قراءة في بيان الإرهابيين المغاربة العائدين من سوريا

[المراكشي]

بسم الله الرحمن الرحيم

اقدم للإخوة مقتطفات مهمة من بيان الإرهابيين المغاربة العائدين من سوريا و المعتقلين حاليا ثم قراءة خفيفة للبيان بعد ذلك

«رأينا ملك البلاد وحكومة عبد الإله بنكيران وعلماء الأمة الإسلامية ومنهم مغاربة، يدعمون القضية السورية، كما تابعنا حينها اجتماع أصدقاء سوريا بمدينة مراكش، ورحبنا بإصدار فتوى من طرف علماء المسلمين ومنهم مغاربة حين أكّدوا على أنّه يجب على كل مسلم أن يساعد إخوانه وأخواته في سوريا، فلبينا النداء»

«قضينا بسوريا مدّة من الزمن تقل عن 6 أشهر لغالبية كل المعتقلين في إطار هذا الملف، وعند عودتنا إلى أرض الوطن، حسبنا أنه سيحتفل بنا، لكننا تفاجأنا في المطار بالقبض علينا، واستنطاقنا وتقديمنا للمحاكمة بتهم إرهابية».


«نحن أناس أبرياء من تهمة إرهاب المغاربة، وتخويفهم أو التخريب في هذا الوطن العزيز، نؤكد للجميع أننا سنكون أول من سيقف ضد كل من له مثل هذه الأفكار».

"ذهبنا من بلدنا المغرب إلى سوريا بمباركة أمنية لمساعدة الشعب السوري.. لكن عند عودتنا لأرض الوطن تم اعتقالنا"

التعليق

لا يمكنني إلا ان اصفهم بالإرهابيين اولا لممارساتهم الإرهابية و لإنتمائهم لجماعات إرهابية اصدرت بيانات تكفيرية تبيح دماء المسلمين ثانيا لقد تبين للجميع ان هاؤلاء المجموعات هم اغبياء و مخترقون فكريا و دينيا فاغلبهم وهابيين فلن تجدو مالكيا او اشعريا او صوفيا واحدا بينهم و كلنا يعلم مصدر المذهب الوهابي و رحم الله فتحي يكن والشهيد الملا سعيد رمضان البوطي الذين اكدا ان اخطر تهديد للإسلام هو المذهب الوهابي او ان المذهب الوهابي هو صنيعة الإستعمار الإنجليزي مثله مثله القاديانية هذه قناعات الكثيرين غيرهم ممن يفضلون السكوت لكي لا يتم تفجيرهم او ذبحهم او قطع ارزاقهم قناعات الرجلين عبرا عنها منذ التسعينات و ليست جديدة و بالتالي فبمجرد تبني المذهب الوهابي يصبح الإنسان مخترقا و أداة في يد الإستعمار رحم الله تلك الايام التي كان المغاربة يسمون فيها السلفية الوهابية الإسلام الأمريكي

ثانيا يحاول هاؤلاء الشباب الإرهابي المغفل ان يضفو الشرعية على افعالهم من خلال سلوكات المخزن ومن خلال بيانات شيوخ البترول و من خلال بيانات هيئة علماء المسلمين و من بينهم اعضاء معاربة مرموقين من بينهم علماء من جماعة العدل و الإحسان و علماء من جماعة التوحيد و الإصلاح للاسف انا هنا لن اذهب إلى حد اتهام جماعة العدل و الإحسان و جماعة التوحيد و الإصلاح بالتغرير بهاؤلاء الشباب و الذين لا شك يتهمونهم بكل صراحة ووضوح من خلال هذا البيان لكنني اقول إن لم ينسحب و يتبرأ هاؤلاء العلماء المغاربة من هذه الهيئة المشبوهة و المخترقة من المخابرات القطرية و السعودية فإنهم لا شك سيكونون في محل الإتهام و متورطين في هذه الجريمة النكراء ودماء ضحاياهم الابرياء في رقابهم

اعيد الإستشهاد بهذا المقطع لانه يسمح لنا بسبر اغوار هذه العقليات المتخلفة و الوهابية
«نحن أناس أبرياء من تهمة إرهاب المغاربة، وتخويفهم أو التخريب في هذا الوطن العزيز، نؤكد للجميع أننا سنكون أول من سيقف ضد كل من له مثل هذه الأفكار».

