السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله اخي راج عفو العفو راك منور المسابقة وان كنت لم أرها إلا ماخرا هاد المرة خاصك دير الإشهار لإنتاجاتك
حسنا لأرى ماهو سؤال أخي الكريم
ماتوجيهاتكم للمتزوجين الجدد ؟ بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
مممممممممممممممم شتك طايح غير على أسئلة الزواج هي غادين نزردو قريبا ان شاء الله :d:d
طيب نخلوا امر الوليمة حتى الأخير
نأتي على سؤالك ، اولا قبل الإجابة عليه أتساءل ماهو الزواج
طيب الزواج تعاريفه كثيرة لكن أقتصر على تعريف مدونة الأسرة المغربية له الصادرة في فبراير 2004 في مادتها الرابعة حيث قالت " الزواج ميثاق تراض وترابط شرعي بين رجل وامرأة على وجه الدوام، غايته الإحصان والعفاف وإنشاء أسرة مستقرة، برعاية الزوجين ..." فالحكمة من تشريع الزاوج - وإن اختلف العلماء في ذلك بين قائل بأن الحكمة في الإحصان والعفاف وقائل أنها في التكاثر وعمارة الأرض ، فلا ضير من الجمع بين الهدفين مادام يمكن الجمع - لابد لتحققها من وجود المودة بين طرفي الزواج والتي كانت تنص عليها مدونة الأحوال الشخصية المعدلة بقانون ( 30 - 70 ) المسمى بمدونة الأسرة ، ولتحقق هذه المودة لا بأس أن أذكر بهذه الآية العظيمة ، الواردة في بداية سورة النساء حيث يقول عزوجل : { يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }
وقبل أن نكمل مع الآية فقد أعجبني هذا التفسير العجيب للإمام القشيري اللمتوفى سنة 465 ه رحمه الله في كتابه" لطائف الإشارات" حيث يقول :
(الناس اسم جنس، والاشتقاق فيه غير قوي. وقيل سمي الإنس إنساً لظهوره فعلى هذه الإشارة: يا مَنْ ظهرتم عن كتم العَدَم بحكم تكليفي، ثم خصصتُ مَنْ شئتُ منكم بتشريفي، وحرمتُ من شئت منكم هدايتي وتعريفي، ونقلتكم إلى ما شئتُ بل أوصلتكم إلى ما شئت بحكم تصريفي.
ويقال لم أُظْهِرٍ منَ العَدَمِ أمثالكم، ولم أُظْهِرْ على أحدٍ ما أظْهَرٍتُ عليكم من أحوالكم.
ويقال سمِّيتَ إنساناً لنسيانك، فإن نسيتني فلا شيء أَخَس منك، وإنْ نسيت ذكري فلا أحد أَحَط منك.
ويقال من نَسِيَ الحق فلا غاية لمحنته، ومن نسي الخَلْقَ فلا نهاية لعلوِّ حالته.
ويقال يقول للمُذْنِبين، يا مَنْ نسِيتَ عهدي، ورفضتَ ودي، وتجاوزت حدِّي حانَ لك أن ترجع إلى بابي، لتستحقَّ لطفي وإيجابي. ويقول للعارفين يا مَنْ نسيت فينا حظَّكَ، وصُتَ عن غيرنا لَحْظَكَ ولَفْظَك - لقد عظُم علينا حَقُّك، وَوَجَبَ لدينا نصرُك، وجلَّ عندنا قَدْرُك.
ويقال يا من أَنِستَ بنسيم قرْبي، واستروحتَ إلى شهود وجهي، واعتززت بجلال قَدْري - فأنت أجلُّ عبادي عندي.
قوله: { ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ }: التقوى جماع الطاعات، وأوله ترك الشِّرْكِ وآخره اتقاء كل غير، وأولُ الأغيار لك نفسُكَ، ومَنْ اتَّقَى نفسه وقف مع الله بلا مقام ولا شهود حال، و (وقف) لله.. لا لشهود حظِّ في الدنيا والعقبى.
قوله: { ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ }: وهو آدم عليه السلام، وإذا كنا مخلوقين منه وهو مخلوق باليد فنحن أيضاً كذلك، لمَّا ظهرت مزية آدم عليه السلام به على جميع المخلوقين والمخلوقات فكذلك وصفُنا، قال تعالى:
{ أُوْلَـٰئِكَ هُمْ خَيْرُ ٱلْبَرِيَّةِ }
[البيّنة: 7].
ولفظ " النفس " للعموم والعموم يوجب الاستغراق.
قوله: { وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا }: حَكَمَ الحقُّ - سبحانه - بمساكنة الخْلق مع الخْلق لبقاء النسل، ولردِّ المِثْل إلى المِثْل فربَطَ الشكلَ بالشكلِ.
قوله: { وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً }: تعرَّف إلى العقلاء على كمال القدرة بما ألاح من براهين الربوبية ودلالات الحكمة؛ حيث خَلق جميع هذا الخلق من نسل شخصٍ واحدٍ، على اختلاف هيئتهم، وتفاوت صورهم، وتباين أخلاقهم، وإن اثنين منهم لا يتشابهان، فلكلٍ وجه في الصورة والخْلق، والهمة والحالة، فسبحان من لا حدَّ لمقدوراته ولا غاية لمعلوماته.
ثم قال: { وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ } تكرير الأمر بالتقوى يدلُّ على تأكيد حكمه.
وقوله: { تَسَآءَلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ }: أي اتقوا الأرحام أن تقطعوها، فَمَنْ قَطَعَ الرحمَ قُطِع، ومَنْ وَصَلَها وَصَل.
{ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }: مطلعاً شهيداً، يعدُ عليك أنفاسكَ، ويرى حواسَك، وهو مُتَوَّلٍ خطراتِك، ومنشئٌ حركاتِك وسكناتِك. ومَنْ عَلِمَ أنه رقيب عليه فبالحريِّ أن يستحيَ منه.)
بعد هذا التفسير لنعد إلى موضوعنا ، أود أخي الحبيب أن أستوقفك إلى أمر مهم في هذه الآية الكريمة ، فالله عزوجل ذكر الحكمة من الزواج ووضعها بين أمرين بالتقوى ، وكأنه سبحانه وتعالى يشير إلينا أنه لتحقق الأهداف المرجوة من الزواج لابد أن تقترن بالتقوى من اول خطوة نخطوها نحو هذا الأمر العظيم ، وهذه التقوى لابد أن تتحقق في طرفي الزواج لتكون تلك المودة والمحبة التي بها تستمر العشرة الزوجية على أن هذه التقوى تكون باجتماع طرفي العقد على طلب الوصول اليها .
في الختام أسأل الله لك التوفيق والحياة الهانئة الكريمة ولنا نحن الزردة والوليمة :d:d:d
ايوا عداك تنسى راه ميحيدها الطبيب
اخوك قابض
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يكرمك آسيدي قابض ( إوَ عنداك طلق الجمر بقا شاد باش تكون إن شاء الله من المقربين، بل وسائر الاعضاء والمشرفين ) آمين
أحسن الله إليك وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا على المعلومات القيمة
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرزقك زوجة صالحة وذرية طيبة اللهم آمين
والمرجو من باقي الاحباب ألا يبخلوا بتوجيهات كالتي تقدم بها أخي قابض
أما عن الزردة فلعل الله تعالى ييسر لي زيارتك في يوم من الأيام ونزرد خويا أو على الأقل نرسل ليك شي طبسيل ديال السفة والثاني ديال المرقة عبر المسنجر