بين رسالتي حركة التوحيد و الإصلاح و جماعة العدل و الإحسان إلى الشيوخ : الكتاني و رفيقي و الحدوشي عبر و حكم لمن أراد أن يلتقطها..

[توفيق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقارنة بين تهنئتين :

بين رسالتي حركة التوحيد و الإصلاح و جماعة العدل و الإحسان إلى الشيوخ :
الكتاني و رفيقي و الحدوشي عبر و حكم لمن أراد أن يلتقطها..

........................

نص بيان حركة التوحيد والإصلاح :


تلقينا في حركة التوحيد والإصلاح بترحيب قرار الإفراج عن عدد من المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، وخاصة منهم الإخوة حسن الكتاني وعبد الوهاب رفيقي وعمر الحدوشي، واعتبرنا هذا القرار تجاوبا مع نداءات حكماء وعقلاء هذا البلد.

وإننا في المكتب التنفيذي إذ نهنئ مجموع الإخوة المفرج عنهم، ونحمد الله على إطلاق سراحهم بعد طول معاناة، فإننا نوجه تهنئة خاصة لأهلهم وخاصة زوجاتهم وأبنائهم على انتهاء معاناتهم، ونسأل الله تعالى أن يسعدوا ويهنأوا بهذا الإفراج.

وفي ذات السياق فإن الحركة تعتبر هذا الإفراج يمثل دفعة جديدة لمسار الإصلاح الديموقراطي الذي تشهده بلادنا، وخطوة مهمة من شأنها تقوية النموذج المغربي الساعي لتصفية إرث التحكم والإقصاء، بمنهجية تصالحية، تؤهل المغرب للمضي باستمرار في الإنصاف والمصالحة، كما نعتبره خطوة لتعزيز الثقة في الخيار الديموقراطي وتسريع مسلسل طي صفحة انتهاكات الماضي والحاضر.

وحركة التوحيد والإصلاح وهي تنوه بهذه الخطوة فّإنها كانت تتمنى أن تكتمل الفرحة بإطلاق سراح الصحفي رشيد نيني وباقي المعتقلين ضحايا المحاكمات غير العادلة. وتدعو إلى استدراك هذا الاستثناء والتعجيل بقرار الإفراج الذي تلح عليه أكثر من جهة.

وحرر في الرباط بتاريخ 12 ربيع الأول 1433 هـ / 5 فبراير 2012 م

إمضاء: محمد الحمداوي

رئيس حركة التوحيد والإصلاح

http://www.alislah.ma/2009-10-07-11-...%8A%D9%86.html


__________________________________________________ __

نص بيان جماعة العدل والإحسان :

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وإخوانه وحزبه

تلقينا في جماعة العدل والإحسان ببالغ الامتنان والسرور بكرم الله تعالى ومنه نبأ الإفراج عن إخوتنا الشيوخ حسن الكتاني وأبي حفص محمد رفيقي وعمر الحدوشي، بعد سنوات قضوها في سجون المغرب ظلما وعدوانا على إثر الأحداث الدامية الأليمة التي عرفها المغرب في 16 ماي 2003.

ونحن إذ نتقدم بخالص التهنئة للإخوة المفرج عنهم وأسرهم وكافة محبيهم، نسأل المولى عز وجل أن يتقبل منهم ما بذلوه في سبيل إعلاء كلمة الله ونصرة دينه والدعوة إليه، وأن يكتب لهم أجر الصابرين المحتسبين . كما نسأله، وهو العفو الكريم، أن يتم علينا نعمته بالإفراج القريب عن كافة المعتقلين السياسيين القابعين وراء القضبان.
فتح الله أرسلان

الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان

الأحد 12 ربيع الأول 1433 هجرية الموافق 05 يناير 2012

تاريخ النشر: الأحد 5 فبراير/شباط 2012


http://www.aljamaa.net/ar/document/52239.shtml

__________________________________________________ ____________



ما الفرق ؟

[المراكشي]

اكثر ما يلفت انتباهي هو ان العدالة و التنمية يعترف ان الإفراج عن سجناء الراي ليست من صلاحياته و ان حكومتهم حكومة من دون صلاحيات و انهم لا يستطيعون الفصل في هذا الملف الصغير جدا
فهم يعترفون ان القصر لا يزال يحكم وهو من يقرر حتى في هذه الملفات المجهرية فما بالك بالملفات الكبرى

كقضية الصحراء و قضية الفساد المالي و الإصلاح السياسي و الدمقراطي في المغرب و العلاقة مع كيان العدو
و العلاقات الدولية ككل

[توفيق]

بعد قراءتي للتهنئتين وجدت مجموعة من الأمور التي توضح فكري الحركتين حول هذا الموضوع بالخصوص..

