جزاك الله خيرا
ما اسمى هذه المعاني التي نحن في حاجة لنضعها نصب أعيننا
وما الناس في هذة الدنيا إلا كمثل
ذالك القروي الذي يسير فوق الجسر الذي يفصله عن قريته
ما أقصرها من مسافة
وما احمق ذلك القروي حينما يقف على الجسر وقد وضع عصاه جانبا
وراح يجول بنظره إلى تلك الورود التي زرعت على حافتي النهر
ثم أخذ بلبه أصوات العصافير وزقزقتها والبلا بل وترنمها فطرب أيما طرب
وما أراه إلا وقد جن حينما بسط فراشه على ارض الجسر الخشبيه
التي أثرت فيها الأقدم فأصبحت بالكاد تحمل الواقف عليها
وقد اعلن هذا الرجل المسكن وقد القى عصا التسيار في اقصى مكان من النهر
هذا هوالمنزل إنشاء الله !