أعلن دبلوماسي غربي ان السعودية تريد أن تتوصل الحكومة البحرينية لحل لأزمتها مع المعارضة.
وقال الدبلوماسي الذي رفض الكشف عن هويته :"إن حكومة الرياض تخشى أن تزيد حدة الأزمة البحرينية في ضوء ما تشهده سورية حاليا واحتمال تأثير ذلك على المنطقة الشرقية في السعودية التي يسكنها الشيعة".
تأتي هذه التصريحات بعد أن وقفت المملكة التي تنظر بريبة حيال التطورات في البحرين، موقفا قويا العام الماضي ساعد سلطات البحرين على قمع الاحتجاجات التي قادها الشيعة في هذا البلد الذي تحكمه أقلية سنية.
وأرسلت السعودية العام الماضي قوات إلى البحرين ضمن ما يسمى بقوات درع الجزيرة، مما أسهم في وضع حد لاحتجاجات نظمها الشيعة في البحرين.
وتدعو المعارضة في البحرين لإجراء إصلاحات سياسية، وقد التقى أعضاء من جمعية الوفاق في يناير/كانون الثاني الماضي وزير الديوان الملكي خالد بن أحمد في نقاش أولي لإجراء حوار رسمي حول الإصلاحات.
أمنيا قالت الشرطة البحرينية إنه تم الاعتداء على دورية للشرطة بالزجاجات الحارقة الأربعاء مما أدى إلى إصابة اثنين من أفراد الشرطة بحروق بالغة نقلا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
تعليق
اولا مصدر الخبر هو من دبلوماسي غربي وهذا يعني ان هذا القرار جاء من الغرب و ليس من السعودية و ان هناك ضغوطا غربية على السعودية لتدشين حوار بين المعارضة و النظام وهذا في حد ذاته شيئ مشين عندما نعلم ان النظام السعودي يقمع المعارضة السعودية بقبضة حديدية من غير مراعاة للحرمات او للاحتياجات و المطالب الشعبية و عندما نرى الابواق السعودية
تنتقد و تنتفض لانتهاكات حقوق الإنسان و القيم الدمقراطية في سورية و بعض البلاد العربية الاخرى و تقدم الخطب العصماء في حب الدمقراطية و قيم الحرية و الشفافية و القيم الحضارية عموما
بينما لا تستطيع المراة في السعودية قيادة سيارة و بينما يذبح كل سعودي يقول كلمة حق في وجه النظام السعودي او يسحل حتى تنخلع عظامه و تخرج احشاؤه
واكثر من ذلك تكون هذه الدعوة مشينة ايضا إذا علمنا ان السعودية تحتل عمليا هذا البلد و هي من قامت بذبح المعارضة البحرينية بعد ان انتصرت على النظام البحريني الذي كان على شفا الإنهيار
و تصبح هذه الدعوة وصمة عار في وجه الدولة السعودية التي ترسل ارتالا من الاسلحة لسورية و تدعو للحرب في سورية و ترسل الإرهابيين إلى سورية و تدعو للتدخل العسكري الغربي في سورية
و تكون هذه الدعو ة نكتة سياسية عندما نرى المنطق المقلوب لدى الانظمة العربية التي تدعو للحوار بعد ان هشمت الجماجم و قصفت االعظام و نهشت الاجساد و سملت الاعين و بعد ان ارتكبت المذابح و سفكت الدماء فلمذا لا نبدا اولا بالحوار و التفاوض و تحكيم العقل و المنطق ؟؟؟
انا لست ضد الحوار بل هذا ما ادعو إليه في البحرين و سورية و في كل البلاد العربية على ان يكون الحل هو الحل الدمقراطي من غير شروط او حدود