برقيات من خطاب عبد الملك الحوثي من اليمن و تعليق مهم

[المراكشي]

بسم الله الرحمن الرحيم

اقدم هنا بعض المقتطفات من خطاب عبد الملك الحوثي لكن قبل ذلك احب ان اقدم قراءتي و اتعليقي على ما حدث في اليمن و بالله عليكم قارنو بين هذه الحكمة في التعامل مع الأعداء و الأصدقاء و الخصوم على حد سواء و مستوى التعفف عن السلطة فرغم ان لا احد في العالم كان سيلومه لو انه استولى على السلطة و الدولة في اليمن بعد ان هزم الجميع إلا إن خطابه هو هو لم يتغير قبل الإنتصار و لا بعده و لم يأخذه الغرور و لم يستبد به الإعجاب بالنفس و لم يركب راسه ولم ينتقم من أعدائه او خصومه او سعى إلى إذلالهم او شيطنتهم و لم يستبد و لم يغل او يشتط و لم يسعى إلى حل الاحزاب او حل الجيش او سوقهم إلى الإعدامات او الزنازن او إهانتهم و لم يسعى إلى هدم الدولة و مرافقها كما فعل الإخوان في سوريا و ليبيا و لبنان و اليمن و سعو إلى فعله في اليمن بل اختار طائعا إرجاع القواعد و المرافق كلها للجيش اليمني و حافظ على مؤسسات الدولةو الحكومة و اموال الشعب و حماها و و سمح لها بتدبير شؤون الحكومة بشكل مؤقت و لم يلعب على الطائفية كما كان يفعل خصومه من الإخوان المسلمين و لم يقل أبدا ان اهل السنة يحاولون القضاء على شيعة اليمن و لم يقل إما نحن او هم و لم يكفر اهل السنة و لم يقاتلهم على الهوية و لم يستهدف المدنيين كما روج لذلك الإعلام الكاذب و الهمجي فازدهرت شعبيته حتى بين اهل السنة و بين افراد الجيش و العلمانيين و عفا عند المقدرة و تصالح و تنازل عن كل المكتسبات التي حققها بواسطة القوة العسكرية من اجل الوحدة و كذب بهذا كل الشائعات التي روج لها خصومه من انه يسعى للسلطة و يسعى لقلب النظام ويسعى للقضاء على نفوذ السنة و يسعى للقضاء على السنة و يسعى للقضاء على الدولة و قارنو هذه العفة و الأخلاق و النزاهة بالإنقلاب و الإنحطاط الأخلاقي و الفكري عند جماعة الإخوان المسلمين الذين تخلو عن فكر حسن البنا و عن مبادئ الجماعة بمجرد الوصول إلى السلطة و دخلو في نزاعات سياسية ضد الثوار و تحالفو مع المجرمين و الفلول و الإرهابيين و الجهاديين الفاشلين الأغبياء و استعلو على الشعب و على المنافسين و الخصوم السياسيين فقبل حصولهم على السلطة كان خطابهم إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت و لسنا طلاب سلطة و لسنا طلاب حكم و لا نريد إلا المساهمة مع المساهمين و المشاركة مع المشاركين و الدين هو الوسطية و ما ان نجحو في إنتخابات واحدة مؤقتة و ظرفية حتى تمسكو بالسلطة ووجهو اعينهم للإستيلاء على الدولة و تهميش خصومهم وإذلالهم بل و لعبو على حبل التكفير و التبديع و الإصطفاف الديني و الطائفي و التهييج الديني بل و عملو على تهميش الأزهر الشريف و علمائه حتى من الإخوان المسلمين و قربو الأغبياء الوهابيين على حسابهم رغم انهم لم يسيطرو على الجيش او على الامن او الداخلية بعد و لا اي من مرافق القوة الحقيقية في الدولة فاغترو بقوتهم و سلطتهم الموهومة و دفعو بآلاف الشباب إلى مواجهة الجيش واستعدائه من دون مبرر حقيقي مما تسبب في المذابح التي رأيناها وخسارتهم للثوار وللشعب المصري و للجيش المصري اي خسارتهم لكل شيئ وقدمو دليل قويا للعلمانيين في الدول الأخرى ان الإسلاميين كذابون و منافقون و انتهازيون و غير اخلاقيين و لا يمكن الثقة فيهم نظرا لقصور فهمهم و قصر نظرهم و ضحالة شخوصهم و فكرهم

