Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
...
1 3 3

: ...

  1. #1

    20-11-2006
    640

    ...

    [align=center]

    :












    . : : ...







    631 . 649 " " " " . . . 665 .

    651 .









    : : ! . : . : : . . : . : ! : .

    .


    :

    :



    -

    -

    -


    -
    -
    -
    -

    -

    - "
    -
    -
    -



    24 676 .
    [/align]


    -----
    -----
    -----



  2. #2

    20-11-2006
    640

    : ...

    [align=center]

    1- {{ :

    : " .

    "

    .

    }}
    .................................................. ..................................................




    (

    ) .

    .


    .




    .






    .
    ( )

    :

    :







    : " "





    .
    : ( )

    .

    : ( )

    :



    .

    : ( )

    "

    " " " .





    .....
    [/align]


    -----
    -----
    -----



  3. #3

    20-11-2006
    640

    : ...

    الحديث الثاني


    بيان الإسلام والإيمان والإحسان




    2- {{ عن عمر رضي الله عنه ايضاً قال : " بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم طلع علينا رجل شديد بياض الثياب وسواد الشعر لا يرى عليه اثر السفر ولا يعرفه منا احد ، حتى جلس الى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه الى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً. قال : صدقت . فعجبنا له يسأله ويصدقه قال : فأخبرني عن الإيمان . قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره . قال : صدقت . قال : فأخبرني عن الإحسان . قال : ان تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك . قال: فأخبرني عن الساعة . قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل . قال: فاخبرني عن أماراتها . قال : لا تلد الأمة لربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان ثم انطلق فلبثت ملياً ثم قال : يا عمر أتدري من السائل ؟ قلت : الله ورسوله اعلم . قال : فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم " رواه مسلم }}
    .................................................. .................................................. ..............
    هذا حديث عظيم قد اشتمل على جميع وظائف الاعمال الظاهرة والباطنة ، وعلوم الشريعة كلها راجعة إليه ومتشعبة منه لما تضمنه من جمعه علم السنة فهو كالأم للسن كما سميت الفاتحة أم القرآن لما تضمنته من جمعها معاني القرآن .
    وفيه دليل على تحسين الثياب والهيئة والنظافة عند الدخول على العلماء والفضلاء والملوك فإن جبريل أتى معلماً للناس بحاله ومقاله.

    قوله : ( لا يرى أثر السفر ) المشهور بضم الياء من يرى مبنياً لما لم يسم فاعله ورواه بعضهم بالنون المفتوحة وكلاهما صحيح .
    قوله : ( ووضع كفيه على فخذيه وقال يا محمد ) هكذا هو المشهور الصحيح ورواه النسائي بمعناه وقال :" فوضع يديه على ركبتي النبي صلى الله عليه وسلم " فارتفع الاحتمال الذي في لفظ كتاب مسلم فإنه قال فيه : " فوضع كفيه على فخذيه " وهو محتمل .
    وقد استفيد من هذا الحديث أن الإسلام والإيمان حقيقتان متباينتان لغة وشرعاً وهذا هم الاصل في الأسماء المختلفة وقد يتوسع فيهما الشرع فيطلق احدهما على الآخر على سبيل التجوز.

