Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
هام جدا سلام هي حتى مطلع الفجر
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: سلام هي حتى مطلع الفجر

  1. #1
    مجلس الإدارة الصورة الرمزية أشرف
    تاريخ التسجيل
    08-11-2004
    الدولة
    الدار البيضاء
    العمر
    45
    المشاركات
    6,611

    آمين سلام هي حتى مطلع الفجر

    سلام هي حتى مطلع الفجر


    ليلة القدر ليلة عظيمة شرفها الله عز وجل بنزول القرآن فيها وفضلها على سائر الأيام والليال، وجعلها جوهرة رمضان المكنونة، وواسطة عقده المضنونة، جلاها ببواهر الأنوار، وخصها ببوارق الأسرار، فهي عروس رمضان المحجبة عن الأنظار، وبغية أهل البصائر والأبصار، فيها يفرق الأمر، ويجزل الأجر، ويضاعف العمر. لذا خص المولى الكريم بها الأمة المحمدية، وجعلها لنا تحفة سرمدية، فلله الحمد على فضله وإحسانه وصلى الله وسلم على سر الكون وإنسانه، سيدنا محمد وآله وخلانه.

    أما بعد فقد ذكر في سبب تسمية هذه الليلة بهذا الاسم أقوال عديدة نجملها إجمالا:
    1. لشرفها وعظيم قدرها عند الله.
    2. وقيل لأنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، لقوله تعالى: فيها يفرق كل أمر حكيم .
    3. وقيل لأنه ينزل فيها ملائكة ذوات قدر.
    4. وقيل لأنها نزل فيها كتاب ذو قدر، بواسطة ملك ذي قدر، على رسول ذي قدر، وأمة ذات قدر.
    5. وقيل لأن للطاعات فيها قدراً عظيماً.
    6. وقيل لأن من أقامها وأحياها صار ذا قدر.
    والراجح أنها سميت بذلك لجميع هذه المعاني مجتمعة وغيرها، والله أعلم.

    فضلها واستحباب طلبها
    ليلة القدر أفضل ليالي السنة لقوله تعالى: إنا أنزلناه في ليلة القدر. وما أدراك ما ليلة القدر. ليلة القدر خير من ألف شهر فالعمل فيها، من الصلاة والتلاوة، والذكر. خير من العمل في ألف شهر، ليس فيها ليلة القدر. وقد فضّـل الله عزّ وجلّ هذه الليلة على غيرها من الليالي والأيّـام، وأجزل لمن عبدَه وذكره، وفعل الخيرات والتمس المبرات، الثواب والأجر العظيم أكثرمن ليالي وأيام كثيرة ليس فيها ليلة القدر، تبلغ ألف شهر، وإذا كان الشهر ثلاثين يوماً تقريباً، كانت ليلة القدر خيراً من ثلاثين ألفاً من الأيّـام الأخرى، وأن من أحيا هذه الليلة بالعبادة والذكر والدعاء والأعمال الصالحة كان له من الثواب ما هو خير من ثلاثين ألفاً، وهي تعادل ثلاثاً وثمانين سنة وثلث السنة، وهذا عمر قلّ من أمة الإسلام من يبلغه، فكيف بمن يعبد الله فيه، ويتقرب إليه بالفرض والنفل.

    ومن فضائل الليلة الميمونة أيضا:
    1- أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى إنا أنزلناه في ليلة القدر .
    2- أنها ليلة مباركة، قال تعالى إنا أنزلناه في ليلة مباركة .
    3- يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام، قال تعالى فيها يفرق كل أمر حكيم .
    4- تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة، قال تعالى تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر .
    5- ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها، قال تعالى سلام هي حتى مطلع الفجر .
    6- فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل، قال صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" [1].
    ويقول الشهيد سيد قطب رحمه الله في معرض حديثه عن ليلة القدر: "ونجد أنفسنا أمام قول الله تعالى: " إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْراً مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " إنها لمباركة حقّـاً، تلك الليلة التي يفتح فيها ذلك الفتح على البشريّـة والتي يبدأ فيها استقرار هذا المنهج الإلهي في حياة البشر، والتي يتصل فيها الناس بالنواميس الكونيّـة الكبرى مترجمة في هذا القرآن ترجمةّ يسيرة، تستجيب لها الفطرة وتلبّـيها في هوادة، وتقيم على أساسها عالماً إنسانيّـاً مستـقرّاً على قواعد الفطرة واستجاباتها، متناسقاً مع الكون الذي يعيش فيه، طاهراً نظيفاً كريماً بلا تعمل ولا تكلّف .. يعيش فيه الإنسان على الأرض موصولاً بالسماء في كل حين!" [2]

    ميقاتها وحكمة إخفائها
    قال الشيخ سيد سابق في فقه السنة: "ويستحب طلبها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها في العشر الأواخر من رمضان. حيث كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل وأيقظ أهله، وشد المئزر (أي اعتزل النساء واشتد في العبادة)" .
    وللعلماء آراء في تعيين هذه الليلة، فمنهم من يرى أنها ليلة الحادي والعشرين، ومنهم من يرى أنها ليلة الثالث والعشرين ومنهم من يرى أنها ليلة الخامس والعشرين، ومنهم من ذهب إلى أنها ليلة التاسع والعشرين، ومنهم من قال: إنها تنتقل في ليالي الوتر من العشر الأواخر. وأكثرهم على أنها ليلة السابع والعشرين. روى أحمد - بإسناد صحيح - عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان متحريها فليتحرها ليلة السابع والعشرين" . وروى مسلم، وأحمد، وأبو داود، والترمذي - وصححه عن أبي ابن كعب أنه قال: "والله الذي لا إله إلا هو، إنها لفي رمضان - يحلف ما يستثني - ووالله إني لا علم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين، وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها، بيضاء، لا شعاع لها" .

