السعودية تقلب الطاولة على العرعور

[المراكشي]

بسم الله الرحمن الرحيم


بعد سنوات من العربدة و الزيغ و التنطع و نشر الشبهات و الأباطيل و حملات الأكاذيب و التضليل ودعم الهمج و الإرهاب في سوريا استفاقت السعودية على فساد ذمة العرعور و اكتشفت بعد خراب مالطا ان المدعو العرعور كان يجمع التبرعات من دون ترخيص و ان هناك احتمالات اختلاس و سرقة اموال و قد تم رفع دعاوي قضائية ضده بهذا الصدد و سيتم التحقيق معه بخصوصها بعدما وجهت إليه تهم كبيرة

و الحقيقة ان السعودية تحسن هذه اللعبة وهي حينما تصنع المنظمات الإرهابية كالقاعدة تقوم بتمويلها بشكل مباشر من الأمراء و من اعتمادات الدولة و في نفس الوقت تقوم بالسماح بفوضى جمع التبرعات و تشجيع الشيوخ الأغبياء خصوصا من غير السعوديين او ممن لا ينتمون إلى العائلات السعودية المعروفة او ذوي العصبية القبلية القوية بجمع التبرعات من دون قيود او تنظيم ثم تقوم بتحويلهم لأكباش فداء و التضحية بهم كدليل على محاربتها للتطرف و الإرهاب

و ها هي السعودية الهمجية من جديد ستقوم بالتضحية ببعض الخونة و العملاء لتبييض صفحتها امام ماما امريكا و العالم و ليس ذلك فقط فقد اعترف بعض جامعي التبرعات بالسرقات و الخيانة و تبادلو التهم علانية حول نزاهتهم و ذمتهم المالية فالثورة السورية تحولت في السعودية إلى كرنفال لجمع الثروات و سرقة اموال الشعوب العربية و الإسلامية و الإغتناء السريع وهو ما كنا نحذر منه و ما كنا نقوله لكن كنا نتهم بالتطاول و الكذب و التضليل

فمتى سيتعلم العرب و المسلمون و يستفيقون ؟؟؟

الم يعترف البيت الابيض بكل وضوح ان الحملة الطائفية التي شنها الوهابية ضد إيران و ضد سوريا و حزب الله كانت كلها مفتعلة و مفبركة ؟؟؟


سواء من الوهابيين الهمج او حتى من الإخوان المسلمين في الخليج مثل الافاق الخائن نبيل العوضي

الآن يجب ان تعمل الحركة الإسلامية على تنقية صفوفها من الطائفيين و الخونة و العملاء و على راسهم يوسف

القرضاوي و نبيل العوضي و غيرهم و إلا فإنها ستبقى مخترقة و رهينة المؤامرات الصهيونية و

الغربية و اكثر من ذلك لقد برهنت الحركة الإسلامية عن غباء منقطع النظير و عن عمى البصر و

البصيرة و اصبحت اضحوكة في العالم فالشيعة و القوميون و المسيحيون العرب و الدروز و كل

التيارات العربية فهمت اللعبة جيدا و اختارت اماكنها إما مع المقاومة او مع الخيانة وفق حسابات

دقيقة و عن قناعة إلا الحركة الإسلامية و التي كانت عمياء صماء جهلاء و اصطفت مع أعدائها ضد

حلفائها الحقيقيين من تيار المقاومة فمتى تعود الحركة الإسلامية إلى المنطق و العقل و إلى

احضان تيار المقاومة ؟؟؟؟؟