فهلا وعيت يا أماه لهذه الصفحة

[المختار]

[align=center]في صغري جعلتني أرتدي هندام الغرب الكفرة من بنطال وضيق وقصير،وليس ذلك فقط بل جعلتيني أقص شعري قصة الكلاب والحيوانات ،فخلعت هندام الحياء والعفة ولبست هندام العار والغفلة،فقد أكرمني الله تعالى،بلباس التقوى فخلعته دون قيد،أكرمني الله بأن جعلني إنسانة فجعاتني يا أماه-للأسف-مهانة،بهذا التقليد الأعمى، الذي لا يقره شرع ولا دين ولاخلق،فأنا أسمع قول المصطفى صلى الله عليه وسلم"من تشبه بقوم فهو منهم" (أخرجه أبو داود والسته.صحيح) . فأنا تشبهت بهم،ورضيت بعملهم..ففعلت ما يفعلون..وارتديت ما يرتدون ....أمـــــــــــاه...إن ما يفتت قلبي هو أنني قلدت من؟؟ هل اقتديت بالسول عليه السلام وشرعه،وكنت على منهجه الذي فيه منجاتي وحياتي....؟ لا والله قلدت من أضمروا لنا الحقد فجعلونا كالأسارى بين أيديهم،فأرادوا بنا المدار والعار...أيضا يا أماه مما يشتت تفكيري ويشل عقلي تلك المتناقضات،....أسمع في القرآن وشريعتنا شيئا من التحريم والنهي وأجده معك مباحا وأمرا... ومن بعدها تريدينني بعدما كبرت أن ألبس الساتر بعد ما كسوتيني ذلك اللباس وربيتيني عليه واعتدت لباسه،وصار الأمر هينا لدي،فكيف لي بلبس ما تريدينه الآن؟؟وقد ذهب حيائي،فقد فات الأوان يا أمـــــــــــــــاه؟؟.....فهلا وعيت يا أماه لهذه الصفحة[/align]

[Hr@F]

ما شاء الله، اللهم ألبسنا لباس التقوى فكله خير، اللهم استر المسلمين والمسلمات والمومنين والمومنات آمين والحمد لله رب العالمين

[المختار]

اللهم امين

جزاك الله خيرا مشرفنا العام على المتابعة والتعقيب