فهم يقولون انهم ابرياء من تهمة إرهاب المغاربة و تخويفهم و التخريب في هذا الوطن العزيز يا عيني على البراءة ألا يعني هذا انهم قامو بالإرهاب و التخويف و التخريب خارج المغرب ؟؟؟ و الحديث عن الوطن العزيز فهل سورية ليست وطنا عزيزا و هي الارض المباركة ارض النبياء والصالحين و الصحابة و هذا يذكرني بفتوى مفتي العربية السعودية الذي دعا إلى منع السعوديين من الذهاب إلى السعودية هذا الشيخ و امثاله ممن كانو يفتون دائما لجميع المسلمين و يسمح لنفسه بالحديث عن جميع المسلمين إلا في هذه الفتوى فخصصها فقط للسعوديين فحسب المسكوت عنه في الفتوى فيجوز لغير السعوديين للذهاب إلى سورية للإرهاب الحلال و القتل الحلال و الذبح الحلال و السلخ الحلال و يجوز التغرير بهم و خداعهم و الضحك على ذقونهم و من طبيعة الحال يجب ان يكون الخداع و المكر حلالا ايضا اما السعوديين فحرام و لا يجوز ولم يعمل بهذا السلف الصالح و لا الصحابة و لا التابعين لكن كل هاؤلاء اجازو لغير السعوديين الإرهاب و من العجيب تحدثثت وسائل الإعلام السعودية عن اختفاء الملايين من حسابات التبرعات للسوريين من جمعيات يشرف عليها العريفي الذي يعشق الماكياج و تنميص الحواجب و كذلك صديقه سلمان العودة بل إن كعكة جمع التبرعات للسوريين اصبحت موضوعا ساخنا بين الشيوخ الذين يتحاربون و يتصارعون للإنضمام لهذه الجمعيات و يعبرون عن غضبهم و سخطهم إن لم يتم إشراكهم فيها بل و يتبادلون الإتهامات من اجل اموال السوريين التي لا يصلهم منها إلا القليل و كما قال احدهم وهو من المتهمين لو وصلت الاموال المجموعة للسوريين لتم إيواء اللاجئين السوريين في فنادق خمسة نجوم و ليس في الخيام

و هم يؤكدون ايضا لتجندهم للوقوف امام كل من يحمل هذه الافكار الإرهابية في المغرب وهو امر مضحك لم اسمع بمثل هذا الكلام في حياتي كيف سيقاومون فكرا يعشش في عقولهم و بياناتهم من سورية تؤكد انهم تكفيريون إرهابيون اغبياء

و اعود للإستشهاد مرة اخرى بكلامهم

«قضينا بسوريا مدّة من الزمن تقل عن 6 أشهر لغالبية كل المعتقلين في إطار هذا الملف، وعند عودتنا إلى أرض الوطن، حسبنا أنه سيحتفل بنا، لكننا تفاجأنا في المطار بالقبض علينا، واستنطاقنا وتقديمنا للمحاكمة بتهم إرهابية»


و هذا الكلام دليل آخر على غبائهم كانو يتوقعون الإحتفال بهم كابطال لكنهم فوجئو بالإعتقال في المطار ما هذا الغباء الم يتعلم هاؤلاء الاغبياء و يتعظو مما حدث في افغانستان و في البوسنة بل و حتى في العراق حيث يستغلون في تحقيق الاجندات الغربية ثم يتم التخلص منهم فيما بعد ووصمهم بالإرهاب و مطاردتهم و تصفيتهم من طبيعة الحال بمساهمة نفس الجوقة من العازفين من تجار الدين على نغمات الإستكبار العالمي و الذين لا يمسهم سوء و ينعمون بالملايين و الثراء الفاحش و القصور و التصييف في دول الشرق و الغرب ؟؟؟


"ذهبنا من بلدنا المغرب إلى سوريا بمباركة أمنية لمساعدة الشعب السوري.. لكن عند عودتنا لأرض الوطن تم اعتقالنا"


وهذا اعتراف آخر مهم لا يقل اهمية عما سبق من اعترافات وهو انهم ذهبو إلى سورية بمباركة الامن و الإستخبارات المغربية فهل هناك اي شيئ حميد او خير ياتي من وراء المخزن ؟؟؟ الم يكن ذلك كافيا ليفهمو اللعبة ليعودو على اعقابهم و يتوبو إلى الله سبحانه و تعالى ؟؟؟ اليس المغرب إلا حلقة من حلقات الإستكبار العالمي الامريكي و الغربي ؟؟؟ و هل يستطيع المغرب ان يقوم بذلك من دون الحصول على الموافقة الامريكية ؟؟؟