على أعتاب سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ...........!

[saidsh]

على أعتاب سيدنا الرسول






مديحي للبشيرِ الهادي رزقي
من الرحمنِ يمحو مُرَّ فاكَ
أيا رجلا تُقَطِّعُهُ الذنوبُ
فتلك ذنوبنا سبقت خطاكَ
فكلا مذنباً إن كان ثَقَلا
من الثَقَلَينِ فاشكرَ منْ هداكَ
حباني الله ُمن فيضِ الكلامِ
شذور التبر كي تُضْوي سماكَ
أيا خير الورى زادت دموعي
إليكَ تشوقي أرجو لقاكَ
إذا خيرتُ بين خلود عمري
وبينك في المنام فلا سواكَ
على أعتابِ آلِ البيتِ حبي
كما النهرين بينهما ضياكَ
طلبتَ مودةً كبرى لقربى
فتلك مودتي ترجو رضاكَ
أُقَدِّمُها على طبقٍ منيرٍِ
من الأبياتِ إذْ سَمِعَتْ نِدَاكَ
يكون الود قربي للحسينِ
هو ابن حبيبة تبعت خطاكَ
هو ابن شهيد أمَّتِنَا المُفَدَّى
عليّ الخُلْد يَخْلُد في حِذَاكَ
تلثِّمه فيشرب منك شهدا
ويا سعد الحفيد بشهد فاكَ
مدتُ مودتي لشريفِ نسبٍ
فصارت دنيتي خيرا بذاكَ
أيا خير البرية إن قلبي
طعينَ سيوف عينٍ لم تراكَ
فلا يسوى وجودي في الحياةِ
ثوانٍ في وجودي إن أراكَ
فيا سعد الأيادي إذ تلامس
بخفقِ القلبِ عطراً و يداكَ
فيا للعطر من شرف الأماكن
بسيرك من هنا أو من هناكَ
حسدتُ الصحبَ إذ قد نالوا عزاً
بصحبتك الحبيبة أو دعاكَ
وأعشق ذي الأراضي الطيبات
بأرض العرب شَرِبَتْ من هداكَ
وأعجبُ من قلوبٍ يابساتٍ
إذا ما قد ذُكِرْ فينا بِنَاكَ
فكيف سكونها والصخر سَبَّحْ
بحمد الله بيديكَ التقاكَ
فَمَنْ مِنْ ذِكْرِهِ الجدرانُ تبكي
وحنَّ الجذعُ يطلبهُ سواكَ
فأنت الأحمد المعصوم حقا
وشمسك في صباحك من مساكَ
بسنتك الحبيبة جاء نصرٌ
وسبب النصر في الحرب السُوَاكَ
وتسبقك المخافةُ سيرَ شهر
فتلحقها برعبٍ في عِدَاكَ
وقدتَ المسلمينَ بيوم بدرٍ
رؤوس الكفر تخشى من مداكَ
فأنت الليث في صولٍ وجولٍ
ونور الشمس نذرا من سناكَ
إلهي إنني قد زاد شوقي
إليه وإنني أرجو هداكَ
فهذا الهادي إن يأتي لعاصٍ
فإن الهَدْيَ مِنْكَ بمصطفاك





الشاعر : محمود عبد الله سلامة



***********


تحياتي


**********

[salima]

جزاك الله كل خير أخي الكريم