتيجية هي خلق العداوات للمسلمين في اي مكان مع جيرانهم و خصوصا القوى العظمى و المتنفذة في العالم فكما استغلو القضية الشيشانية لضرب العلاقات العربية الروسية و فشلو فشلا ذريعا في ذلك فإنهم سيستغلون الاقليات المسلمة في الصين لضرب علاقات الصين بجيرانها المسلمين كاندونيسيا و ماليزيا و ربما إيران و باكستان فهم متفائلون بالنسبة للصين لان الصينيين ليس لديهم خبرة كبيرة في العالم العربي و الإسلامي و إذا كان هذا الصهيوني يريد استعمال هذه الحادثة و استغلالها لضرب العلاقات الإسلامية الصينية فلانه يعلم ان هذه الضربة قد قام بها الكيان الصهيوني لا شك و رغم ان الامريكيين كانو يعتقدون قبل سنوات ان روسيا تحولت إلى حمل وديع و بدات القوى الغربية تتجه نحو مواجهة الصين فإنها الآن بعد استيقاظ المارد الروسي يريدون تهدئة الاجواء مع الصين و الفصل بينها و بين روسيا للإستفراد بالروس و كما يقول المثل اكلت يوم اكل الثور الابيض و فرق تسد

كلام هذا الصهويني كلام واضح و يؤكد التورط الصهيوني في الحادثة لا شك لكن المشكلة هو تهافت نظريته و تفاهتها و غباؤها و الصهاينة لا يهتمون كثيرا بمدى سلامة تحليلاتهم لانهم يستطيعون الترويج لاي شيئ كان لانهم يمتلكون وسائل الإعلام و لا ينافسهم فيها احد و بالتالي لن يشكك فيها احد المهم اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس

فهل فعلا يستطيع اي شخص سرقة طائرة ضخمة بهذا الحجم ؟؟؟ من طبيعة الحال لا فهي ليست دجاجة او هاتف ذكي و مستحيل لان هذه الطائرات تحتاج إلى مطارات ضخمة جدا و حديثة و لا يمكن ان تهبط في اي مكان ثانيا حتى و إن وقع ان مرت هذه الطائرة بالاراضي الباكستانية فكل الرادارات و الاقمار العسكرية المتطورة لدول المنطقة وهي كلها دول مواجهة عسكرية لكانت قد وجدت الطائرة واكتشفتها فورا ليس فقط ذلك بل تستطيع ان تجد اي جسم طائر مصنع مهما بلغ صغره فكيف بطائرة بحجم عملاق ؟؟؟

لا شك ان هذه الطائرة توجد داخل مطار عسكري امريكي في المحيط في احدى الجزر المنتشرة في كل مناطق المحيط الهادي تحت إشراف صهيوني لكن في نفس الوقت ربما كانو يريدون استغلال الحادثة لإفتعال حدث إرهابي مزعوم فوقع شيئ ما اضطرهم لإلغاء الخطة و انهم مضطربون و لا يعرفون كيف يتصرفون فكانهم يحاولون الإمساك ببطاطا ساخنة


و هناك إشارة مهمة اخرى جاءت من إعلام الكيان الصهيوني حيث اعرب إعلاميون و أمنيون صهاينة من أن تكون الطائرة قد اختطفت لإستعمالها في هجوم إرهابي داخل الكيان الصهيوني و كلنا يتذكر الايام الأولى للحادثة حيث ركز الإعلام على وجود ركاب إيرانيين في الطائرة

نساله سبحانه و تعالى ان يفضح كل الإرهابيين و خططهم الجهنمية في محاربة المسلمين و غير المسلمين من الأبرياء لإشعال الحروب بين الامم و نشر الحقد و الكراهية بين الناس