يقول الشيخ أحمد الرفاعي رحمه الله :
« كل الآداب منحصرة في متابعة النبي صل الله عليه وسلم قولاً وفعلاً وحالاً وخُلُقاً . فالصوفي آدابه تدل على مقامه »



ويقول الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي رحمه الله:
« حقيقة الأدب : مصاحبة الخلق بالشفقة واجتناب المن في النفقة » .




ويقول الشيخ أحمد زروق رحمه الله:
« الأدب على ثلاثة أوجه : آداب في الظاهر وذلك بإقامة الحدود .وآداب في الباطن بالإعراض عن كل مخلوق .
وآداب فيهما وذلك بالانحياش للحق والدوام بين يديه على بساط الصدق ، وذلك هو جملة الأمر وتفصيله وتفريعه وتأصيله »



الشيخ الأكبر ابن عربي رحمه الله :
« أدب الحق : وهو الأدب مع الحق في اتباعه عند من يظهر عنده ويحكم به ، فترجع إليه وتقبله ولا ترده .
ولا تحملك الأنفة إن كنت ذا كبر في السن أو المرتبة وظهر الحق عند من هو أصغر منك سناً أو قدراً أو ظهر الحق عند معتوه تأدبت معه وأخذته عنه ، واعترفت بفضله عليك فيه : هذا هو الإنصاف »


يقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني رحمه الله:
« ما دام العبد يحفظ الآداب ويتعاهدها فالشيطان لا يطمع فيه ، فإذا ترك الأدب طمع الشيطان في السنن ، ثم في الفرائض ، ثم في اليقين »


ويقول الشيخ أحمد بن عجيبة رحمه الله:
« الآداب هي مفتاح الباب ، فمن لا آداب له لا دخول له .