تطورات مريبة في منطقة المغرب العربي

[المراكشي]

بسم الله الرحمن الرحيم

ذكرت بعض وسائل الإعلام اخبارا عن تورط تركيا وقطر في دعم و توجيه إرهابيي داعش في العالم الإسلامي فقد ذكر مسؤول الامن الخارجي السابق في تونس ان قطر احضرت افواجا من مقاتلي داعش تتراوح اعدادهم من اربع آلاف إلى خمسة آلاف إلى ليبيا للمساهمة في القتال الدائر هناك اغلبهم من تونس كما اكدت وسائل إعلام اخرى ان حوالي ستةآلاف داعشي تونسي غادرو سوريا إلى ليبيا عن طريق تركيا وهدفهم حسب أمنيين و إعلاميين تونسيين هو المساعدة اولا على سيطرة الإرهابيين على غرب ليبيا ثم اجتياح تونس مما يعيد سيناريو دولة العراق و الشام في المغرب العربي باقتطاع اجزاء من ليبيا و تونس و إعلانها إمارة إسلامية حسب زعمهم و المساهمة في رسم خرائط جديدة و السيطرة على منابع النفط العربي

مما يثير تساؤلات كثيرة حول نشاط الإرهابيين المغاربة وهم في الغالب ينشطون مع التونسيين و الليبيين و هل يشكل رجوعهم إلى المغرب العربي خصوصا ليبيا بداية إلى دخولهم المغرب ؟؟؟

و إذا كان المغرب قد عانى لعقود طويلة من نشاط الإنفصاليين المدعومين من الجزائر فهل سيتحمل المغرب جبهات أخرى مع الإرهابيين مدعومين دوليا لا قدر الله

و اين هي الحركات الإسلامية امام هذا النزيف من الشباب المغربي الذي يغادر المغرب نحو التطرف و الإرهاب ثم لن يطول بهم القيام قبل ان يعودو وهم يحملون البغض و الكراهية للجميع و ربما المذابح و المجازر و السلاح ؟؟؟





تونس- افريكان مانجر ذكرت مصادر عسكرية جزائرية فى تصريح لجريدة ” آخر خبر ” الصادرة اليوم الثلاثاء 5 اوت 2014 ” أنه يوجد اليوم أكثر من 6 آلاف من المجاهدين التونسيين الذين شاركوا فى الحرب ضد سوريا خرجوا عبر تركيا وهم اليوم فى الاراضي الايطالية ينوونَ العودة الى تونس
. وحذرت نفس المصادر بحسب نفس المصدر من خطورة عودة هؤلاء ، خاصة مع تأزم الوضع وعدم استقرار الاوضاع في ليبيا وتداعيات أزمتها على الاوضاع الامنية بكل من تونس والجزائر