أيها الحزنِ لَن أزِيدَ اتِّسَاقا
أتعَبَ الدّمْعُ مُقلتِي احتِرَاقا
"
"
هَاهُنا ثَارَ شاعرٌ مِن مِدادٍ
عانَقَ الغَيْمَ سَكْرَةً مَا أَفَاقا

"
جَرّحَتْهُ قَنَابِلُ الغَدْرِ حَتّي
فاحَ كَالجَمْرِ لا يُطِيقُ الوِثَاقا
"
"
يا تُراباً على المَدَى ماه. غتَوَانَى
يَكْرَهُ الذُلّ يَرفُضُ الإنسِيَاقا
"
"
أَيًّ شَيْءٍ أَضَاعَهُ الطِّينُ فِيْنَا
هل سُُؤالاً , إِجابَةً , أم عِناقا
"
"
تُبَّعٌ قامَ بينَ أحْفادُ معْدٍ
أشعلَ العزمَ وَثْبَةً وانطِلاقا
"
"
إذ هُنا خَابَ كُلًّ عَبدٍ عَميلٍ
بَلْ هُنا فَازَ مَنْ أرادَ انعِتَاقا
"
"
إِقصِفُونا وَأَوْلِغُوا فِي دِمَانَا
فالجراحاتُ لاتُحِبًّ الوِفَاقَا
"
"
هاهنا يُنْجِبُ الصّمُود يَقِينا
بَينَمَا النِّفطُ يَسْتَشِفًّ النِّفَاقا
"
"
في سَبِيلِ الدِّفاعِ عَنْ كُلِّ شِبْرٍ
قد عَقدْنا مَع المَنَايا اتِّفاقا
"
"
نَحْنُ قَوْمٌ نُبادِرُ المَوْتَ عشْقاً
يَحْتَوِيهِ إذا انتشَى أوتَشَاقى .
***
الشاعر منصر فلاح
28‏/9‏/2017
صنعاء.