نداء نطلقه إلى كل من يعنيه هذا الموضوع عبر موقعكم الكريم،
لعله يجد آذاناً صاغية فتسمع وتناقش ثم تعمل.
لا ندري بعد هل وصلنا إلى أدنى مراحل عصر الانحطاط؟ أم لا زلنا
نتدحرج إلى أعماق المجهول المخيف؟
الغزاة بجميع جنيساتهم يهيمنون على مقدرات بلادنا جميعها من
المحيط إلى الخليج وبدون استثناءات ويعيثون فيها إفساداً
وتخريباً، ويُعمِلون ادواتهم في هدم تراثنا وحضارتنا ومناهجنا
التربوية التي نعتز بها، ولا من رادع ولا من يقول لهم "كفى" على
الاقل، هناك فقط طائفة من المؤمنين الذين لا يملكون سوى الإنكار
بقلوبهم.
بالأمس وفي العام 1990 تداعت علينا الأمم لمواجهة العراق وحاصرت
شعباً صاحب أقدم حضارة في المنطقة لمدة ما يزيد عن 14 عاماً
ووضعت جيوش معظم الحكام العرب رأس حربة في هذه المواجهة.
وبالأمس أيضاً وقعت مذبحة جنين وظل الصمت مطبقاً على الجميع بدون
استثناء، ثم جاء غزو العراق في العام الماضي وسط الصمت ذاته
ولم يتغير شيء لا في الحكام ولا في الشعوب، وجاءت فضيحة تعذيب
الاسرى العراقيين وانتهاك كراماتهم وكرامة جميع العرب بحكامهم
وشعوبهم، و أخيراً جاءت مذبحة الفلوجة المدينة البطلة التي
استعصت على الغزاة، فقاموا بنحرها من الوريد إلى الوريد وسط
سكوت مطبق وتواطؤ عالمي لم يشهد له التاريخ المعاصر مثيلاً.
نحن نعرف تمام المعرفة أن جميع حكامنا لا يجرؤون على قول كلمة
لا للامريكان أو لليهود إما خوفاً على عروشهم أو على كراسيهم أو
مسايرة لمعلميهم. إلا أننا لم نعهد على الشعوب المؤمنة الخنوع
عند استباحة حرماتها، يمكن القول أنها لاتجرؤ على التعبير عن
غضبها في الشارع تجنباً -وليس خوفاً من الحاكم- للفتنة الداخلية
مع ابنائهم جنود الحاكم، ولكن هناك دائماً طرق ووسائل أخرى
للتعبير عن هذا الغضب غير النزول إلى الشارع والخروج في
المظاهرات.
أود في كتابي هذا أن ألفت إلى وسيلة قد لا تكون كثيرة
الفاعلية، غير أنها بالتأكيد تصب في خانة المواجهة مع العدو
الذي يختبئ وراء هؤلاء الحكام. فلنتحرك إنطلاقاً من المجالس
البلدية التي من المفترض صدىً لصوت الشعب وأنها حكم الشعوب كل
في أرضه
أقولها وبالصوت العالي وبالفم الملآن، تعالوا لنطلق اسم
الفلوجة على شارع رئيسي أو ساحة رئيسية أو حديقة عامة في كل
مدينة وبلدة كبيرة على امتداد الوطن العربي فإنها أضحت رمز
عزنا. لماذا اطلاق اسماء غربية قد يكونوا أساءوا إلينا سابقاً
على شوارعنا لماذا الجنرال "غورو" و"فوش" و"سبيرز"موجودون في
شوارعنا.
فلتكن هذه الخطوة رسالة احتجاج يضج بها كل العالم نعبر فيها
عن رفضنا لكل ما يُرتكب في حقنا من مذابح. رسالة يسمعها كل
العالم ابتداءً بالحاكم الظالم ومروراً بحكومات وشعوب الدول
قاطبةً وانتهاءً بالمجرم الاول، شيطان هذا الكون.
الحاج أبو أحمد
بيروت، لبنان
فلنغير اسماء كل الشوارع التي تتواجد بها السفارات و القنصليات الامريكية باسم الفلوجة حتى تتحول الفلوجة
الى شبح مخيف و كابوس قاتل يحاصرهم في كل مكان تطؤه اقدامهم ولن ننتظر ان تقوم الحكومات بذلك بل نعلن ذلك في الصحف المتحررة من الحكومات ويتم تعميم ذلك في كل الصحف بتكليف من جمعيات مساندة الكفاح الفلسطيني و العراقي في الدول العربية وقبل ذلك ارجو من لاخوان ان يعممو هذه الدعوة في كل المنتديات وجزاكم الله خيرا
ايها الاخوان انشرو هذه الدعوة عبر كل المنتديات فهذا اقل القليل
المراكشي