    حكمة الإخفاء
    أما إخفاء ليلة القدر في شهر رمضان، فقد أبان الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة أن مظانّ التماسها العشر الأواخر، وأكّـد على التماسها في وتر هذه الليالي، ليجتهد المؤمن في العبادة، وضبط النفس على الطاعات طوال ليالي شهر رمضان من جهة، ثم ليضاعف من اجتهاده في العشر الأواخر منه، ثم ليزيد من الحرص وحسن العبادة في الآحاد، رغبة في أن يظفر بلقياها واغتـنام خيراتها!

    يروي الشيخان وغيرهما عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله كان يعتكف في العشر الأواسط من رمضان، فاعتكف عاماً، حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين (وهي الليلة التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه)، قال: "من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر، فقد أُرِيت هذه الليلة، ثم أُنسيتها، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين من صبيحتها، فالتمسوها في العشر الأواخر، والتمسوها في كل وتر" .

    فمطرت السماء تلك الليلة، وكان المسجد على عريش، فوكف المسجد، فبصُرت عيناي رسول الله على جبهته أثر الماء والطين، من صبح إحدى وعشرين!
    وفي رواية عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رجالاً من أصحاب النبي أُرُوا ليلة القدر في المنام، في السبع الأواخر، فقال رسول الله: "أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحرّيها فليتحرّها في السبع الأواخر" وتعددت الروايات في ذلك!
    علامات ليلة القدر
    ذكر العلماء أن لليلة القدر علامات كبرى وعلامات صغرى:

    العلامات الكبرى:
    1- قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار.
    2- الطمأنينة، أي طمأنينة القلب، وانشراح الصدر من المؤمن، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي.
    3- أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف، بل بكون الجو مناسبا.
    4- أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم.
    5- أن الإنسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي.

    العلامات الصغرى:
    هناك بعض العلامات التي يستدل بها البعض على ليلة القدر:
    1. أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال: أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها" [3] وقال صلى الله عليه وسلم: "وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها" [4]. وهذا الحديث الذي رواه مسلم ربما يكون الأصح في علامات ليلة القدر وأماراتها، غير أنه لا يمكن القطع على وجه اليقين أن تكون أية ليلة، والحكمة في ذلك أن الله تعالى يريد أن يتعبدنا في هذه الليالي، وليس من الأدب مع الله تعالى أن يتعبد الإنسان ليلة، فإذا حاز شرفها ترك العبادة.
    2. وكان عبدة بن لبابة يقول: هي ليلة سبع وعشرين؛ ويستدل على ذلك بأنه قد جرب ذلك بأشياء وبالنجوم، وروي عنه كذلك أنه ذاق ماء البحر ليلة سبع وعشرين فإذا هو عذب.
    3. أن ليلتها تكون معتدلة ليست باردة ولا حارة. وفي الحديث: "ليلة القدر ليلة طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة" [5]. وقال عليه الصلاة والسلام: "إني كنت أُريت ليلة القدر ثم نسيتها، وهي في العشر الأواخر، وهي طلقة بلجة لا حارة ولا باردة، كأن فيها قمرًا يفضح كواكبها، لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها" [6].
    4. أن الكلاب لا تنبح فيها وكذلك الحمير لا تنهق فيها.
    5. أنه يرى نور.
    6. الملائكة تطوف بالبيت العتيق فوق رؤوس الناس. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى" [7].
    7. استجابة الدعاء في ليلة سبع وعشرين.
    قيامها والدعاء فيها
    واعلم أخي أن الأعمال بخواتيمها، فإذا فاتك الاجتهاد في أول الشهر فلا تغلب على آخره، ففيه العوض عن أوله. وكما قال قائلهم:

    كل الليالي ليلة القدر فاجتهد - - - وكل من لقيت الخضر فاعتقد

    1 - روى البخاري ومسلم، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه" .
    2 - وروى أحمد، وابن ماجه، والترمذي - وصححه - عن أمنا عائشة رضي الله عنها قالت: "قلت: يا رسول الله. أرأيت إن علمت، أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني" .
    اللهم اشملنا بعفوك وتكرم علينا بسترك آمين والحمد لله رب العالمين.
    بقلم: سعيد مولاي التاج
    التعديل الأخير تم بواسطة أشرف ; 10-08-2012 الساعة 22:04

  2. #2

    رد: سلام هي حتى مطلع الفجر

    .........


    زيارة معرض تصاميمي من هنا :
    http://www.flickr.com/photos/taoufiq/

المواضيع المتشابهه

  1. سلام هي حتى مطلع الفجر
    بواسطة محمّد محمّد المحب في المنتدى منتدى رمضان الأبرك
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 28-08-2011, 00:39
  2. سفينة جديدة من بيروت إلى غزة مطلع الأسبوع المقبل
    بواسطة krit01 في المنتدى قسم الأخبار
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-06-2010, 19:03
  3. انشودة سلام سلام
    بواسطة بهاء في المنتدى الفيديو كليب والحفلات المصورة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-05-2010, 14:22
  4. الله يرحم زمان وايام زمان
    بواسطة amat allah في المنتدى سوالف وطرائف الاعضاء
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 24-01-2010, 19:52
  5. "الإثم حَوَازُّ القلوب ، وما من نظرة إلا وللشيطان فيها مطمع"
    بواسطة راجي عفو العفو في المنتدى منتدى الذاكرين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-11-2009, 18:02

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
تابعنا
منتديات الرفيع
ثقافية ترفيهية تهتم بكل ما هو جديد ومفيد.
www.alrafi3.com/forum
موقع الرفيع
جديد الأناشيد والأغاني الإسلامية
www.alrafi3.com/anachide