بسم الله الرحمن الرحيم


بعد سنوات عجاف لعب فيها أردوغان الخائن و العميل دور البطولة و الشهامة ثم نكث عهوده و كشر عن انيابه و نشر الإرهاب في العالم العربي و دمر سوريا لتقاسمها مع بني صهيون و استعمار شمالها وها هو يصر مع كيان العدو الصهيوني على فرض مناطف عازلة فوق التراب السوري في الشمال تحت الإحتلال التركي و الثانية في الجنوب تحت الإحتلال الصهيوني و لا تزال الولايات المتحدة الأمريكية لحد الآن غير مقتنعة بهذه الخطط كما ان الأمين العام للأمم المتحدة طلب من الأتراك تسليح اللأجئين الأكراد ليدافعو عن انفسهم ضد داعش لكن الأتراك يرفضون بشدة و عناد و تفتق فكرهم الاسود عن عذر ظاهره الرحمة و باطنه الشر المستطير حيث اكد مولود جاويش وزير الخارجية التركية انهم لن يسمحو بتسليح اللاجئين الأكراد لانه عمل غير إنساني فيكفيهم معاناتهم نتيجة اللجوء وهو ما ذكرني بذريعة وزارة الداخيلة المغربية بحصار الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله حين قال إدريس البصري رحمه الله ان الحصار هو بهدف حماية الإمام عبد السلام ياسين حماية لم يطلبها و لم يستشر فيها


وقال إن "إرسال مدنيين الى الحرب جريمة ولن نسمح بحدوث مأساة جديدة".


و نسي هذا المجرم المنافق كيف ان الجكومة التركية سلحت كل من وصل إلى الحدود السورية خصوصا اللاجئين المدنيين و انتشرت المخابرات التركية كالفطر المسموم داخل مخيمات السوريين لحثهم و تجنيدهم ضد النظام كما انهم سلحو كل من طلب السلاح لمهاجمة الجيش السوري بما فيهم تنظيمات القاعدة و النصرة و داعش و تناسى هذا المعتوه ان الأكراد هم من يطالبون بتسليحهم و الشعب الكردي معروف بقتاليته و تمرسه على القتال و لا ينقصهم إلا السلاح بل اكثر من ذلك فإن الجيش التركي منع الأكراد الاتراك من الإلتحاق بأكراد سوريا و الدفاع عنهم كما ان الأكراد اتهمو الجيش التركي بتسليم الأسلحة التركية الثقيلة و المتطورة من راجمات و دبابات و مركبات لداعش و ان قادة المخابرات التركية يشرفون على هجوم داعش كما انه يمنع تحركات الأكراد و يقطع طرق إمدادهم بينما يسمح للدواعش بالتحرك و يسهل مهماتهم


لقد انكشفت المؤامرة الدولية على سورية و انكشف الدور التركي الصهيوني و نتمنى من الحركات الإسلامية من مراجعة نفسها و غبائها و أخطائها وثقتها في العملاء و الخونة و إلا فإن التاريخ لا يرحم