أردوغان يحتفل بالمولد النبوي الشريف و يلقي خطابا مهما

[المراكشي]

بسم الله الرحمن الرحيم


انقل هنا خبرا من جريدة الشعب المصرية المعارضة عن أردوغان و بعده تعليق بسيط



قال رئيس الوزراء التركي" رجب طيب أردوغان": "إنَّ الذين تنصتوا على المسلمين وتجسسوا عليهم في بيوتهم، ثم استخدموا هذه التسجيلات للابتزاز والتهديد لا يكنون أي احترام لكرامة الإنسان".
وأضاف أردوغان في خطابه باحتفالية عيد مولد النبوي الشريف بحسب التقويم الميلادي، والذي تنظمه جمعية مدارس إمام وخطيب التركية أنه "فخور جدا بدراسته في مدارس إمام وخطيب التي تعلم فيها تفسير القرآن والحديث الشريف، لافتاً إلى أنَّ جميع أبنائه درسوا في هذه المدارس".
وذكَّر أردوغان بالسلطة التي جاءت بانقلاب 28 فبراير والتي أغلقت مدارس إمام وخطيب، قائلاً "نحن سعيدون جداً بأنْ عادت هذه المدارس للحياة من جديد وعادت لحريتها القديمة، ونحن نتشرف بأننا كنا خدماً لهذه المدارس".
وقرأ رئيس الوزراء التركي سورة الفتح من القرآن الكريم، ذاكراً فضلها وتفسيرها للحاضرين من الطلاب والمعلمين والقائمين على مدارس إمام وخطيب


انتهى الخبر ولنا تعليق

اردوغان و ما ادراك من هو اردوغان الفقيه الورع التقي النقي الذي يخشى ربه و يتآمر على المسلمين و على غير المسلمين من اهل ذمة سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و يذبحهم و ينشر السلاح و القتل و الإرهاب بينهم

نعم التجسس حرام و تتبع عورات المسلمين حرام بشكل عام لكن هذا لا ينطبق على المجرمين الكبار و الخونة و العملاء فمن طبيعة الحال كان المسلمون دائما و غيرهم من الاقوام يبثون العيون و الجواسيس للتاكد من عدم الخيانة و الغدر و لتفادي الجرائم الكبرى و لهذا انشئت اجهزة الإستخبارات في كل دول العالم

فيبدو انه وقع هناك خلط في عقل اردوغان بين التجسس على عموم الناس و المجرمين الصغار فلا شك ان ذلك حرام و ان ستر المسلم واجب و إن اقترف جرائم معينة لكن يتوجب الوقوف في وجه الإرهابيين و اللصوص الكبار من امثاله هو وحاشيته

فهم لم يكتفو فقط باحتضان الإرهابيين و تدريبهم و تجهيزهم و تسليحهم و تمويلهم بل ايضا وفرو لهم المساندة الإستخبارية و الجوية و النارية و دخلو الاراضي السورية و اسقطو طائرة سورية بل إن مواكب السلاح و العتاد للإرهابيين على الحدود السورية التركية و التي يبلغ طول طوابيرها الكيلومترات تقع تحت مراقبة المخابرات التركية و يفتشون كل شاحنة على حدة ليتاكدو من عدم دخول السلاح الذي تحرمه امريكا على الإرهابيين حتى لا يصل إلى حزب الله و المقاومة الفلسطينية فمن المعروف ان حزب الله استولى على كميات مهمة من السلاح الامريكي و الصيني من الإرهابيين إما كغنائم او عن طريق شرائها من تجار السلاح السوريين و الذين يشترونها بدورهم من الجماعات الإرهابية عندما تتاخر عنهم المساعدات المالية


لهذا فاردوغان يرى ان كشف العملاء و الخونة الإرهابيين من طينته حرام و لا يجوز لكن دماء المسلمين و الشيعة و الدروز و الارمن فحلال زلال ما دامت تباركه امريكا و السعودية و قطر و كيان العدو الصهيوني