[frame="10 75"]صدمة في "إسرائيل" من قدرات حماس الصاروخية


القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام
أثارت القدرات الصاروخية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وقصفها غالبية المدن الصهيونية في فلسطين المحتلة، الذهول لدى المسؤولين الأمنيين والسياسيين في "إسرائيل" بينما أثارت حالة من الرعب في صفوف عموم السكان الصهاينة والذين اضطروا للنوم في الملاجئ.

ووصف الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صورة الوضع على جبهة المستوطنات والمدن الصهيونية بأنه "صدمة"، مبينةً أن صواريخ "حماس" وصلت حتى الآن إلى 112 كيلو متراً.

وأضافت الصحيفة "إن أكثر المتشائمين في المؤسسة الأمنية كان يتوقع أن تصل فقط إلى شمال (تل أبيب)، كما أن ملايين الصهاينة لم يتوقعوا أن تصل صواريخ غزة إلى مناطق سكناهم في شمال فلسطين المحتلة".

فيما قالت القناة العبرية السابعة، إن قيادة "إسرائيل" لم تعد تفهم ما جرى بعد وصول الصواريخ لمناطق قريبة جداً من حيفا، معتبرةً ما جرى فشلا استخباراتيا كبيرا بشأن معلومات الأمن حول قدرات حماس الصاروخية.

وأطلقت القناة على صواريخ "حماس" مصطلح "سلاح يوم القيامة" والذي ظهر مفاجئاً أكثر مما كانوا يتوقعون في جهاز الأمن العام "الشاباك" وأجهزة الأمن والمخابرات.

ويُعرف مصطلح "سلاح يوم القيامة" في "إسرائيل" بأنه مصطلح عسكري يشير لقدرة الجهات التي تقاتل "إسرائيل" في امتلاك أسلحة حديثة وخطيرة على الشارع الصهيوني، وقبيل المعركة الحالية كانت تخشى "إسرائيل" من تلك الأسلحة.

وقال أوفير بهبوت -من المراسلين الصهاينة- إن حركة "حماس" ربما تكون أظهرت بعضاً من قدراتها، داعياً المجلس الأمني الوزاري لدراسة خياراته جيداً قبل التورط أكثر في العملية العسكرية بغزة.

وأظهرت صور بثتها مواقع إعلامية عبرية أن الملايين من "الإسرائيليين"، قضوا غالبية أوقاتهم أمس في الملاجئ، بسبب تساقط الصواريخ.

ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن ضابط صهيوني قوله: "لا نعرف مواقع الصواريخ بعيدة المدى"، مضيفاً: "إنه على خلاف ما حدث خلال عملية (عامود السحاب)، حيث تم تدمير نصف مخزون حماس من الصواريخ بعيدة المدى منذ الضربات الجوية الأولى، فإن هذه المرة ما يزال بحوزة حماس والجهاد الإسلامي المئات من الصواريخ".

ويقول المعلق العسكري لصحيفة "هآرتس" العبرية عاموس هرئيل: "إن حماس تعلمت أن تكون أكثر حذراً.. ففي مواجهات سابقة كان بارزاً استهداف خلايا الإطلاق خلال الإعداد لعملية الإطلاق، لكن هذه المرة تشير شرائط الفيديو التي التقطت في السنتين الأخيرتين إلى أن قسماً من منصات الإطلاق موجودة داخل تحصينات تحت الأرض، في حين يحافظ طاقم الإطلاق على بعد آمن من مكان الإطلاق".[/frame]