عروض ولاكن

[علي العبادي]

شهدت الحركة المسرحية في العراق بعده الاحتلال عروضاً مسرحية رصينة جسدت الواقع الذي يعيش فيه الانسان في ظل الارهاصات الاجتماعية وحملت في طياتها رسائل عديده ومتنوعه منها أدانه للحرب كعمل بيادق للمؤلف مثال غازي والمخرج عماد محمد وتمثيل محمد هاشم ويحيى أبراهيم ومنها اكدت على الحب اعمال تحمل رسائل كثيرة ومتعدده إرادة إن تقول في كل مواضيعها المنتوعه نعم للحياة في ظل الاحياة ولاكن لاسف هذه الاعمال لم تحضى بالجمهور ما عدا الفنانيين الناس استغنوا عن المسرح وهجروا مقاعده لانهم رؤوا مسرح من طراز خاص في كل مكان وزمان وشاهدوا شتى العروض التي اباحة سراً خطيراً من خلال رسالاتها والتقت كل الرسائل المتنوعه لهذا المسرح بنقطه لاحياة بعد الأ ن اتخذوا من الارض مسرحاً وصبغوه بالون الاحمر واتخذوا المواضيع المسرحية والفكرة المسرحية من الغزاة ذو الوجهين اما الممثيلون أسسوا لهم جماعه مسرحية اطلق عليها ممثلون بلا ضمائراما عن الاخراج المسرحي لهذه الاعمال فلم داخل البلد كانت تكتب الخطه الاخراجية خارج البلد وتنفذ داخل البلد اماعن الرسائل التي تحملها منها ادانه للحب ومنها من أكدت على الحرب ومنها من أكدت على الطائفية ومنها أكدت على إن يسود الظلام واصبح في بعض الحيان في كل يوم اكثر من عرض تميزت هذه العروض بالفنطازيا الجسدية وظل المسرح ينتظر جمهوره ويواصل عطاه رغم الصعاب كثيرون هم الذين اراده إن يطفؤوا هذه الشمعه وليست كل شمعه بقيت هذه الشمعه بصرار اهلها تنير دروب الحياة مجاهدين بلاسلاح لكن بلكلمه كان بعضهم يحتسرالماً وهو يغادر هذه الشمعه لكي يشارك في محفل من محافل الرسالات الانسانية لكي يثبت إلى العالم هو باقي مابقيت الحياة وعندما يصل المحفل إلى نهاية الرسالته نجد المجاهد العراقي كالفارس ينتفض من بين غبار الزمن ويصعد على خشبات المسار لكي يخذ نصيب ابداعه الدائم مثل العرس الوحشي الذي حصد العديد من الجوائز للمؤلف فلاح شاكر والمخرج احمد حسن موسى وتمثيل د.شذى سالم ورائد محسن وهذا نصيب الابداع ما إلا رساله عنيفه حملت في طياتها شعاراً براقاً .....هذا إنا نعم للحياة



المسرحي علي ألعبادي
Ali_alabadiwe@yahoo.com