عودة وفد "النصرة" المشارك في "المسيرة العالمية إلى القدس"، وتضييق "أمني" على الحشود التي استقبلتهم
وسط استقبال جماهيري شعبي حاشد، حل بأرض الوطن الوفد المغربي المشارك في فعاليات "المسيرة العالمية إلى القدس" عائدا من الأردن، وقد كان الوفد المغربي الذي يقوده أعضاء من "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" ويضم ممثلين عن "جماعة العدل والإحسان" و"الاتحاد الوطني لطلبة المغرب"، ومجموعة من الأطر وشخصيات المجتمع المدني المستقلة، قد توجه إلى الأردن زوال يوم الأربعاء 28 مارس 2012، للمشاركة في مسيرة الزحف نحو القدس؛
حيث انطلقت في الساعات الأولى صباح يوم الجمعة 30 مارس بمناسبة يوم الأرض، في اتجاه منطقة المغطس في الأغوار -أقرب نقطة جغرافية إلى القدس- على الحدود الأردنية الفلسطينية، بتزامن مع مختلف المسيرات التي عرفتها فلسطين المحتلة ودول الطوق.
وقد كان في مقدمة المستقبلين للوفد المغربي في مطار محمد الخامس، زوال اليوم الأحد مجموعة من أطر "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" وقيادات من "جماعة العدل والإحسان".
وعلى عكس ما تخصصه السلطات من تسهيلات وحفاوة استقبال لمن يمثل المغرب -بشكل رسمي أو غير رسمي- في المحافل الدولية، بما فيها مسابقات القنوات الفضائية؛ فإن التضييق والاستفزاز وحدهها كانا ما حظي به المغاربة الحاضرون بكل فخر لاستقبال من مثلهم في هذا الحدث العالمي المتعلق بالقدس التي تسكن وجدانهم كما تسكنه عقيدتهم، وتكرس انتماءهم للأمة؛ فكان أن منعت قوات "أمن" المطار المواطنين من استقبال الوفد داخل باحة الاستقبال واضطرتهم للاحتفال به خارجا.
تاريخ النشر: الأحد 1 أبريل 2012