الحوثي: أحذر من اي مؤامرة تهدد المؤسسة العسكرية في المأرب والبيضاء

الحوثي: سنعمل لتكون المرحلة المقبلة مستقرة بمساهمة الجميع في تعزيز الاستقرار الامني

الحوثي: بلدنا لا يشكل تهديداً لأحد شرط ان تحترم سيادته وإستقلاله

الحوثي: الاتفاق بات عقدا اجتماعياً ملزماً لجميع الأطراف وننشد أفضل العلاقات مع كل الدول العربية

الحوثي: أيدينا ممدودة للجميع من دون إستثناء للعمل على تنفيذ صيغة الإتفاق

الحوثي: للمحافظة على الحس الثوري والتخلص من الاستبداد والاستئثار من دون تصفية حسابات مع اي طرف

الحوثي: لا يمكن المراهنة على الخارج فلا أحد يمكنه حل مشاكل اليمنيين الا الشعب اليمني

الحوثي: تنفيذ الاتفاق قد يخفف من التصعيد ولكن لا يجوز اغفال الشعب للواقع السياسي والواجب رصده

الحوثي: لضرورة المبادرة من اجل حل قضية الجنوب وسنكون مع اهل الجنوب لحين انصافهم

الحوثي: أمد اليد لحزب الاصلاح من اجل السلام والاصلاح ضمن الشراكة الوطنية

الحوثي: مواجهة التحديات تتطلب الايمان بمبدأ الشراكة وهو الاساس الذي بات الجميع يقر به

الحوثي: المرحلة هي لبناء الدولة وهذا يتطلب جهود الجميع في مواجهة خطر القاعدة

الحوثي: من يبقى من الفاسدين قد يعتبرون انفسهم من المتضررين واما الاتفاق فلا غالب فيه ولا مغلوب لان اليمن انتصر

الحوثي: ما بعد الثورة لن يكون أصعب مما قد مضى اذ يبقى بعض التحديات في معركتنا ضد الفساد

الحوثي: الشعب اليمني في بداية الطريق الصحيح فالتحديات قائمة والمعركة ضد الفساد مستمرة

الحوثي: من إنجازات الثورة أنها أزالت عقبة كبيرة كاللواء الأحمر الذي كان يمثل التغلغل الفاسد لقوى النفوذ

الحوثي: اذا ما نفذت صيغة الإتفاق فذلك يعني حكومة تجسد الشراكة الوطنية والنزاهة تخدم كل اليمن

الحوثي: إنتصار الثورة اليمنية متمثل في صيغة الإتفاق الذي يعد مكسباً لكل اليمنيين


الحوثي: برز دور الجيش الإيجابي والوطني برفضه تنفيذ الجرائم بحق المتظاهرين

الحوثي: الفضل في إنتصار الثورة يعود الى الجهد الشعبي والجيش اليمني

الحوثي: الفضل في انتصار الثورة يعود الى كل من ساهم فيها بالتظاهرات او التمويل او الدعاء

الحوثي: الثورة عبرت عن الإرادة الشعبية لكل اليمنيين لبناء يمن جديد

الحوثي: نبارك للشعب اليمني إنتصار الثورة الشعبية اليمنية التي أرست أسس الشراكة وأسست لمرحلة جديدة

الحوثي: إنتصر الشعب اليمني لأنه ثار ضمن مطالب مشروعة ومحقة