داعش ترتكب جرائم تقشعر منها الابدان في ظل تواطؤ علماء المسلمين

[المراكشي]

بسم الله الرحمن الرحيم

امريكا و بعد سنين من العمل في المطبخ العراقي و بمشاركة همج الخليج و تركيا استطاعت ان تصنع الوحش الداعشي و الذي و بمشاركة علماء المسلمين مشاركة صمت و تواطؤ ارتكبت هذه المنظمة الهمجية ابشع المذابح في حق الاسرى من منتسبي الجيش العراقي و السكان المدنيين و كل من يشتبه في انه شيعي كما قامت بإعدام آلاف الطلبة العسكريين العزل من الشباب الذين لم يحملو سلاحا و لم يطلقو رصاصة ضد اي احد فقط لانهم ينتمون لمدرسة عسكرية و قد حرص الداعشيون على توثيق جرائمهم بالصوت و الصورة و بالبيانات ومع ذلك فأعين القرضاوي و اتباعه من الشيوخ لم يرو او يسمعو عن داعش في العراق و اعتبرو كل ذلك ثورة شعبية


و بعد ايام سوداء من المذابح و الإعدامات الجماعية في الطرقات و الصحراء عملت داعش على هدم الكنائس تماما كما صنعت في سوريا مع باقي الإرهابيين لفصل المسيحيين العرب و طردهم من الشرق الاوسط و قطع علاقاتهم مع اوطانهم العربية و لإلحاقهم بالدول الغربية ليتم استخدامهم ضد الدول العربية و ضد الإسلام و المسلمين تماما كما يتم مع أقباط مصر بل أكثر من ذلك فالمسيحيين العرب كانو من اكثر الاصوات إحراجا للصهاينة لانهم كانو دائما يفضحون الكيان الصهيوني و جرائمه ضد المقدسات المسيحية في القدس و فلسطين لانه يصعب على عليهم تسويق ان المسيحيين العرب إرهابيون دواعش و لان الغرب المسيحي من الممكن ان يتعاطف مع المسيحيين ضد الصهاينة فكيان العدو يتمنى تطهير الشرق الاوسط من المسيحيين اولا ليسهل عليه قضم مقدسات المسيحيين العرب و لتشويه المسلمين و المقاومة عموما على انهم يرتكبون المذابح ضد المسيحيين فكل جرائم داعش و الإرهابيين المسلمين في النهاية يتم إلصاقها لكل المسلمين خصوصا ان القرضاوي و شلته من العلماء يكادون يتبنون جرائم داعش باعتبارها ثورة شعبية


كما الدواعش عمدو إلى مقابر علماء الامة الكبار و هدموها كما فعل آل سعود عنما دخلو الحجاز و أبادو كل الآثار الإسلامية فيها ومن بين ضحاياهم العلامة و المؤرخ ابن الأثير صاحب كتاب الكامل في التاريخ حي هدمو قبره رحمه الله

و فقط بعد ان استوت الطبخة الامريكية في العراق قامت تركيا بضم النصرة و داعش إلى قائمة الإرهاب بعد سقوط الموصل و بعد ان ضمنت داعش مصادر مستقلة للتمويل من ابناك الموصل و ذهبها و آبارها النفطية

خطة محبوكة لكنها مكشوفة

[ابتهال]

انني لم اعد استطيع ان اسمع او ارى جرائم المجرمين

فعندما تتكلم على اي مجموعة شاذة وتدافع عن اخرى ابشع منها فانت مشارك في تلويث يدك وفكرك ----

http://http://www.youtube.com/watch?v=A-v647hiYfM

[المراكشي]

بسم الله الرحمن الرحيم

اولا أختي الكريمة إنه من الغيراللائق الحديث عن جرائم الشيعة او العلويين او السنة لان هذا كلام طائفي و رغم ذلك فإنني اعذرك فإذا كان رب البيت بالدف ضاربا ..... فالعلماء و ابناء الحركة الإسلامية اصبحو ابواقا للصهيونية العالمية و الامريكية و الوهابية في نشر الطائفية المقيتة

ثانيا ثبت ان اغلب ما يسمى جرائم العلويين او النظام السوري مفبركة بينما ثبت من جهة أخرى ان الانظمة الوهابية الهمجية متورطة في ما يحدث في سوريا و العراق من جرائم وهذا ليس دفاعا عن النظام السوري فهذه حقيقة و لهذا حققت الإنتخابات السورية نجاحا اعترف بها الاعداء قبل الأصدقاء فالشعب السوري اصبح على دراية بالمؤامرة و كشف حقيقتها و لهذا فإن الثوار في سوريا اغلبهم ليسو من سورية

أذكرك ان الشيعة و العلويون و السنة برآء مما ينسب إليهم من جرائم و إلا وقعنا في الطائفية لكننا نتحدث عن النظام السوري و حزب الله مثلا و داعش فهل تستوي داعش او الانظمة الوهابية الهمجية عندك مع حزب الله او النظام السوري ؟؟؟

سوريا التي حاربت الكيان الصهيوني و حررت نصف اراضيها المحتلة بالحرب و ساهمت في تحرير جنوب لبنان و في تدريب الفليسطينيين و حزب الله و حركة امل و قوى المقاومة في لبنان و تسليحهم و فتح مكاتب سياسية لهم في دمشق و دافعت عنهم و كان الطلب الوحيد هو التخلي عن المقاومة ليتم تنصيب بشار الاسد زعيما على العرب كلهم لكنه ضحى بكل ما يملك و باعز ما يملك من اجل المقاومة وهي الدولة الوحيدة التي سلحت المقاومة بالصواريخ و هني الدولي الوحيدة من دول الطوق التي لم تطبع مع إسرائيل و هذه ايضا حقائق و ليست دفاعا فالحقائق تتحدث عن نفسها


نعم النظام السوري هو نظام عسكري دكتاتوري لا شك في ذلك و عندما يقمع شعبه يصل لحد الهمجية و من حاول تحريك الثورة في سورية يعلم ذلك و يعلم انها لن تنجح و انها ستؤدي فقط لتدمير و خراب سورية لكن النظام السوري اكتسب شرعية المقاومة و شرعية تاريخية و شرعية النضال فقد ثبت ان المعارضة ليس كلها بل اغلبها إما خائن عميل او مخدوع متلاعب به او متاجر بقضايا الشعب السوري

لكن حكام سوريا رغم دكتاتوريتهم فهم مثقفون و مناضلون و مقاومون و قد اثبتت الاحداث الاخيرة ذلك و ليس كما يروج لذلك المتخلفون من الهمج الوهابي من الخونة و العملاء

اما بالنسبة للعراق فاعترف انني لست اعرف الكثير عن الفصائل الشيعية وعن الفرق الامنية التي تعمل في المناطق السنية لكن هناك وضع معقد فهناك الامريكيون و الذين زرعو رجالاتهم في كل مكان و هناك إدارة المالكي وهي إدارة دكتاتورية حتى ضد بعض اطياف الشيعة و ضد السنة لكنهم لا يتهدفون السنة لانهم نة كما تفعل داعش الاطفال المدللين للدول الخليجية الهمجية الذين يعترفون بجرائمهم و يصورونها و يبثونها و لا يستترون منها ابدا فالغباء و الهمجية و التخلف درجات و مستويات و لن ينفعنا ان نغطي تخلفنا و همجيتنا بالشعارات الإسلامية مهما حسنت النوايا