"أحرار": اعتقال أول برلمانية في العالم وصمة عار في جبين الديمقراطية
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
استنكر مركز "أحرار" لدراسات الأسرى، ما وصفته بـ "العمل الجبان" الذي أقدمت عليه قوات الاحتلال من اقتحام منزل الدكتورة النائبة مريم صالح، ومن ثم اختطافها في ظروف غاية في الصعوبة والإجرام.
واعتبر المركز أن مثل هذا العمل "ليس مستغرباً ولا مستبعداً عن هذا العدو الذي يقتل الأبرياء في الطائرات ويغتال الأسرى العزل وهم مقيدي الأيدي ويدمر البيوت".
وقال مركز أحرار إن اعتقال الدكتورة مريم صالح، وهي أول برلمانية عربية فلسطينية، سابقة خطيرة يهدف من خلفها الاحتلال إلى إيصال رسالة أن لا حصانه لأحد مهما كان جنسه.
كما استنكر المركز اعتقال الشيخ خالد طافش عضو المجلس التشريعي عن دائرة بيت لحم والذي لم يمضي على خروجه من السجن سوى أشهر قليلة.
ولفت المركز الانتباه إلى التصعيد الأخير في حملات الاعتقالات الليلية المستمرة التي كان آخرها الليلة الماضية، حيث اختطف 20 شخصاً في مختلف مناطق الضفة الغربية منهم 14 مناضلاً في مدينة طولكرم وضواحيها.
واستغرب مركز أحرار لدراسات الأسرى الحديث عن إفراجات وقرب إطلاق سراح 400 معتقل، حيث أن معتقلين شهر تشرين أول (أكتوبر) المنصرم وحتى تاريخ هذا البيان وصل إلى 440 معتقل غالبيتهم تم تحويلهم إلى الاعتقال الإداري.
ووجه نداء وصرخة إلى "كل الضمائر الحية للوقوف في وجه ممارسات الاحتلال والتصدي لحملة اعتقال ممثلي الشرعية الفلسطينية وتفعيل القضية على مختلف الصعد والأوجه".
رد مع اقتباس
