الاخ خالد العسري يحصل على جائزة قطرية

[المراكشي]

بسم الله الرحمن الرحيم


حصل الاخ خالد العسري على الجائزة الثالثة في الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية، المنظمة من طرف المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات الذي يرأسه عزمي بشارة و تموله قطر وهنا تقع عقدة المنشار فمن المعروف ان عزمي بشارة اصبح عرابا للسياسات القطرية الصهيونية فبالإضافة إلى هذا المركز و قناة الجزيرة وهيئة علماء المسلمين و التي ينتقى أعضاؤها بشكل دقيق و لا يحصلون على العضوية إلا إذا كانو يحظون برضا قطر و برضا يوسف القرضاوي الآمر الناهي في هذه المنظمة المشبوهة

الخطير في الامر ان يقع أحد القيادات المهمة في جماعة العدل و الإحسان في فخ التطبيع مع المطبعين و المتصهينين القطريين و يقبل التمويل القطري المشبوه من المعروف ان الجوائز الدولية تنقسم إلى قسمين قسم اكاديمي علمي بحت في الغالب يقع تحت إشراف جامعات مرموقة عالميا و جوائز ممولة من طرف جهات مشبوهة وتقع تحت إشراف جهات مشبوهة كما هي الحالة بين أيدينا الآن و تستغل هذه الجوائز للترويج لافكار او سياسات استكبارية تقدس التبعية للغرب كالسياسات الراسمالية و البنكية الدولية في المجال الإقتصادي او للتطبيع في المجال السياسي و الثقافي و الفني او لنشر قيم الإنحلال الأخلاقي و الإباحي او الإستهلاكي و الفراغ الروحي و الفكري او بشكل عام للتبعية الإستهلاكية العمياء للغرب لتركيع الشعوب و تفقيرها و استغلالها

كما يتم استغلال الجوائز الدولية لشراء الضمائر و الذمم و اختراق الجماعات و الافراد و طريقة مفضلة لتمويل الاتباع و العملاء و لست اقصد ان الإخوة في الجماعة او الاخ الذي اكن له احتراما خاصا الاخ خالد العسري انه من هذه الطينة او العينة لكن إذا تكررت هذه الحالات داخل الجماعة فإنه مؤشر خطير جدا على سمعة جماعة الإمام عبد السلام ياسين قدس الله سره آمين لكن بالنسبة للممولين هذه هي نظرتهم لمن يتلقون اموالهم و هم إن عاجلا او آجلا سيتوقعون اصطفافا تاما مع اجنداتهم و خططهم في المنطقة
اما المركز المذكور مثله مثل باقي المؤسسات القطرية المتصهينة الأخرى فقد حظي بتطبيع إخواني جامح مما ضمن للسياسات القطرية الشعبية و المصداقية على حساب المبادئ الإسلامية الحقيقية و على حساب الهوية العربية و الإسلامية للدول العربية و الإسلامية و اصبح الإخوان المسلمون اداة طيعة و نشيطة في الايدي القطرية الصهيونية الإرهابية لاختراق الحركات الإسلامية و الشعوب العربية و الإسلامية ومن ضمنها جماعة العدل و الإحسان

اتحدى الاخ خالد العسري و الإخوان في جماعة العدل و الإحسان انتقاد الإمارة القطرية او السياسات القطرية بشكل علني عندها فقط سيكتشف الإخوان حقية القطريين بل حتى حقيقة جماعة الإخوان المسلمين ليس ذلك فقط بل سترون اشتداد الهجمة المخزنية و بطريقة غير مسبوقة على الجماعة لان القطريين يستطيعون تحريك المخزن المغربي ضد الجماعة و الحال مع القطريين كما مع اغلب الفاعلين الدوليين إذا قبلتم تمويلهم فلن تستطيعو التخلص من قبضتهم
و بالدارجة المغربية (دخول الحمام ما شي بحال خروجه ) لانهم يدفعون الاموال مقابل الخيانة و الغدر و التطبيع و في حالة ما إذا فشلو في عمليات الإختراق فإنهم سيلتجؤون إلى العصا بدل الجزرة


على اية حال لا يزال الوقت مبكرا نوعا ما و لا يزال هناك وقت ربما لا يكون كافيا لتراجع الجماعة علاقاتها مع القطريين و الاتراك المتصهنين قبل فوات الاوان