بسم الله الرحم الرحيم

اقدم هذا التقرير من بانوراما الشرق عن الثورة في السعودية فكيف يا ترى تتعامل دولة آل سعود مع ثوارها و هي زعيمة الثوار و عاصمة الثورة و الفكر الثوري في العالم ؟؟؟ إليكم التقرير



نشر “ائتلاف الحرية والعدالة” الذي نظم يوم الجمعة مسيرة “القيد لابد ينكسر” في القطيف -والذي تعرض المشاركون فيها لإطلاق نار من قبل قوات آل سعود واعتقل شبان واستشهد اثر ذلك الشاب المصاب “باسم القديحي”- بيان إستنكاري لما تعرضت له المسيرة من قبل القوات السعودية.

وقدم الائتلاف في بيانه تعازيه إلى اسرة القديحي ولجميع احرار الشعب الصامدين في وجه طغيان آل سعود.

واضاف الائتلاف في بيانه:”أن تمادي النظام السعودي في غيه بانتهاك حرمات الدماء في الأشهر الحُرم، ليكشف عن مدى احتقانه وتوتره ورعونته، وأنه لا يتورع عن ارتكاب أفظع الموبقات والجرائم أمام مرأى ومسمع العالم كله، يستهدف بذلك تقويض الحراك الثوري السلمي المطلبي في الجزيرة العربية، وهيهات له ذلك، فشعبنا الذي عاهد الله ورسوله وأئمة الحق وقيادته الربانية لن يتراجع ولن يضعف حتى تحقيق أهدافه العليا في التمتع بالعدل والحرية والكرامة، والاستقلال وتقرير مصيره!”.

ووصف الائتلاف هجوم يوم الجمعة الذي استهدف المتظاهرين بحي “الشويكة” وسط محافظة القطيف، بالبربري الآثم، مؤكدا على أن “الهجوم دليل آخر على أن آل سعود وأجهزتهم القمعية ليسوا سوى شراذم عصابات وقطاع طرق تمرّسوا الغدر والفتك والعدوان، ما دفعهم لمواجهة المتظاهرين العُزّل بالرصاص وبأسلوب غادر جبان في أيام الله الحرام”.

وتابع :”يظن آل سعود أنهم يستغلون فرصة انشغال العالم بقضية التحالف المزعوم ضد الإرهاب كي يخنقوا كل صوت يعارض طغيانهم وينتقد فسادهم واستبدادهم في أرض الجزيرة العربية، فيما يغفلون عن حقيقة مهمة وصارخة يدركها العالم كله بأنهم هم رعاة وصناع وداعمي الارهاب في العالم وناشري الفتن ومحتضني القتلة وسفاكي الدماء!”.

وشدد الائتلاف في بيانه على مواصلة دربهم في الثورة قائلا: “أن آلة القتل والاغتيالات والتصفيات الميدانية للنشطاء لن تنجح في إنهاء حراكهم المشروع ولن تفتّ في عزيمة الشعب وإصراره على مواصلة درب الثورة، فهذه المسيرة انطلقت لتستمر حتى تجني ثمارها التي باركتها دماء الشهداء، وما تزال ترويها بمزيد من الاصار والتحدي حتى تحقيق النصر ودحر الكيان السعودي المحتل”.

وقال :”نقولها جازمين موقنين أن آل سعود لن يفلتوا بظلمهم وإجرامهم من عقاب الله وغضبه وانتقامه، ولهم في طواغيت العراق وتونس واليمن عبرة حاضرة، فسينتقم الله منهم وينتصر لدماء شهدائنا ولمظلوميتنا فهذا وعد الله الحق الذي لا يخلف وعده ((أن الأرض يرثها عبادي الصالحون)) صدق الله العلي العظيم”.

وفي ختام البيان أكد الائتلاف مجددا على مسيرته الجهادية رغم الصعاب والتحديات وقسوة البطش السعودي قائلا:”فإن مسيرتنا الجهادية تزداد قوة وصلابة، والثوار ثابتون في ميادين التظاهر والعمل والمقاومة للنظام السعودي، ونحمد الله أن هيأ لنا من أسباب القوة والاستطاعة ما يرهب به عدوه وعدونا “إنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيد، وَنَرَاهُ قَرِيباً” صدق الله العلي العظيم”.

الحرية و العدالة: آل سعود انتهكوا حرمة شهر الحرام