هذا النبي الذي سخروا منه..
قالوا فيه ما قالوا، والناس أعداء ما جهلوا..
ألا فليعرفوه، ولينظروا في أخلاقه، وأوصافه،
فشفاء الجهل العلم (1).
د. لطف الله بن ملا عبد العظيم خوجه
أعظم رجل في التاريخ: محمد عبد الله صلى الله عليه وسلم.
ومن حسن تقدير الله لهذه الأمة أن جعله رسولها، فلها الفخر بهذا الشرف.. ومن المؤسف:
- أن من الناس من لا يستشعر عظمته.
- ومنهم من لا يكترث بحقوقه الواجبة على الأمة، من: محبة، واتباع، وأدب.
- وقد أهمل تعليم الصغار صفاته الخُلُقية والخَلْقية؛
فأطفالنا ينشئون وهم لا يعرفون عن نبيهم إلا: اسمه وشيئا من نسبه،
وهجرته من مكة إلى المدينة. أما صفاته البدنية، وأخلاقه، ومقامه، وحقوقه،
وجوانب سيرته فلا خبر لهم بها.
وهذا تقصير منا..!!
نحن نحتاج إلى أن نتعرف على كل صغيرة وكبيرة في حياته،
من لدن مولده إلى وفاته.. ينبغي أن ننظر إليه: مربيا، وقدوة، وقائدا، ورسولا،
وسيدا ذا مقام رفيع، وقلب رحيم، ونفس زكية، وأدب جم، وصبر جميل.
من حقه علينا أن ندرس كل جوانب حياته، ونعلم أطفالنا وأزواجنا وأهلينا:
من هو رسول الله ؟.
وأداء لبعض هذا الحق، سنخصص هذا الحديث عن صفاته عليه السلام الخَلقية والخُلقية
فلنشارك جميعا بذكر صفة من صفاته صلى الله عليه وسلم