"حماس": أجهزة عباس تمارس الخيانة المكشوفة خدمة للاحتلال في ضرب المقاومة

[abdelkader]

خـــــاص :

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأجهزة الأمنية، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، والمحققين فيها، المسؤولية الكاملة عن عناصر الحركة وأبنائها الذين يتم اعتقالهم لدى الاحتلال الصهيوني بعد إطلاق سراحهم من سجون السلطة.

وقالت الحركة في بيان صادر عنها في الضفة الغربية "إن التنسيق الأمني على كل المستويات هو مسمى خادع لإخفاء التفاصيل الخيانية وهو عمالة مكشوفة تمارسها الأجهزة الأمنية الفلسطينية خدمة للاحتلال ومساعدة له في ضرب المقاومة".

وكان قد أفاد عدد من أبناء حركة "حماس" الأسرى لدى قوات الاحتلال الصهيوني أن جميع محاضر التحقيقات والأقوال التي سبق أن أدلوا بها خلال اعتقالهم لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة لعباس قد نقلت إلى مكاتب التحقيق الصهيونية في المنشآت الاعتقالية المختلفة التابعة لسلطات الاحتلال.

وأكدت "حماس" على أن "هذا الأسلوب القذر ناتج عن الاتفاقيات الأمنية التي حولت أجهزة الأمن الفلسطينية إلى مجرد حراس للاحتلال يسهرون على سلامته وأمنه".

وتفيد المعلومات الأمنية المتوفرة لدى حركة "حماس" أن هناك تنسيقاً أمنياً عالي المستوى على صعيد التحقيقات والمعلومات المتبادلة بين قوات لاحتلال وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، بما يقتضي نقل المعلومات التي تجمعها الأخيرة إلى رجال الأمن الصهاينة الذين يقومون بدورهم بتحليل الأقوال واعتقال أبناء "حماس" الذين يدلون بها بمجرد إخلاء سبيلهم، وهذا ما يفسر الاعتقالات الانتقائية من قبل قوات الاحتلال لعناصر معينة من أبناء "حماس" فور خروجهم من سجون السلطة، حيث يرتكز التحقيق معهم في السجون الصهيونية على إفاداتهم لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وعليه؛ فقد دعت "حماس" عناصرها لاتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر في أقوالهم التي يدلون بها لدى الأجهزة الأمنية، التابعة لسلطة عباس، مؤكدة أن "عليهم التعامل في الجانب المعلوماتي مع محققي السلطة كما يتعاملون مع العصافير (المخبرين) في سجون الاحتلال، فلا فرق في حرمة منح المعلومات إلى المحتل وحرمة نقلها إلى الذي يتعامل معه ويقدمها له على طبق من ذهب كمحققي السلطة "العصافير بطريقة جديدة"، كما جاء في البيان.

حسبنا الله ونعم الوكيل