الطريق السليم للتفقه في الدين

[aymane_2006]

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد

وآله وصحبه وإخوانه وحزبه.



الطريق السليم للتفقه في الدين




المحاور:



1- أبناء الصحوة الإسلامية بين المحاولة والعجز.

2- السبيل الصحيح.

3- نماذج من العلماء الأوائل.

4- مراحل السلم التعليمي الذي سلكه علماؤنا الأوائل.

5- بعض الكتب المقترحة على سبيل المثال لا الحصر.

6- التفقه بواسطة كتب المحدثين رحمهم الله فقط.

7- سلبيات التفقه من نصوص القرآن والسنة في المرحلة الأولى.



تمهيد
يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الذاريات: ((وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون))1. ويقول سبحانه وتعالى في سورة الملك: ((الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا))2.

إنها عبادة الله عز وجل التي تقتضي من العبد الإخلاص والصواب ولا يكون الإخلاص إلا إذا ابتغي بالعمل وجه الله تعالى أولا، كما لا يكون العمل صوابا إلا إذا كان موافقا للهدي النبوي.

فصحة العمل إذن لا تتأتى إلا بالموافقة للكتاب والسنة، وقبوله لا يكون إلا بالإخلاص للمعبود.

ونظرا لما لوحظ من حيرة الشباب وسط كتب الفقه المتعددة والآراء المتضاربة، والمناهج المتناقضة بين الجمود على التمذهب والجحود له، بالإضافة إلى أزمة المصحوب المربي و الموجه إلى السبيل الصالح لتحقيق شرط تصحيح العمل نقدم للقارئ الكريم هذه المبادرة قصد توضيح السلم التعليمي السليم الذي سلكه أسلافنا، وجنوا ثماره اليانعة، واستفادوا وأفادوا، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، وإذا أثبتت التجارب صحة هذا المنهج فلا حاجة إلى المناهج الناتجة عن رد فعل واقعي أثبت الواقع خطأها وأنها غير إجرائية.





--------------------------------------------------------------------------------

سورة الذاريات الآية

2- سورة الملك الآية: