أقصر خطبة جمعة

روى الأصمعي بسنده أنه شهد الجمعة
في إحدى البلاد وكان أميرها رجل من
الأعراب,فلما حانت الصلاة خرج الأمير
وخطب,وقدلف ثيابه على رأسه وبيده
قوس,فقال((الحمد للـــه رب العالمين,
والعاقبة للمتقين , وصلى اللـــه على
سيدنا محمد خاتم النبيين.أما بعد,
فإن الدنيا دار بلاء,والآخرة دار قرار,
فخذوا من ممركم لمقركم,ولاتهتكوا

أستاركم عند من لا تخفى عليه أسراركم,
واخرجوا من الدنيا إلى ربكم, قبل أن
يخرج منها ابدانكم,ففيها جئتم ولغيرها
خلقتم.أقول قولي هذا, واستغفر اللـــه
لي ولكم ,والمدعوٌ له الخليفة.
قوموا إلى صلاتكم)).