    قوله : ( فعجبنا له يسأله ويصدقه ) إنما تعجبوا من ذلك لأن ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف إلا من جهته وليس هذا السائل ممن عرف بلقاء النبي صلى الله عليه وسلم ولا بالسماع منه ثم هو قد سأل سؤال عارف محقق مصدق فتعجبوا من ذلك .
    قول : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ) الإيمان بالله هو التصديق بأنه سبحانه موجود، موصوف بصفات الجلال والكمال، منزه عن صفات النقص، وأنه واحد، حق، صمد، فرد، خالق جميع المخلوقات، متصرف فيما يشاء، ويفعل في ملكه ما يريد .
    والإيمان بالملائكة هو التصديق بأنهم عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون .
    والإيمان برسل الله هو [ التصديق ] انهم صادقون فيما اخبروا به عن الله تعالى ايدهم بالمعجزات الدالة على صدقهم وانهم بلغوا عن الله رسالاته وبينوا للمكلفين ما امرهم الله به وانه يجب احترامهم وان لا نفرق بين احد منهم .
    والإيمان باليوم الآخر هو التصديق بيوم القيامة وما اشتمل عليه من الإعادة بعد الموت والحشر والنشر والحساب والميزان والصراط والجنة والنار وانهما دار ثوابه وجزائه للمحسنين والمسيئين الى غير ذلك مما صح من النقل .
    والإيمان بالقدر هو التصديق بما تقدم ذكره وحاصله ما دل عليه قوله تعالى : §§ والله خلقكم وما تهلمون §§ سورة الصافات : ايه 96 §§ إنا كل شيء خلقناه بقدر §§ سورة القمر : الاية 49 ونحو ذلك . ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس : " واعلم ان الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وأن اجتمعوا على ان يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الاقلام وجفت الصحف "
    ومذهب السلف وأئم الخلف أن من صدق بهذه الأمور تصديقاً جازماً لا ريب فيه ولا تردد كان مؤمناً حقاً سواء كان ذلك عن براهين قاطعة او عن اعتقادات جازمة .

