أجرى منتديات العدل و الاحسان في الايام الاخيرة حوارا مع الاستاذ محمد أغناج عضو هيئة دفاع معتقلي العدل و الإحسان حول الفلف الحقوقي في المغرب و مستجدات معتقلي العدل و الاحسان الجدد بمدينة فاس حيت قام المنتدى بتهيء مجموعة من الاسألة المباشرة و الهادف في المجال من طرف أعضائه ليقوم الاستاذ أغناج عشية يوم الاحد20 دجنبر 2010 بالاجابة على هذه الاسألة داخل القيم الخاص بالحوارات
و اليكم نص الحوار كاملا مع الاسألة:
كلمة الاستاذ أغناج الافتتاحية :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم و العاقبة للمتقين و لا عدوان إلا على الظالمين.و الصلاة و السلام على سيد المرسلين المبعوث رحمة للعالمين و على آله و صحبه و لإخولنه و حزبه أجمعين.
أما بعد:فالحمد لله الكريم المنان، الذي سخر لدعوته تعالى في هذا الزمان من الوسائل و الأساليب ما به تخترق طوق الحصار الذي أراد به أعداء دين الله عز و جل و خصوم دعوة الحق، أن يطفئوا نور الله. "و الله متم نوره و لو كره الكافرون".لا بد في البداية أن أشكر أعضاء منتديات العدل و الإحسان على استضافتهم لي و على الاهتمام الذي أبدوه و يبدونه لقضية إخوتنا، محمد بن عبد المولى السليماني التلمساني، عبد الله بلة، هشام ديدي الهواري، طارق مهلة، هشام صباح، عز الدين السليماني، أبو على لمنور، و محمد بقلول، المتابعون أمام محكمة الاستئناف بفاس، و المعتقل سبعة منهم بسجن عين قادوس، منذ 28/06/2010.
إنما المومنون في توادهم و تراحمهم كمثل الجسد الواحد، لذلك نحس جميعا بعمق الظلم الذي يتعرض له هؤلاء الإخوة. فاهتمامنا بقضيتهم و حملنا لهم مأساتهم، ليس نابعا من مجرد ترف إعلامي، أو حتي من تعاطف حقوقي، بل هو في العمق إحساس الأخوة الذي يجمعنا بهم، و فريضة نصرة المؤمن و المظلوم التي هي من أسس ديننا الحنيف.
نسأل الله عز و جل لهم و لأمة المصطفى صلى الله عليه و سلم الفرج القريب و لدعوة الله النصر و التمكين و الظهور، و أن يجعل محنتهم طهورا لهم و لذويهم و إخوانهم، و ذخرا لهم يوم لقاء لله عز و جل ليسيروا، و نحن معهم ان شاء الله، في ركب الأنبياء و الشهداء و الصالحين الذين قال فيهم الله عز و جل " ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون، و لقد فتنا الذين من قبلهم فلنعلم الذين صدقوا و لنعلم الكاذبين"
اللهم لا تجعلنا فتنة للذين كفروا، و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، و ارحم ضعفنا، و أحسن عاقبتنا آمين.