مقتل 18 افغانياً، واثنين من الناتو في أحداث منفصلة

[الأسد الجريح]

مقتل 18 افغانياً، واثنين من الناتو في أحداث منفصلة

قتل 18 أفغانيا، بينهم امرأة وطفلان اليوم الاثنين، خلال عملية لقوات التحالف ضد عناصر طالبان في اقليم هلمند جنوبي أفغانستان.

وذكر بيان لقوات التحالف ان العملية کانت تستهدف مسلحين يشتبه في ارتباطهم بطالبان تمکنت من توقيف اثنين منهم.

هذا وتحصن بعض المسلحين في منزل وأطلقوا منه النار على الجنود الذين ردوا بقصف المنزل، ما أدى الى انهياره ومقتل من فيه.

وقالت ايساف في بيانها، انها "لم تکن على علم بوجود مدنيين في القطاع"، موضحة انها عثرت ايضا على امرأة جريحة.

وکان الرئيس الافغاني حامد کرزاي دعا قوات التحالف الى التزام الحذر حيال المدنيين، وانتقد سلوکها العدواني وعمليات التفتيش في المنازل.

من جهة اخرى، هاجم مقاتلون من طالبان مرکزا للشرطة مساء الاحد، في مدينة غزنة التي تقع على بعد 130 کيلومترا جنوب کابول.

وقال نائب قائد شرطة الولاية محمد زمان: ان 4 شرطيين قتلوا وجرح اثنان آخران.

وتبنى المتحدث باسم جماعة طالبان يوسف احمدي الهجوم.

ويوم امس، أصيب 5 مدنيين افغان، بينهم اطفال عندما فجر شخص حزاما ناسفا كان يحمله قرب قافلة عسكرية لقوات الناتو في اقليم هلمند نفسه. وتبنت جماعة طالبان ايضا الهجوم.

وفي المقابل، قتل جنديان من قوات حلف شمال الاطلسي اليوم الاثنين، في شرق افغانستان في انفجار قنبلة لدى مرور آليتهما، على ما ذكر الحلف ومصادر محلية رسمية.

وقالت المتحدثة باسم قوات التحالف في افغانستان الميجور کريستين نلسون تشانغ: قتل جنديان من القوة الدولية (ايساف) في هجوم نفذ بواسطة قنبلة يدوية الصنع واصيب جندي آخر من ايساف بجروح.

وذکر مساعد قائد الشرطة ان الهجوم وقع قبل الظهر في ولاية بکتيکا المحاذية لباکستان.

من جانب آخر، اعلن فيل جوف وزير الدفاع النيوزيلندي، ان ابن شقيقته قتل في افغانستان اثناء عمله مع الجيش الاميرکي.

وقال جوف: ان اللفتنانت ماثيو فيرارا الذي ولد في الولايات المتحدة ويحمل الجنسيتين الاميرکية والنيوزيلندية قتل في کمين مع 5 جنود آخرين.

وتخرج فيرارا في الاکاديمية العسکرية الاميرکية عام 2005 وکان يخدم في افغانستان منذ 5 اشهر تقريبا. ولم تفقد نيوزيلندا التي لها حاليا 122 عسکريا في افغانستان اي فرد من قواتها في افغانستان.