    وقوله في الإحسان : ( ان تعبد الله كأنك تراه ) الخ حاصله راجع الى اتقان العبادات ومراعاة حقوق الله تعالى ومراقبته واستحضار عظمته وجلالته حال العبادات .
    قوله ( فاخبرني عن اماراتها ) بفتح الهمزة والأمارة العلامة ، والأمة ههنا الجارية المستولدة ، وربتها سيدتها وجاء في رواية بعلها ، وقد روي ان اعرابياً سئل عن هذه الناقة قال : انا بعلها ويسمى الزوج بعلاً وهو في الحديث ريتها بالتأنيث واختلف في قوله : ( ان تلد المة ربتها ) فقيل المراد به ان يستولي المسلمون على بلاد الكفر فيكثر التسري فيكون ولد الامة من سيدها بمنزلة سيدها لشرفه بأبيه وعلى هذا فالذي يكون من اشراط الساعة استيلاء لمسلمين على المشركين وكثرة الفتوح والتسري ، وقيل معناه ان تفسد احوال اناس حتى يبيع السادة أمهات اولادهم ويكثر تردادهن في ايدي المشترين فربما اشتراها ولدها ولا يشعر بذلك فعلى هذا الذي يكون من اشراط الساعة غلبة الجهل بتحريم بيعهن ، وقيل معناه ان يكثر العقوق في الاولاد فيعامل الولد أمه معاملة السيد امته من الاهانة والسب .
    و( العالة ) بتخفيف اللام جمع عائل وهو الفقير .
    وفي الحديث كراهة ما تدعو الحاجة إليه من تطويل البناء وتشييده وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " يؤجر ابن آدم في كل شيء إلا ما وضعه في هذا التراب )ومات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يضع حجراً على حجر ولا لبنة على لبنة أي لم يشيد بناءه ولا طوله ولا تأنق فيه .
    قوله : ( رعاة الشاء ) إنما خص رعاء الشاء بالذكر لأنهم اضعف اهل البادية معناه أنهم مع ضعفهم وبعدهم عن اسباب ذلك بخلاف اهل الإبل فإنهم في الغالب ليسوا عالة ولا فقراء .
    وقوله ( فلبثت ملياً ) قد روي بالتاء يعني لبث عرو رضي الله عنه وروي فلبث بغير تاء يعني أقام النبي صلى الله عليه وسلم بعد انصرافه وكلاهما صحيح المعنى ، وقوله : ( مليا ) هو بتشديد الياء أي زماناً كثيراً وكان ذلك ثلاثاً هكذا جاء مبينا في رواية ابي داود وغيره .
    وقوله : ( يعلمكم دينكم ) أي قواعد دينكم او كليات دينكم قاله الشيخ محيي الدين في شرحه لهذا الحديث في صحيح مسلم .
    أهم ما يذكر في هذا الحديث بيان الإسلام والإيمان والإحسان ووجوب الإيمان بإثبات قدرة الله تعالى وذكر في بيان الإسلام والإيمان كلاماً طويلاً وحكى فيه أقوال جماعة من العلماء ، منها ما حكى عن الإمام ابي الحسين المعروف بأبن بطال المالكي ، انه قال : مذهب جماعة السنة من سلف الأمة وخلفها ان الايمان قول وعمل يزيد وينقص بدليل قوله تعالى : §§ ليزدادوا ايماناً مع ايمانهم §§ سورة الفتح : اية4 ونحوها من الآيات ، قال بعض العلماء نفس التصديق لا يزيد ولا ينقص والإيمان الشرعي يزيد وينقص ياة ثمراته وهي الاعمال ونقصانها ، قالوا : في هذا توفيق بين ظواهر النصوص التي جاءت بالزيادة وبين اصل وضعه في اللغة وهذا الذي قاله هؤلاء وان كان ظاهراً فالأظهر والله اعلم ان نفس التصديق يزيد بكثرة النظر بظاهر الادلة ولهذا يكون ايمان المصدقين اقوى من ايمان غيرهم بحيث لا يغريهم السفه ولا يتزلزل ايمانهم بعاض بل لا تزال قلوبهم منشرحة منيرة وان اختلفت عليهم الاحوال فأما غيرهم من المؤلفة ومن قاربهمفليسوا كذلك وهذا لا يمكن إنكاره ولا يشك في نفس تصديق ابي بكر الصديق رضي الله عنه انه لا يساويه تصديق أحاد الناس ولهذا قال البخاري في صحيحه : " قال ابن ابي مليكة : ادركت ثلاثين [ رجلا ] من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه ما منهم احد يقول انه على ايمان جبريل وميكائيل عليهما السلام " وأما إطلاق اسم الإيمان على الاعمال فمتفق عليه عند اهل الحق ودلائله أكثر من ان تحصر قال الله تعالى : §§ وما كان الله ليضيع ايمانكم §§ اي صلاتكم وحكي عن الشيخ ابي عمرو بن الصلاح في قوله صلى الله عليه وسلم : " الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله وتقيم الصلاة الى اخره " ثم فسر الايمان بقوله ان تؤمن باله تعالى وملائكته الى آخره قال رحمه الله هذا بيان اصل الايمان وهو التصديق الباطن وبيان اصل الاسلام وهو الاستسلام والنقياد الظاهر وحكم الاسلام في الظاهر ثبت في الشهادتين وانما اضاف اليهما الصلاة والزكاة والصوم والحج لكونها اظهر شعائر الاسلام واعظمها . وبقيامه بها يصح اسلامه .
    ثم ان اسم الايمان يتناول ما فسر به الاسلام في هذا الحديث وسائر الطاعات لكونها ثمرات التصديق الباطن الذي هو اصل الايمان ولهذا لا يقع اسم المؤمن المطلق على من ارتكب كبيرة او ترك فريضة لان اسم الشيء مطلقاً يقع على الكامل منه ولا يستعمل في الناقص ظاهراً الا بينة وكذلك جاز اطلاق نفيه عنه في قوله عليه الصلاة والسلام : " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن " رواه البخاري .
    واسم الاسلام يتناول ايضاً ما هو اصل الايمان وهو التصديق الباطن ويتناول اصل الطاعات فإن ذلك كله استسلام قال فخرج بما ذكرناه ان الايمان والاسلام يجتمعان ويفترقان وان كل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن وقال فهذا التحقيق واف بالتوفيق ونصوص الكتاب والسنة الواردة في الايمان والاسلام التي طالما غلط فيها الخائضون وما حققناه من ذلك موافق لمذهب جماهير العلماء من اهل الحديث وغيرهم والله اعلم


    -----
    -----
    -----



  1. : 2
    : 23-03-2008, 16:56
  2. nada yassine ()
    : 2
    : 03-01-2008, 20:14
  3. : 4
    : 13-10-2007, 19:00
  4. : 0
    : 02-08-2005, 19:31
  5. : 0
    : 02-08-2005, 19:31

.
www.alrafi3.com/forum

www.alrafi3.com/anachide