صهاينة يقتحمون "الأقصى" وتحذيرات من انهيار وشيك للمسجد

[ابتهال]

[frame="10 70"]

صهاينة يقتحمون "الأقصى" وتحذيرات من انهيار وشيك للمسجد

[22-08-2013][16:33:44 مكة المكرمة]

القدس المحتلة- المركز الفلسطيني للإعلام:

أقدم نحو 40 مغتصبًا صهيونيًّا وعناصر من مخابرات الاحتلال صباح اليوم، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة شرطية مشددة.

وقال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا، في تصريحات صحفية: إن مجموعات المستوطنين يتقدمهم المتطرف "يهودا كليك" اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى على شكل مجموعات وبشكلٍ استفزازي.

وأضاف: إن المتطرف "كليك" قدم للمستوطنين شروحات عن بناء الهيكل المزعوم، كما تجولوا في أنحاء متفرقة من الأقصى، خاصةً عند منطقة كأس المتوضئ وفي الجهة الشرقية من المسجد؛ الأمر الذي لقي حالة رفض تام من قبل طلاب مصاطب العلم الذين صدحت أصواتهم بالتكبيرات تنديدًا بالاقتحامات المتواصلة.

وأشار أبو العطا إلى اتساع دائرة المقتحمين اليهود للأقصى لتشمل كل أبناء المجتمع الصهيوني، حتى إن مجموعات من ذوي الاحتياجات الخاصة شاركت في اقتحام الأقصى من أجل محاولة تغيير المشهد بداخله.

وأوضح أن هذا الاقتحام يأتي عقب دعوة الجنرال الصهيوني عوزي ديّان للطلبة الصهاينة إلى اقتحام المسجد الأقصى، وتكرار سيناريو المسجد الإبراهيمي في الأقصى.

وفي السياق ذاته، أكد رئيس المحكمة العليا الشرعية، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في فلسطين، الشيخ يوسف ادعيبس، أن المسجد الأقصى يعاني من الاعتداءات اليومية من قبل "اليهود الذين يدنسونه من خلال الاقتحامات المتكررة لساحاته وباحاته ومواصلة الحفريات أسفله، إضافة إلى منع المصلين المسلمين من أداء شعائرهم الدينية فيه".

وقال ادعيس في بيان صحفي، اليوم، بمناسبة الذكرى الـ 44 لإحراق المسجد الأقصى من قبل متطرف يهودي، والتي صادفت أمس الأربعاء: "إن كافة المؤشرات والمعطيات تؤكد أن انهيار المسجد الأقصى بات قاب قوسين أو أدنى، وهذا ما تؤكده الانهيارات المتتالية في ساحات المسجد الأقصى وفي المناطق المحيطة به والتي كان آخرها الانهيار الكبير الذي وقع ليلة الأربعاء في أرضية حوش عسيلة، الذي يبعد 20 مترًا عن باب السلسلة نتيجة للحفريات المستمرة أسفله".

وأضاف "أن سلطات الاحتلال الصهيوني وبالتنسيق التام مع ما يسمى ببلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، وما يسمى بـ (سلطة الآثار الإسرائيلية) وقادة المجموعات اليهودية المتطرفة يسعون إلى تقسيم المسجد الأقصى على غرار المسجد الإبراهيمي تمهيدا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه".

وحذَّر ادعيس من أن سلطات الاحتلال تستغل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة العربية لتنفيذ مخططاتها الرامية إلى تهويد القدس ومقدساتها وتهجير سكانها الأصليين، مشيرًا إلى أن "صنّاع القرار الصهيوني يعتبرونها لحظة تاريخية وفرصة ذهبية للاستفراد بالعاصمة المقدسة وأقصاها"، داعيًا "الأمتين العربية والإسلامية إلى أن يقوموا بدورهم المنوط بهم في الدفاع عن المدينة المقدسة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية خاصة المسجد الأقصى المبارك".

[/frame]