الدراما العرقية في ظل الاحتلال

[علي العبادي]

بعده سقوط النظام انتعشة الدراما انتعاشا ملحوظاولاكن بدون جدوى انتجت بعض المسلسلات في العراق ولاكن سوء الوضع الامني ادى الى هجرة الدراما العراقية وفي الوقت نفسه كانت اعمال تنتج داخل البلد ان الذي جرى على الدراما العراقية في المهجر افتقارها الى البيئة والتشابية الواقعية العراقية اضافة الى ان بعض الممثلين الذين لهم باع طويل في الدراما تنازلو عن القيمة الفنية مقابل بعض الاموال الرمزية لكي يعيشو ان الذي دفع الفنانيين للعمل في مثل هكذا اعمال الوضع المادي الصعب يعملون حتى يوفرون ابسط مستلزمات العيش ليس يقتصر السبب على الفنانيين الذي زجو انفسهم في اعمال لاتناسبهم وانما السياسين الذي يفتقرون الى الثقافة الفنية والجمالة ومداها ولم يلتفتوا الى الفنان ليعلموا السياسين ان تاثير الفنان على الشعب اكثر من تاثيرهم ولكن لاننسى فرسان الدراما العراقية الذين واجهوا الرصاص بالاصرار كان لهم الدور الريادي في الدراما العراقيةحين عملوا تحت النيران اخرجوا لنا( امطار النار)من تاليف صباح عطوان واخراج عزام صالح و(بياع الورد)من تاليف عبد الوهاب الدايني واخراج جمال عبد جاسم و(المصير القادم) من تاليف قحطان زغير واخراج عزام صالح ان هذه الاعمال تبشربوجد شعلة بيضاء قادمة في الطريق


المسرحي علي العبادي