أخيرا انكشاف اردوغان امام الجميع معلومات جديدة من تركيا

[المراكشي]

بسم الله الرحمن الرحيم

انكشاف الوجه الحقيقي لاردوغان الذي اخترق الحركة الإسلامية خصوصا جماعة الإخوان المسلمين لخدمة مصالح الصهاينة فرغم شعبيته الكبيرة و منجزاته و التي ساهم فيها الغرب لتمتيعه بشعبية منقطعة النظير خصوصا خرجاته الإعلامية ضد الصهيونية التي لم تكلفه ولو ليرة واحدة او اي إجراءات ملموسة على الارض

خصوصا بعد هجومه المنقطع النظير على بعض الحكام العرب كالسيسي و بشار الاسد و نشرت الكثير من الصحف من المعارضة معومات مهمة جدا تظهر نفاق و خيانة اردوغان لكن المهم و الجديد هذه المرة ان حزبه السابق و هو حزب نجم الدين اربكان رحمه الله الذي اسس العمل الإسلامي في تركيا و الذي كان استاذا و موجها لاردوغان قبل ان يكتشف حقيقته لكن بعد فوات الاوان فاربكان ابدى عدم ثقته في اردوغان و انه يرفض الاضمام لحزبه و اليوم قامت صحيفة حزب اربكان (ميللي جازيته) الإسلامية التركية
ان حكومة اردوغان الغت تأشيرة الدخول بين تركيا و الكيان الصهيوني من طرف واحد بينما يفرض على الفلسطينيين تاشيرة دخول رغم اوضاعهم الإنسانية الصعبة كما اشارت الصحيفة ان حكومة اردوغان تمارس النفاق السياسي فهي تنتقد الحكومة الصهيونية بشدة في العلن لكنها تربط علاقات وثيقة مع الدولة الصهيونية و تقدم لها كافة الإمتيازات خلف الكواليس و بشكل سري


كما شن رئيس حزب السعادة التركي الذي اسسه اربكان وانشق عنه اردوغان هجوما حادا على اردوغان و اتهمه بالتواطؤ مع الإحتلال الصهيوني و اكد ان اردوغان كان اول شخصية غير يهودية تحصل على وسام الشجاعة من اللوبي الصهيوني في امريكا سنة 2004

و ذكر ايضا بالعلاقات الإقتصادية بين البلدين حيث تستورد تركيا ما قيمته مليار ونصف دولار

كما اكد المعومات المتعلقة بسرقة النفط العراقي و السوري الذي استولت عليه داعش و توريده إلى كيان العدو الصهيوني هذه المعلومات التي تناقلتها الكثير من المواقع الإخبارية سواء العالمية او التركية كما ذكر ان اردوغان هو اول رئيس وزراء تركي يوافق على عضوية كيان العدو في منظمة التعاون الإقتصادي و التنمية سنة 2010 كما انه وافق لاول مرة على مشاركة الكيان الصهيوني في اجتماعات الناتو و مناوراته العسكرية على الاراضي التركية

كما ان اردوغان منح شركات صهيونية عقودا عسكرية مغرية بالإضافة إلى تطوير العلاقات العسكرية


مصادر هذه الاخبار من صدى البلد اللبنانية و موقع التقدمية التونسي و مصادر اخرى كثيرة تطابقت روايتها