[المراكشي]

اخي توفيق هات ما عندك و اشركنا فيما تستنتجه من خلال الرسالتين شخصيا اعتبر القراءة السياسية للرسالتين اكثر اهمية هذه الايام لكن لا ضير من التوسع إذا كنت ترى اهمية ذلك

[أشرف]

هذا موضوع مهم جدا أخي توفيق وكما ذكرت العديد من النقاط يمكن إستنتاجها

الإخوة في الإصلاح والتجديد إنتهزوا هذه الفرصة، لكن إستتمارها بهذا الشكل غير موفق، حيث أن الإفراج تم بعفو ملكي وليس لهم أي يد فيه سوى تلقيه عبر بيانات الأخبار مثلها مثل باقي الشعب المغربي المقهور.

[عادل محسن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر لتأخيري في المشاركة
ان الرسالتين في مضمون كلماتها توضح نظرة الحركتين الى مسألة العفو الذي تمتع به الشيوخ الثلاث ، وترسل اشارات للمخزن ....
حيث توجه التوحيد والاصلاح استعطافا للمخزن من اجل العفو على المظلومين "...واعتبرنا هذا القرار تجاوبا مع نداءات حكماء وعقلاء هذا البلد " ،"فإن الحركة تعتبر هذا الإفراج يمثل دفعة جديدة لمسار الإصلاح الديموقراطي الذي تشهده بلادنا"
لكن العدل والاحسان التي تسأل الله ان يكون في عون ونصرة المظلومين تؤكد على ان دار لقمان على حالها وليس هناك اي اصلاح او انفراج..."كما نسأله، وهو العفو الكريم، أن يتم علينا نعمته بالإفراج القريب عن كافة المعتقلين السياسيين القابعين وراء القضبان."

والغريب ربما ان العدل والاحسان قد نسيت ماتعرضت له من طرف المدعو الحدوشي من سب ولمز وتكفير للشيخ عبد السلام ياسين وارسلت تهنأة عقب الافراج عنه
وكذا رسالة الشكر التي توصلت بها الجماعة من "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين"

[عادل محسن]

اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين تبعث رسالة شكر إلى العدل والإحسان

بعثت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين برسالة شكر وامتنان إلى جماعة العدل والإحسان لما تضمنه بيان الجماعة الذي تقدمت فيه بخالص التهنئة للشيوخ حسن الكتاني وأبي حفص محمد رفيقي وعمر الحدوشي ولأسرهم وكافة محبيهم بمناسبة خروجهم من السجن... وفيما يلي النص الكامل لرسالة الشكر:

بسم الله الرحمان الرحيم

رسالة شكر وامتنان إلى إخواننا في جماعة العدل و الإحسان

تلقينا في اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين ببالغ السرور بيان الإخوة في جماعة العدل و الإحسان الذي عبروا من خلاله عن فرحهم بحرية إخوانهم المفرج عنهم في 04 فبراير 2012 .

وبهذه المناسبة نتقدم بالشكر الجزيل للإخوة في الجماعة على هذا الشعور النبيل النابع من خالص الإحساس بواجب الأخوة والنصرة، كما نعبر عن امتناننا لمشاركة الجماعة في حمل هموم هذه الشريحة من شرائح أبناء الشعب المغربي من خلال تعبيرها في غير ما مرة عن امتعاضها من الظلم الحاصل في ملف ما سمي أمنيا بالسلفية الجهادية ومطالبتها بالإفراج عن ضحايا هذا الملف المفبرك.

وإننا إذ نعبر عن شكرنا وامتناننا لمختلف دوائر الجماعة وهيئاتها نتمنى أن يوفقنا المولى جل وعلا أجمعين لنصرة دينه والعمل على رفع الظلم وإحقاق الحق في هذا البلد الحبيب.
عن اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين

الثلاثاء 14 ربيع الأول 1433 الموافق ل 07 فبراير2012