النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: المعارض الدبلوماسي

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    05-10-2011
    المشاركات
    32

    المعارض الدبلوماسي


    بسم الله الرحمن الرحيم
    {{ لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم }}
    سبق و أن كتبت مقالة عن السيد بن كيران و أعطيته مهلة و كانت المهلة هي لشحذ الهمة
    و عصر ما في جعبة السيد بن كيران لإخراج ما عنده من مصلحة لخدمة الشعب بأقصر
    وقت و أقصى جهد. فأنا أعلم مدى التنازلات و الضغوطات التي تمارس على السيد
    بن كيران من قبل المملكة على حساب سمعته و تاريخه النضالي. فقد استغنى السيد من كل
    شيء لمصلحة الشعب المغربي و قد مثل دور السيد ياسر عرفات رحمه الله حول القضية
    الفلسطينية فكان يتملق لهذا و يشحذ من ذلك و يتنازل من شخصه و شخصيته و نفسيته
    لأجل قضيته العادلة ألا و هي تحرير فلسطين المنهج الذي اتجه إليه السيد بن كيران
    هو نفس النهج الذي سار به السيد ياسر عرفات رحمة الله عليه و أنا على يقين سيواجه
    إن لم يكن قد واجه كثير من التحديات و الصعوبات و ذلك لأنه المملكة لا تدار بربانين.
    إما ربان الملك و إما ربان السيد بن كيران و لا يمكن للملك الاستغناء عن مملكته بهذه
    السهولة و إعطاء صلاحياته إلى السيد رئيس الحكومة فقلما يعمل أن يشوه صورة السيد
    ليبقى هو السيد و ليس غيره السيد الأوحد باتخاذ القرارات الضرورية و اللازمة للملكة
    و لا يمكن لأي سياسي أن يتحمل هذه المسؤولية إسقاطا لتاريخه السياسي.
    فالمعارض لا يمكن أن يكون انتهازي إلا إذا رأى مصلحة شعبه تقتضي أن يساوم من
    عارضه و هكذا مبدأ ميكافيلي لا ينفع لهذه المرحلة ألا و هي مرحلة الربيع العربي
    و قد استخدم هذا المبدأ السيد رئيس الحكومة بعد أن اتضحت له صور الدول التي بدأت
    فيها مرحلة التغيير كمصر تونس ليبيا العراق و أخيرا سوريا فهي كلها صور غير مشرفة
    و لن نطمح إليها لأنه قد انتشر فيها القتل و الإجرام و الفساد الإداري المالي الاجتماعي
    و الأخلاقي و لهذه الخطوة التي خطاها السيد رئيس الحكومة يجب أن يجلله الملك و كذلك
    الشعب المغربي لأنه حفظ ماء وجه الملك و المملكة بإنقاذه للمملكة من النعرات
    و الاصطفافات على حساب تاريخه النضالي و مبادئه. أنقذ البلاد من أزمة كانت ستصيبنا
    كما أصابت تلك البلدان. فبحنكته و عبقريته استطاع أن يكسب ود الشعب و الملك
    و أتمنى منه أن يستمر بنهجه و لا يعبأ بما نقوله و يقولون عنه لإيقاف مسيرته لأن
    عمق الفلسفة التي يسير عليها يصعب فهمها المواطن العادي. و أرتقب كما يرتقب
    أغلب المثقفين و السياسيين بنهاية هذه اللعبة هل سيكون كش الملك مات الوزير
    أو كش الوزير مات الملك.
    للكاتب شهيد لحسن امباركي في 03/12/2012.

    التعديل الأخير تم بواسطة شهيد لحسن امباركي ; 03-12-2012 الساعة 11:24

المواضيع المتشابهه

  1. مشروع كمال اللبواني المعارض السوري حقائق خطيرة جدا
    بواسطة المراكشي في المنتدى المنتدى المفتوح
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-03-2014, 04:36
  2. تونس: اغتيال المعارض التونسي محمد البراهمي
    بواسطة عادل محسن في المنتدى قسم الأخبار
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-07-2013, 00:56
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-03-2012, 16:50

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
تابعنا
منتديات الرفيع
ثقافية ترفيهية تهتم بكل ما هو جديد ومفيد.
www.alrafi3.com/forum
موقع الرفيع
جديد الأناشيد والأغاني الإسلامية
www.alrafi3.com/anachide